الأم العاملة تنفرد بالإدارة التمويلية للعائلة

الأربعاء يناير 30, 2013 12:08 pm

60 بالمئة من النساء العاملات يدرن المصاريف المنزلية ويضبطنها بمفردهن

مسؤولية الانفاق على الاسرة أصبحت ملتصقة أكثر بالنساء العاملات فيما تدنت نسبة اتخاذه الرجال للقرار وتحمل المسؤولية داخل المنزل.

واشنطن - وجدت دراسة جيدة أن قرابة 60 بالمائة من الأمهات العاملات هنّ من يدرن ويراقبن نفقات المنزل وحدهن.

ووجد الباحثون من مجلّة "وركينغ ماغازين" الأميركية، أن قرابة 60 بالمائة من النساء العاملات يدرن المصاريف المنزلية ويضبطنها وحدهن، مقابل 30 بالمائة يتشاركن هذه المسؤولية مع أزواجهن.

وتبيّن أن 11بالمائة فقط من النساء يوكلن مهمّة الإدارة التمويلية للعائلة لأزواجهن.

وقالت مديرة تحرير المجلّة جنيفر أوينز، إن "البنية الديناميكية للمهام المنزلية تتقلّب دائماً وخصوصاً مع زيادة عدد العائلات ذات الدخل المزدوج"، مضيفة أنه "من غير المفاجئ بالتالي رؤية مزيد من الأمهات العاملات اللواتي يقدن تمويلات العائلة".

وقالت النساء اللواتي شملتهن الدراسة، إن أهدافهن المالية الأعلى لعائلاتهن لهذه السنة هي الإدخار، وجني مزيد من المال، ودفع المزيد في سبيل تعليم الأطفال.

وتبيّن أيضاً أن الأمهات العاملات ملتزمات بشدّة بوظائفهن، فقالت 60 بالمائة منهن إنهن يفضّلن زيادة بنسبة 20 بالمائة في الراتب ومواصلة العمل بدلاً من أخذ عطلة لمدة سنة.

وفي سياق متصل أظهرت دراسة حديثة أجرتها وزارة العمل والمعاشات فى المملكة المتحدة، أن النساء هن صانعات القرار داخل المنزل، إذ أصبحت النساء هن المسؤولات عن العديد من القرارات مثل اختيار نوع سيارة العائلة، أماكن العطلات، البنوك، الفوائد والمعاشات لتكون بذلك صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة.

كما أشارت الدراسة إلى أنه ليس ذلك فحسب ولكن تضطر النساء أيضا إلى التعامل مع أزواجهن الذين هم أكثر عرضة لصرف المال ببذخ وعدم حفظه للمستقبل، كما أن النساء تعتبرن أنهن من تتحكمن فى جميع القرارات المتعلقة بالحالة المادية.

وأوضحت أن الرجل فى العصر الحالى يميل إلى أن يكون الشريك، فعلى الرغم من حاجة الأسرة إليه لدعمه المادي، إلا أن نسبة اتخاذه للقرار وتحمل المسؤولية داخل المنزل متدنية للغاية مقارنة بالإناث.