- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432739
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
القصة اللتي ابكت الفرنسيين : رجل يلقى ابنته بعد 32 سنة من الفراق!
في حين تساءل البعض عن جدوى الشبكات الاجتماعية، تظهر هذه القصة أنها يمكن أن تكون مصدر عظيم للم شمل الأسرة. تابعو قصة ريمون الذي عثر على ابنته ساندرا بعد 32 سنة بفضل الفايس بوك ! ريمون ريمي، وهو من سكان فوكلوز، لم ير ابنته ساندرا لمدة 32 عاما. ويذكرأنه كان منفصلا عن أم ساندرا و عمر ابنته لايجاوز ثلاثة أشهر. و يحكى ان الفرصة أتيحت له لرؤية ساندرا عندما كان عمرها ثلاث سنوات ولكنه فوتها لدواعي مهنية. ريمون كان موظف بالاشغال العمومية، و كان يبعث بانتضام في إطار بعثات طويلة الامد إلى الخارج. بدئ الاب رحلة البحث عن ابنته المفقودة مباشرة بعد حصوله على المعاش لتستمر حوالي..12 سنة. لم يترك بابا إلا و طرقه..راسل البلديات..إستنجد بالجمعيات..لكن بدون جدوى! ليأتي الفرج في نهاية سعيدة على يد..زوجته الحالية. يقول ريمون لجريدة "إيست ريبيبليكان" : "أظهرت [يقصد زوجته الحالية] لي صورة على حسابها الشخصي على الفيسبوك، كان هناك تشابه". بعد ذلك وجه ريمون رسالة إلى ابنته، لكنها لم تجبه على الفور..بل انتظرت يوم عيد ميلادها لترد عليه. و هكذا توالت عملية تبادل الرسائل و الاتصالات الهاتفية بين الاب و ابنته إلى ان جمع شملهما الاسبوع الماضي بمدينة "نانسي" الفرنسية حيث تقطن سندرا البالغه من العمر 35 سنة, كما تم لريمون لقاء حفيدته "كنزة" ذات الثمانية ربيعا. و بعد اللقاء صرحت سندرا لجريدة "إيست ريبيبليكان" قائلة "لقد كان حملا ثقيلا" لتضيف "رأيت أخواتي من الأم ينادين والدهن .اما انا فلم يسبق لي أن تلفظت بكلمة" أبي. " لتردف قائلة "هذا هو الاضطراب بعينه ". خاص بمنتدى لبنان https://www.montadalibnane.com يمنع النقل دون ذكر المصدر |