|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
الرجل اكثر وفاء اتجاه زوجة صديقه من المرأة اتجاه زوج صديقتها !
يبدو أن علاقة الرجل بأصدقائه أمتن من علاقة المرأة بصديقاتها وهذه حقيقة علمية أثبتتها عديد الدراسات، وتأكدت مجددا من خلال بحث يؤكد أن الرجال مبرمجون بيولوجيا للابتعاد عن زوجات أصدقائهم وعدم ربط علاقات حميمية معهن. ونقل موقع “هلث داي نيوز″ الأميركي عن الباحثين في جامعة “ميسوري” اكتشافهم أن مستويات هرمون الذكورة “التستوستيرون” تنخفض عند تعاملهم مع زوجات أصدقائهم المقرّبين. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة مارك فلين إنه “على الرغم من وجود فرص كثيرة أمام الرجال للسعي وراء زوجة صديق، إلا أن احتمالات الزنا تكاد تكون نادرة نسبياً”. وأشار إلى أن مستويات التستوستيرون عند الرجال تزداد بشكل عام عند تعاملهم مع شريك جنسي محتمل أو زوجة عدو، لكن الدراسة الجديدة أظهرت أن عقول الرجال قد تطورت لتعزيز وضع تُحترم فيه روابط الزواج المستقرة للأصدقاء. وكانت دراسة سابقة أشارت إلى أن هرمون “أوكسيتوسين” المعروف بـ”هرمون الحب” قد يساعد الرجال على الحفاظ على علاقاتهم العاطفية، عبر إبعادهم عن الأخريات الجذّابات. وذكر موقع “لايف ساينس″ الأميركي، أن الباحثين في جامعة بون وجدوا أن الرجال المخلصين لعلاقة واحدة، والذين استخدموا الـ”أوكسيتوسين” عن طريق الأنف، ظلوا بعيدين بين 10 إلى 16 سنتيمتراً عن نساء جذّابات لا يعرفونهن. ولم يكن لرذاذ الهرمون المذكور أي تأثير في المسافة التي اختارها الرجال العزّاب بينهم وبين النساء الجذّابات. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، ريني هيورلمان، إن النتائج أظهرت أن “هرمون الحب” يعزّز الإخلاص عند البشر. ويعرف بأن هرمون “أوكسيتوسين” يعزّز الرابط بين الأهل والأطفال، ويزيد الثقة ويخفّف النزاع بين الأزواج. وشملت الدراسة 57 ذكراً، قرابة نصفهم كان في علاقة عاطفية واحدة، وبعد تلقي جرعة من هرمون الحب أو دواء وهمي، تم تعريفهم إلى امرأة وصفوها لاحقاً بأنها “جذّابة”. وخلال التعارف، توجّهت المرأة باتجاههم أو ابتعدت عنهم، وطلب منهم تحديد متى كانت موجودة بمسافة “مثالية” عنهم، ومتى كانت على مسافة “غير مريحة لهم بعض الشيء”. ولم يؤثر هرمون “أوكسيتوسين”في رأي الرجال جميعهم بالنسبة للمرأة، وهو أنها “جذّابة”، وكان تأثيره هو نفسه عند الرجال المتزوجين، بغض النظر عمّا إن كانت نظرت في أعينهم خلال التعارف أوتجنّبت ذلك. وحاولت عديد الدراسات شرح أسباب الخيانة الزوجية، ودراسات أخرى حاولت إيضاح من يخون أكثر الرجل أم المرأة، ولكن أحدث الدراسات توصّلت إلى نتيجة بسيطة جداً وهي أن الرجل سيحاول دائماً الخيانة. قال عالم الاجتماع الأميركي ايريك أندرسون في دراسة أوردها موقع “تيرا” البرازيلي إن الزوج الذي لا يخون هو زوج تأقلم مع علاقة زوجية مفروضة عليه من قبل المجتمع. ولكنه أضاف أن هذا لا يعني أن هذا الزوج غير مستعدّ لخيانة زوجته. وأوضح أن الرجل عندما يخون زوجته لا يعني بالضرورة أنه يخونها مع امرأة أجمل منها، بل العكس ربما يكون صحيحاً، حيث أن هناك رجالاً يخونون مع نساء قبيحات وهم يملكون زوجات جميلات جداً، فما السبب إذاً؟ هنا، يخلص “أندرسون” طبقاً لاعتقاده إلى أن خيانة الرجل لا تتعدى سوى حاجة فيزيولوجية لا تمت إلى العاطفة بصلة. ولهذا، يمكن القول إن الخيانة هنا تتمّ من أجل الخيانة وليس لأسباب منطقية. وذهب عالم الاجتماع الأميركي إلى أبعد من ذلك بقوله إن الخيانة الزوجية للرجل هي القاعدة بينما الوفاء لامرأة واحدة هوالاستثناء أوالشاذ. وفي استطلاع للرأي أجراه مع نحو مائة وعشرين رجلاً تبيّن أن ثمانية وسبعين بالمائة منهم قد خانوا زوجاتهم فقط من أجل الخيانة، وما أسموه بالحاجة الفيزيولوجية. ودافع أندرسون بشكل مقتضب عن أحادية العاطفة، أما الناحية الفيزيولوجية فهي باعتقاده يجب أن تكون مفتوحة. وشرح ذلك بقوله إنه من أجل رعاية عائلة فالعاطفة يجب أن تكون أحادية، أي مركّزة على الزوجة وأفراد العائلة، لكنه وصف الناحية الفيزيولوجية للرجل بأنها لا تموت وإنما تختلف من رجل لآخر. قال أندرسون”إن تسعين بالمائة من الرجال الذين يخونون إنما يفعلون ذلك من أجل اللهو، لأنهم في الحقيقة يحبون زوجاتهم كثيراً. وأضاف عالم الاجتماع الأميركي أن الغريب في الأمر هو أن الرجال الذين يخونون زوجاتهم يرفضون رفضاً قاطعاً أن تقع زوجاتهم في فخّ الخيانة”. في الاتجاه المقابل تؤكد الباحثة الدكتورة كريستينا دورانتي وهي أخصائية في علم النفس بجامعة تكساس الأميركية، أن النساء اللاتي لديهن هرمون “أويستراديول” وهو أحد أشكال الهرمون الجنسي “أويستروجين” أقل رضى والتزاماً حيال عشاقهن أوأحبائهن الحاليين وهن لن يتورعن عن إقامة علاقة مع عشيق أو حبيب جديد تنطبق عليه المواصفات الذكورية أو الاجتماعية التي يبحثن عنها. وأضافت دورانتي أن النساء الجذابات يبحثن عن الشخص الذي تتوفر فيه شروط التزاوج العالية، مشيرة إلى أنه بسبب صعوبة العثور على شريك يوفر الأمور الأساسية للمرأة وتكون لديه جينات جيدة فإنهن يقمن علاقة تتراوح ما بين طويلة الأمد أو قصيرة مع رجال جذابين. وأشارت دراسة سابقة إلى أن الهرمون النسائي “أويستراديول”، وهو شبيه بهرمون “توستيسترون” عند الرجال يلهب شهوة المرأة في السلطة والتحكم بمن حولها. وأكدت الدراسة أن الباحثين أخذوا عينات من لعاب 52 طالبة تتراوح أعمارهن ما بين 17 و30 سنة خلال مرحلتين من مراحل دوراتهن الشهرية من أجل قياس معدلات هرمونات الجنس لديهن، كما طلب من هؤلاء الإجابة عن أسئلة تتعلق بعلاقاتهن العاطفية كما طلب منهن الإجابة عن أسئلة تتعلق بجاذبيتهن، حيث تبين لها أن المرأة التي تكون عالية الخصوبة صعبة الإرضاء ولا تميل إلى الإبقاء على علاقة مستدامة مع الزوج أو الشريك الذي تعيش معه. كما توصل الباحثون البريطانيون إلى أدلة علمية تثبت وجود عوامل وراثية معينة وراء الخيانة الزوجية. فقد وجد العلماء في مستشفى سانت توماس بلندن، بعد متابعة عدد من التوائم الإناث، أن نزعة الإخلاص والخيانة تكون قوية جدا بين التوائم الذين يحملون جينات متطابقة، فلو وجدت الخيانة لدى إحدى امرأتين توأمتين فإن نسبة أن تقع الأخرى في الخيانة تتجاوز 55 في المائة. وأشار الخبراء إلى أن بعض الجينات تعمل سويا وتساهم في حدوث الخيانة ولم يثبت وجود جين واحد بعينه يكون المسؤول عن ذلك، منبهين إلى دور العوامل الاجتماعية وتأثيرها على حدوث الخيانة، خصوصا وقد أظهرت المسوحات أن 23 في المائة من النساء البريطانيات خائنات لأزواجهن. ولفتوا إلى أن رؤية أحد الوالدين يخون الآخر يعزز هذا السلوك عند الأبناء الذين سيقلدون آبائهم عندما يكبرون، وبالتالي يصعب في هذه الحالة تحديد ما إذا كان هذا سلوكاً مكتسباً نتيجة الرؤية الأم أو سلوكاً موروثاً انتقل من الجينات الوراثية. من جانبها بينت ليزا دايموند أستاذة علم النفس في جامعة ولاية يوتا الأميركية، أن هناك أدلة بيولوجية على أن التعدد في علاقات الرجال الجنسية هو أمر نابع من تركيبهم الجسماني. |