|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 425179
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
المغرب.. منتخب يعج بالنجوم لكن بدون انجاز يذكر، و السبب؟
منتخب المغرب ملك بدون تاج زمن طويل لم يحقق فيه منتخب المغرب أي إنجاز غير التأهل لكأس العالم بفرنسا عام 1998 وخوض نهائي كأس إفريقيا 2004، وأمسى تخطي عتبة الدور الأول لبطولة افريقيا أمرا صعب المنال لأسود الاطلسي، رغم انه يعج بالنجوم الذين يمارسون في اكبر الدوريات الاروبية : إيطاليا، انجلترا، اسبانيا، فرنسا...إخ. إستعجال النتائج والإنجازات عدم الصبر عنوان يسيطر على المغاربة... المسؤولين والجماهير و بخاصة الصحافة الرياضية المغربية يستعجلون النتائج الإيجابية وحرق المراحل قدر المستطاع. كل كبوة، و لو صغيرة يتبعها تغييرات جذرية على مستوى الطاقم التقني إذ اضحى منتخب المغرب من اكثر المنتخبات التي تستهلك المدربين. اي اقصاء او خيبة امل يتبعها اقصاء لكابتن الفريق و مرافقيه. و انا ادون هذه السطور تستحضرني مباراه شهيرة بين منتخب المغرب و نسور قرطاج برسم نهائيات كأس افريقيا لسنة 2012. اجمع كل النقاد و المتتبعين على ان تونس سرقت المباراة، لما قدمه المغرب من مستوى كروي كبير، إلا الصحافة المغربية التي نعتت الكابتن ايريك غيريس بكل النعوت و سبت جام غضبها عليه. هذه الصحافة لا تعي ان مباراة كرة قدم ليست معادلة رياضية دقيقة، الافضل لايفوز دائما بالمباراة. صبرا ايتها الصحافة، صبرا. عدم الاستقرار على مستوى التشكيل عدم الاستقرار سيد الموقف، توالي المدربين يتبعه انعدام النواة الصلبة لمنتخب المغرب والتالي تغيرات بالجملة على مستوى التشكيل و التكتيك : الكابتن الزاكى و رغم ما احرزه من نتائج طيبة لم ينجو من مقصلة الاقالة، ليأتي خلفه هيرفي رونار بتشكيل مختلف و تكتيك جديد. رونار استبعد كل اللاعينة الذين كانو يشكلون النواة الصلبة للفريق : احمد الله، هداف الدوري القطري، شفيق، برادة، عدوة و آخرون . فلا غرابة إذن في ان يتحصل منتخب المغرب على هذه النتائج السلبية في ظل هواية صحافته و ضعف شخصية مسؤوليه الذين يرضخون للضغوط التي تمارسها الصحافة، و لا يترددون في اقصاء المدرب تلوى الآخر. و الضحية ؟ جيل من الاعبين الممزيين تضيع احلامهم في معانقة الالقاب و الرفع من قيمتهم التسويقية. |