|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
سعودية تفشل نموذج المتشددين !
تنظر السعوديات إلى العالمة حياة سندي كنموذج يمكن أن يكسر سطوة المتشددين على حياة الناس وخاصة النساء. وتحمل حياة بنت سليمان سندي درجة الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية من جامعة كيمبردج في بريطانيا وتضمنت قوائم أكثر النساء تأثيرا في العالم اسمها مرارا. وعينت الدكتورة حياة في فبراير شباط الماضي ضمن أول مجموعة من السعوديات يشغلن مقاعد بمجلس الشورى في المملكة. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أعلن في عام 2011 أن مجلس الشورى المؤلف من 150 عضوا يختارون بالتعيين لا بالانتخاب سيضم عددا من النساء لأول مرة في تاريخ المملكة. واختيرت النساء لعضوية مجلس الشورى في يناير كانون الثاني، بعد أن أعلن الملك رسميا أن 20 في المئة على الأقل من أعضاء المجلس سيختارون من بين الشخصيات النسائية في المملكة. وقالت الدكتورة حياة “غياب المرأة زمان عن مجلس الشورى غيب عن الناس فهم وجهة نظر معينة… أنها هي تعيش المشكلة وتعيش مشاكل معينة ما حدا يفهمها غيرها”. وتضمن المرسوم الملكي الصادر عام 2011 أيضا منح النساء حق التصويت والترشح في انتخابات المجالس البلدية. وشارك عشرات من علماء الدين المحافظين في المملكة في احتجاج على قرار تعيين نساء في مجلس الشورى في يناير كانون الثاني. لكن حياة ذكرت أن رد فعل أعضاء المجلس بصفة عامة لدخول النساء كان إيجابيا. وقالت “كثير من زملائي الإخوان الرجال يعني جدا جدا مبسوطين بوجودنا لأنه فعلا بنطرح الفكرة بطريقة تختلف أو بتوجه آخر.” ويختار معظم أعضاء مجلس الشورى السعودي من بين أساتذة الجامعات وعلماء الدين ورجال الأعمال والمسؤولين السابقين في الحكومة. وضم المجلس منذ عام 2006 12 امرأة تم تعيينهن بصفة “استشارية”. لكن قرار منح النساء عضوية كاملة في المجلس اعتبره كثيرون خطوة جديدة ضمن الإصلاحات الاجتماعية التي يجريها العاهل السعودي منذ تولي الحكم. ولا يحق للنساء في السعودية إلى الآن السفر بغير محرم ولا فتح حساب مصرفي بغير موافقة الوصي عليها ولا الحصول على ترخيص لقيادة السيارات. لكن حياة سندي متفائلة رغم ذلك بتحسن أوضاع النساء. ولدت حياة سندي في مكة المكرمة ونالت شهادة في الصيدلة من كينجز كوليدج في لندن عام 1995 قبل أن تحصل على درجة الدكتوراه من كيمبردج في عام 2001. وعينت حياة سندي أستاذة زائرة بجامعة هارفارد الأميركية إلى جانب عملها في مجال الأبحاث العلمية في السعودية. وقالت “أعتقد كان اختياري عشان دوري في المجتمع… أبحاثي كلها والعلوم اللي درستها واللي ما زلت أدرسها وأعطيها هو كيف أسخر العلم لخدمة المجتمع. فابتكاراتي كانت كيف أساعد المحتاج… كيف أساعد المحروم… كيف أساعد في تشخيص الأمراض المستعصية.” واختيرت سيندي ضمن قائمة أرابيان بيزنس لأقوى 100 امرأة عربية لعامي 2012 و2013. كما اختارتها مجلة نيوزويك ضمن “150 امرأة هزت العالم” في عام 2012. وقالت الدكتورة حياة “ظهوري برضه في الإعلام الخارجي أنه اعتبروني أني جمعت بين الدين والعلم وبالنسبة لهم كمان إذا نموذج أو أنه قدوة للبنات وأولاد المدارس أنه كيف يقدروا يمشوا يشوفوا حلمهم يصير حقيقة.” |