منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 0 عُضو متصل حالياً 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 0 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 425019
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

التكنولوجيا تفتح مجال الإختلاط بين الجنسين في المجتمع الخليجي المحافظ ! Empty التكنولوجيا تفتح مجال الإختلاط بين الجنسين في المجتمع الخليجي المحافظ !

الإثنين يونيو 24, 2013 8:07 pm

التكنولوجيا تفتح مجال الإختلاط بين الجنسين في المجتمع الخليجي المحافظ ! Amour_internete


يمضي الشاب جابر ساعات من يومه مع حبيبته، يتبادلان كلمات الحب ويحلمان بالغد، إلا أن ذلك كله يتم عبر جهاز البلاكبيري، فقد فتحت التكنولوجيا أبواب اللقاءات على مصراعيها بين الجنسين في المجتمع الخليجي المحافظ الذي يرفض معظمه الاختلاط.
جابر الذي يلبس الكندورة الإماراتية التقليدية ويجلس في مقهى في أحد المراكز التجارية في مدينة أبوظبي، يرتشف القهوة وينكب بنهم على جهازه.

ويقول “رأيتها في السينما. طلبت من موظفة أجنبية أن توصل إليها الرمز الخاص بجهازي. لم أتوقع قط أنها ستضيفني إلى قائمتها وستبدأ بعد ذلك قصة حب قوية بيننا”.
انتظر جابر أكثر من شهرين قبل أن توافق صديقته التي يرفض الكشف عن اسمها على اللقاء به شخصيا. إلا أن هذا اللقاء الأول نفسه كان عبر سكايب.

لقاؤهما الأول كان سريعا، إلا أنه كان كافيا “ليرسخ الحب” بينهما على حد قول الشاب الذي تخرج لتوه من الجامعة.
تمكن جابر من لقاء حبيبته مرات قليلة، وهو يفكر الآن في الخطوة المقبلة.
وفيما تعد الإمارات من أكثر الدول انفتاحا في الخليج إذ يتسامح المجتمع نسبيا مع الاختلاط، إلا أن الزواج ليس النهاية المرجحة للعلاقات العاطفية التي تنشأ بهذه الطرق غير التقليدية، فالزواج ما زال يتم في معظم الحالات من خلال الأهل وفي أطر تقليدية.
وفي الرياض حيث الفصل بين الجنسين صارم جدا، يجلس العشرات من الشبان في مقهى عند مدخل مركز تجاري على شارع التحلية. يرصد بعضهم الفتيات المنقبات في غالبيتهن، بحثا عن صديقة.

الكلام المباشر غير وارد إطلاقا في المملكة، لكن تقنية البلوتوث تضع هواتف الشبان والفتيات في اتصال سهل.
تطبيق “هوز هير” يتمتع بشعبية كبيرة في المملكة المحافظة، فالشاب الجالس في قسم العزاب يمكنه أن يعرف عن نفسه باسم مستعار للفتيات اللواتي يجلسن في قسم مفصول للعائلات.
تطبيقات من هذا النوع باتت تغني عن تقنيات تعارف سابقة كـ”الترقيم”، أي إيصال رقم هاتف إلى فتاة ليتم التواصل.
ويقول أحمد، “من هنا حيث أجلس، أرى أن هناك 16 فتاة تعرف عن نفسها من خلال ‘هوزهير’ وأستطيع أن أتواصل مع أي منهن”.

قد يأتي الرد من فتاة أو لا يأتي، لكن في كل الأحوال، باتت تكنولوجيا الجوال جزءا لا يتجزأ من الحياة العاطفية للشباب السعوديين. فالشباب والفتيات مفصولون في الدراسة والعمل والحياة الاجتماعية والترفيهية، وحتى في المنزل حيث تقيم النساء عموما في جزء خاص من المنزل.
ومع أن التكنولوجيا تؤمن إمكانية اللقاء بين الحبيبين، لكن مستقبل هذه العلاقات يكاد يكون غير موجود.
ويقول أحمد “يقول أصدقائي إن أي فتاة توافق على مقابلتي وتدخل في علاقة معي بهذه الطريقة، ستقابل غيري بنفس الطريقة بعد زواجنا. أعتقد أن هذا التفكير خطأ لكن لا أعرف أي شاب من أصدقائي تزوج بصديقته التي تعرف إليها بهذه الطريقة”.
في قطر، لا تبدو الصورة مختلفة كثيرا، الشابة “العنود” تحب شابا من أصدقاء شقيقها دون أن يعلم الشقيق.

