فيديوهات ترصد رجالا و نساء يرقصون مع بعضهم البعض احتفالًا بالعيد الوطني تشعل السعودية

الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 9:24 am

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديوهات مختلفة تظهر عدد كبير من السعوديين "رجالًا ونساءًا" وهم يرقصون مع بعضهم البعض خلال احتفالات المملكة العربية السعودية بعيدها الوطني الـ87.

ووفقًا للفيديوهات المتداولة فقد ظهر مجموعة من الرجال وهم يلوحون بالأعلام السعودية وأشمغتهم ومن خلفهم شعار "المملكة2030" الذي يتبناه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهم يرقصون على أنغام الشيلات، أمام مجموعة من النساء الذي أخذ بعضهن الحماس واخذن بالرقص أيضًا.

pic.twitter.com/xVS8SsN07H
— ساحة البلد (@SahatAlbalad) September 24, 2017

كما نشر ناشطون صورة قطعة من الملابس الداخلية لإحدى النساء، قالوا إنها سقطت منها خلال الرقص والزحام الذي رافق الاحتفالات باليوم الوطني.

كما أظهر مقطع فيديو آخر، تواجد نساء يختلطن بالرجال في إحدى الحفلات التي أقامتها هيئة الترفيه بحضور إحدى الفرق الاجنبية، بالإضافة إلى وجود نساء بدون حجاب أو عباءة.

طقوس بهائم الدب الداشر بمناسبة العيد النجدي المقدس. pic.twitter.com/eUoVY5RibK
— ساحة البلد (@SahatAlbalad) September 23, 2017

وانقسمت آراء روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهذه التصرفات، حيث دشن البعض هاشتاغ #الوطنيه_ليست_بالمعاصي بعد ظهور مقاطع مصورة تظهر الاحتفالات بالعيد الوطني.

واستخدم المغردون على تويتر الهاشتاغ لانتقاد الحفلات التي تم تنظيمها في شوارع المملكة حيث قام فيها الشباب بالرقص والغناء على أنغام موسيقى عربية وغربية.

وقال كثيرون إن الاحتفال بالعيد الوطني لا يكون "بالمجاهرة بالمعاصي والرقص والاختلاط" بل عن طريق خدمة الوطن والدفاع عن أراضيه.

وحصد الهاشتاغ أكثر من 100 ألف تغريدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

في حين رأي مراقبون أن هذا الاختلاط والنشاطات الفنية في بلاد لا تسمح بالسينما أو بالنشاطات الفنية المختلطة مرده الى تراجع سطوة قوات المطاوعة (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، التي تعرضت لتحجيم دورها مؤخرًا والحاقها بقوى الأمن والشرطة، وتفكيكها من كونها قوة منفصلة بحد ذاتها وتعمل بحرية مطلقة وبمعزل عن قوى الأمن.

يذكر أنه ولأول مرة في تاريخ السعودية، سُمح للسيدات بدخول استاد الملك فهد الدولي في الرياض والمشاركة بالاحتفالات.

وتحدث المغردون عن أمور عدة مثل مسألة الاختلاط بين الجنسين والعروض وحفلات موسيقية التي لم تكن بهذا الحجم في السابق والتركيز على مسألة الوطنية أكثر من الدين.