فيروس الحقد

النميمة : هي نشر عيوب الناس بهدف التفريق بينهم .
الغيبة : ذكر المسلم بما يكره في غيبته . .. النمام والمغتاب من الحاقدين
اضرار النميمة:
أخذ فكرة سيئة عن شخص محدد والحكم على أفعاله على أساسها وبدون منطق , وسوف أذكر قصة كمثال :
سالم وسعيد ومحمود وعبد الرحمن ... لنفترض ان محمود يكره سعيد ويحسده ... ففكر محمود أن يفرق سعيد عن اصدقاءه فنشر بعض الاكاذيب عند باقي أصدقاءه وهم سالم وعبدالرحمن ودون علم سعيد بالأمر مثلا بأنه قاسي القلب ومتكبر ..
قرر سالم أن يتأكد من صحة ما سمعه ولهذا قرر أن يختبر صديقه .. اتصل بسعيد وادعى أنه مريض وطلب منه أن يوصله للمستشفى .. ولكن .. سعيد يعلم أن لسالم ثلاث أخوه وأيضا محمود هو جار سالم ففكر أنه من الأولى ان يطلب المساعدة من اخوته او يتصل بجاره محمود ولأن منزله بعيد ... ولهذا وجه سعيد هذا السؤال لسالم : لماذا لا تطلب المساعدة من أخوتك أو من جارك محمود ... فأنا بعيد كما تعلم ... اغلق سالم الخط ظنا منه ان هذا دليل واضح على قسوة سعيد وتكبره فهجر صديقة ..
وما أريد الوصول إلية أن ضحية النمام لا يفكر بمنطق بسبب تسرعه وكرهه لصديقة فتعمى بصيرته .

وأيضا اذا استمر الحاقد في حقدة فتره طويله فإن عقله الباطن ربما يبتكر قصه تظهر المحسود بموقف سيء ويصدقها وكأنها حدثت فعلا (ولكن هذا ليس ضروريا).. مثلا :
أن يكره الحاسد شخصا محددا وبعد بضعة شهور تسمع قصص منه عن المحسود وربما تدرك أنها غير حقيقيه لعدم وجود دليل ولكن الحاسد يقسم عليها ويؤكد أنها حصلت فعلا ...
بقلم : احمد الغيثي

فعلا الغيبة و النميمة وجهان لعملة واحدة..الحقد.

الحارثي، شكرا لكل ماتقدمه لنا من جديد
كل الود.
إلياس

الثلاثاء أبريل 05, 2016 12:38 pm

شكرا لك إلياس

للاسف الحقد اصبح جزء لا يتتجزأ من حياتنا اليومية، و كانه شيء عادي جدا.
شكرا لصاحب الموضوع

الأربعاء أبريل 06, 2016 9:43 am

العفو نانسي .. الانسان يستطيع علاج نفسه من الحقد .. بفعل الخير ومحاولة التعود عليه وأيضا ما يفعله المرء في الآخرين يعود اليه يوما ما سواء اكان خيرا ام شرا .. افعلي الخير لتريه في المستقبل قال تعالى (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) سورة الزلزله الآيه 7 و 8 .. وتلاوة القرآن بهدوه وتركيز تساعد بشرط ترك المحرمات وستر الجسم .. وارتداء الحجاب للمرأه ..

فيروس الحقد

فيروس الحقد

رد: فيروس الحقد

رد: فيروس الحقد

رد: فيروس الحقد

رد: فيروس الحقد