|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
الاضطراب في النوم يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري !
عدم الحصول على أقساط كافية من النوم يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية، وبالتالي إلى الإصابة بمرض السكري وداء االسمنة. واشنطن – قالت دراسة حديثة إن تراجع ساعات النوم يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري والبدانة بين الأشخاص الذين يعانون من سوء أنماطه. وفي محاولة لتقييم التأثير السلبي لتراجع ساعات النوم، أجرى باحثون أميركيون أبحاثهم على مجموعة من فئران التجارب تم تسليط الضوء عليهم بصورة مستمرة، إلى الحد الذي أسهم فى إحداث اضطراب وخلل في الساعة البيولوجية لديهم إلى جانب الحيلولة دون حصولهم على أقساط كافية من النوم. وأشارت المتابعة حدوث تراجع تدريجي ملموس في وظائف الساعة البيولوجية الداخلية إلى الحد الذي بلغت فيه مستواها إلى حال وصول هؤلاء الفئران إلى مرحلة الشيخوخة. كما أوضح الباحثون أنه في غضون 24 ساعة فقدت فئران التجارب الكثير من قدرة الجسم على التمثيل الطبيعي والسليم للأنسولين وهو ما يسهم بصورة كبيرة في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض متعلقة باضطراب هذه الآلية، مثل مرض السكر والبدانة. وعلى صعيد متصل أفادت دراسة أميركية أخرى أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قدر كاف من النوم، أو الذين ينامون في أوقات مختلفة، مما يسبب اضطراب الساعة البيولوجية عندهم، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكري والسمنة. وأجرى العلماء دراسة شملت مجموعة من الأشخاص لفترة زمنية طويلة، وتم رصد تغير أوقات نومهم، ونوبات العمل الليلية وغيرها من الأمور المتعلقة بالنوم. وقد توصلت الدراسة إلى أن النوم لفترات طويلة، بالتزامن مع اضطراب الساعة البيولوجية يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض (التمثيل الغذائي) لدى المشاركين في الدراسة، فضلاً عن ارتفاع نسبة السكري في الدم، بعد تناول الطعام بسبب سوء إفراز الأنسولين بواسطة البنكرياس. على صعيد آخر قال باحثون إن مشكلات النوم قد تكون إشارة مبكرة لمرض الزهايمر، وذلك إذا انطبقت الدراسة التي أجريت على الفئران على البشر. ويُعتقد أن هناك كتل بروتينية تسمى اللويحات تظهر في الدماغ وهي مكون أساسي لهذا المرض. وأظهرت الدراسة التي نشرت في احدى الدوريات الطبية أنه بمجرد ظهور هذه اللويحات عند الفئران، بدأت هذه الفئران تعاني من اضطرابات النوم. وقالت مجلة بحوث الزهايمر البريطانية إنه إذا ثبتت هذه العلاقة، فستكون هناك أداة فعالة لدى الأطباء لاكتشاف المرض في وقت مبكر. ويعتقد أيضا أن عمليات البحث عن إشارات مبكرة حول إصابة الأشخاص بالزهايمر هي أمر ضروري لعلاج هذا المرض. وفي الغالب لا تظهر على المصابين بمرض الزهايمر مشكلات تتعلق بالذاكرة أو وضوح الأفكار إلا في مرحلة متأخرة جدا من المرض، وفي هذه المرحلة، تكون أجزاء من المخ قد تلفت بالفعل، مما يعني أن العلاج سيكون صعبا جدا أو قد يصبح مستحيلا. |