أردني”مسيحي” قتل إبنته بعد شيوع نبأ إشهارها الإسلام

للأسف هذه مشكلة شائكة وصعبة في العالم العربي، فهناك الكثير من هذه الحوادث نتيجة إسلام أحد المسيحيين أو نتيجة زواج شخصين من دين مختلف، فالرجل المسيحي الذي يتزوج إمرأة مسلمة يجب أن يعلن إسلامه قبل الزواج، أم العكس فلا، والمسيحي الذي يعلن إسلامه ربما تقام له الحفلات والتكريمات .. الخ، أما المسلم الذي يريد أن يعتنق المسيحية فيعتبر مرتد وكافر ... الخ، مع العلم بأن الشخص الذي يختار دينه وهو في سن الكبر ربما يكون أفضل بكثير ممن أصبح على دين ما منذ ولادته ودون أن يعلم ما هو الدين... الخ.

أنا باعتقادي هذا الموضوع الشائك لن يحل إلى أن يترك كل شخص على حريته والله خلق له عقل كي يفكر، وفي النتجية اليس الإسلام والمسيحية يؤمنون برب واحد؟ ومن لا يرضى بذلك، اعتقد بأنه لا يؤمن برب واحد.

“تعلن عائلة الفقيد العميد المتقاعد أحمد فقيه وزوجته غادة كريم أنّه خلال منتصف الليل الفائت قد تعرضا لحادث صدم ما أدّى إلى وفاتهما وإصابة ابنتهما ديانا بكسور ما زالت على أثرها في المستشفى”.


وأضاف البيان إنّ “هذا الحادث بخلاف ما نشر في وسائل الإعلام ليس ناتجاً عن خلاف وتلاسن مع العميد حول أحقية مرور في شارع اللمبي في منطقة الحمرا، إنّما وقع نتيجة رجوع سائق السيارة مسرعاً، ما أدّى إلى دهسهم ووفاة كلّ من العميد المتقاعد وعقيلته، وذلك باعتراف الجاني المعاون الأوّل المتقاعد ج.غ.

لذلك يرجى من وسائل الإعلام التي دأبت على نشر أخبار قبل تقصّي الحقائق، التأكد من صحتها قبل نقلها تحت طائلة تحميلها كامل المسؤولية عن نشر أخبار كاذبة وترويج الشائعات التي تمس بسمعة المأسوف على حياتهما”.