- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432699
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
نخنوخ "البلطجي الكبير" يثير اهتمام المصريين
القاهرة- تصدر خبر القبض على بلطجي كبير عمل لحساب الكثير من مسؤولي نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك العناوين الرئيسية للصحف المصرية التي انقسمت بين الاعجاب بشخصيته الفريدة وبين الاستنكار لاعترافاته بالتواطؤ مع النظام السابق. وقع صبري حلمي نخنوخ، الذي قدم على انه من حماة النظام السابق، في 24 اب/اغسطس في قبضة الشرطة التي يتهمها باستخدامه كبش فداء لاستعادة هيبتها في نظر الاسلاميين الذين يسيطرون حاليا على الحكم. وقال هذا الشقي الخطير لصحيفة الاخبار "نعم عملت لحساب وزارة الداخلية لمنع فوز المعارضين في الانتخابات". واعترف بان رجاله قاموا بحشو صناديق الاقتراع وروعوا الناخبين لمنعهم من التصويت للاخوان المسلمين مشيرا بلا ندم الى انه فعل ذلك بامر من حبيب العادلي وزير داخلية مبارك المسجون حاليا مؤكدا ان ذلك كان "لمصلحة واستقرار مصر". ولاعتقال نخنوخ شنت قوات الامن عملية كوماندوس حقيقية مستخدمة العربات المدرعة و420 من رجال الشرطة لمحاصرة قصره الواقع في منطقة كينغ مريوط غرب الاسكندرية. وعثرت الشرطة لديه على خمسة اسود في اقفاص وحيوانات اخرى طليقة كان يحتفظ بها في حديقة حيوانات خاصة. كما عثرت على اسلحة ومخدرات ونساء يشتبه في انهن يعملن في الدعارة. وامرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيق مع 16 رجلا اخر من رجاله بتهمة حيازة اسلحة ومواد مخدرة وتسهيل الدعارة. وكانت هذه القضية الخبر الاساسي في تقريبا كل الصحف المصرية التي تنافست في كشف تفاصيل التجاوزات التي ارتكبها نخنوخ وعصابته كاشفة في الوقت نفسه عن علاقاته مع النظام السابق. من جانبه تساءل نخنوخ "لماذا انتظرت الشرطة 19 شهرا للقبض علي؟" مضاعفا التصريحات الصحافية. وقال "البعض في وزارة الداخلية الصقوا بي التهم لارضاء حزب الحرية والعدالة" الجناح السياسي للاخوان المسلمين. الا انه يفخر بانه قام مع رجالة بحماية العديد من مراكز الشرطة خلال ثورة 25 يناير مبررا ذلك بان "رجال الداخلية اصدقائنا". وسمح للعديد من الصحافيين المصريين بلقاء نخنوخ في الحبس حيث لا يبدو عليه اي تاثر لاعتقاله ويؤكد انه رجل اعمال ينشط في مجال العقارات والتجارة. واكد نخنوخ انه سافر بدون اي مشاكل الى لبنان منذ بضعة اشهر ولم يعد الى مصر سوى مؤخرا للاحتفال مع اسرته بعيد الفطر. ويعتبر نخنوخ من اكبر رجال العصابات في مصر ولديه شبكة كبيرة من البلطجية الذين يعملون لحسابة سواء في ابتزاز التجار او حماية ملاه ليلية وحراسة بعض الفنانين والمشاهير. بدا نجم نخنوخ يلمع عام 2000 ليصبح على الاثر وفقا للصحف الحامي للعديد من النجمات الصغيرات الساعيات الى تحقيق شهرة في عالم الفن. وقد اقام في قصره القريب من الاسكندرية ملهى ليليا حقيقيا لحفلاته مع ممرات سرية لمنع اي احد من الذين ياتون لطلب خدماته من الالتقاء بضيوفه الاخرين. وقال نخنوخ لصحيفة الاخبار "لست بلطجيا ولم اقم سوى بمساعدة الفقراء". بل انه استشهد في اقواله برجل شرطة ليؤكد ان "كل من في مصر من فنانين سال عني". وردا على سؤال عن رايه في مصر اليوم يقول نخنوخ متنهدا ان "زمن مبارك كان اجمل". "ا ف ب" |