وتؤكد “العنود”، من خلال التواصل معها عبر تويتر، أنها تقابل صديقها عبر “سكايب” الذي يؤمن لقاء “بالصوت والصورة” على عكس وسائل الاتصال الأخرى. وتقول “أحيانا أتساءل ما هو المستقبل، وأتذكر أغنية ‘أهواك بلا أمل’”.
وقد أعلنت السلطات السعودية في الأشهر الماضية أنها قد تمنع بعض المواقع والتطبيقات مثل “سكايب” و”فايبر” والتطبيق شديد الشعبية “واتساب”.

وكادت السلطات السعودية والإماراتية تقطعان خدمة بلاكبيري في 2010.
لكن السلطات يقلقها على الأرجح إفلات وسائل الاتصال هذه من الرقابة الأمنية أكثر مما يقلقها التواصل بين الجنسين.
وفي العموم، منحت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للنساء الخليجيات للتعبير عن أفكارهن، وكذلك عن عواطفهن.
وكتبت الشاعرة الإماراتية ميثاء الهاملي، التي يتبعها خمسون ألف شخص في تغريدة “قررت أن لا أنتظر قدومه كما كنت. يجب أن أذهب إليه وأعيش طقوسه في أي بقعة على هذه الأرض، فلا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن أمام ما يسعدنا”.
وتبدي مغردات أخريات قدرا أكبر من التمرد، وغالبا ما يستخدمن أسماء مستعارة لتحدي التقاليد.

وغردت نوف عبدالعزيز من السعودية “ليس ذنبي حين أحب مسيحيا .. فقد أسرني بأسلوبه وشفافيته وسلوكه المستقيم…”.
وفي موضوع مستقبل العلاقات التي تنشأ من خلال التواصل عبر التكنولوجيا، قالت جميلة خانجي مستشارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي “رغم التغير الاجتماعي الذي حصل في المجتمع الإماراتي إلا أن الأسرة ما تزال محتفظة بقيم الأصالة والتقاليد والعادات المحافظة”.

وإذ أقرت بوجود علاقات تنشأ من خلال التواصل التكنولوجي، فإنها اعتبرت أن “هناك تغير حدث في أمور ثانوية وليست أساسية في الزواج، فلا تزال الأسر هي من ترتب زواج الأبناء فيما يعرف بالزواج التقليدي غير أن هناك مرونة أكثر في لقاء المخطوبين وقد تطول مدة الخطوبة لإتاحة فرصة أكبر للتعرف على الآخر في حدود الأصالة”.

واعتبرت خانجي أنه لا يمكن التأكيد ما إذا كان هناك تغير مباشر سيطرأ على مسألة اختيار شريك الحياة نتيجة لاستخدام وسائل التواصل الحديثة، إلا أن “النظام الاجتماعي ككل في الإمارات تغير نتيجة التغير الاقتصادي” على حد قولها، فهذا البلد الخليجي تحول في غضون عقود قليلة إلى إحدى أغنى دول العالم.

وإذ تتطور العلاقات لتنتقل في أحيان كثيرة إلى فيسبوك، أو إلى لقاءات مباشرة، إلا أنها “تنتهي عموما كما بدأت، بكبسة زر”، وفقا لإحدى المراهقات الإماراتيات.

 

هيامة
هيامة
مدير عام
الاوسمة : التكنولوجيا تفتح مجال الإختلاط بين الجنسين في المجتمع الخليجي المحافظ ! 11
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 1921
نقاط : 237668
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/06/2013

بطاقة الشخصية
حقل النص:

التكنولوجيا تفتح مجال الإختلاط بين الجنسين في المجتمع الخليجي المحافظ ! Empty رد: التكنولوجيا تفتح مجال الإختلاط بين الجنسين في المجتمع الخليجي المحافظ !

الأربعاء يونيو 26, 2013 1:54 pm
مهما كان التواصل عبر المواقع الإلكتروني مفيد، ولكن بالنسبة للعلاقات الخاصة فإن التواصل المباشر له خصوصية أخرى، مثل قراءة الكتاب بشكل مباشر أو قراءة الكتاب عبر النت، ولكن في هذه المجتمعات التي تحرم على المرأة كل شيء تقريباً، يبدو أن هذا الخيار لا بد منه، على أمل أن تحرر المرأة في هذه البلاد من سلطة التخلف والجهل التي تلف هذه المجتمعات.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى