زيارة نتنياهو لجرحى المعارضة السورية؟

قام رئيس وزراء الكيان  الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بزيارة الى المستشفى الميداني الإسرائيلي حيث تتم معالجة مسلحي المعارضة أصيبوا خلال المعارك مع الجيش السوري.

 


وذكرت القناة "الإسرائيلية" العاشرة أن نتنياهو زار برفقة مسؤولين سياسيين وعسكريين عدداً ممن وصفتهم بالجرحى السوريين الموجودين في المشفى، وقام بمصافحتهم في دليل جديد على الدعم اللامحدود المقدم من كيان الاحتلال "الإسرائيلي" للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وتتزامنت هذه الزيارة مع محاولات أعداء سورية تصعيد الإرهاب على الجبهة الجنوبية والأنباء عن تقديم مملكة آل سعود أسلحة جديدة لقتل الشعب السوري وتقديم الدعم المعنوي للمجموعات الإرهابية المسلحة كي تواصل القتال بعد أن تلقت العديد من الضربات القاصمة من الجيش العربي السوري.

وأشارت القناة إلى أن أحد الإرهابيين قدم الشكر لنتنياهو وخاطبه بالقول: أنتم تقدمون هنا العلاج الممتاز، وأنا أشكركم على ذلك، في حين تمنى رئيس حكومة الاحتلال الشفاء العاجل للإرهابي الجريح.

ويخصص كيان الاحتلال "الإسرائيلي" العديد من مشافيه لمعالجة جرحى الإرهابيين من بينها أحدث وأهمّ المشافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والمخصصة لكبار المسؤولين "الإسرائيليين"، الأمر الذي يدل بوضوح على مدى الاهتمام الكبير والرعاية الكاملة التي توليها حكومة الاحتلال للإرهابيين ومتزعميهم في سورية.

ولفتت القناة إلى أن الطاقم المخصص لمعالجة الإرهابيين أطلع نتنياهو على عمل المشفى الميداني، مؤكداً أن معظم من يقدم لهم العلاج فيه هم جرحى الاشتباكات التي تدور داخل سورية مع الجيش العربي السوري.

ويكشف العديد من التقارير الإعلامية الدعم منقطع النظير الذي يقدمه الاحتلال "الإسرائيلي" للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية، وهذا ما يتكشف يومياً من خلال ضبط بواسل الجيش العربي السوري أجهزة اتصال ومعدات حديثة وأسلحة وذخائر متنوعة "إسرائيلية" الصنع خلال ملاحقتهم المجموعات الإرهابية.