|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
لبنان : النساء اكثر طلب للطلاق !
تتعدد الأسباب وتختلف النسب، والثابت الوحيد أن «أبغض الحلال» إلى تزايد ملحوظ في معظم الدول، وأن النساء بتن وراء المطالبة بالطلاق بنسب مرتفعة. في لبنان، ومع غياب إحصاءات دقيقة لنسب الطلاق، يؤكد باحثون اجتماعيون أن النسبة الى ازدياد، بسبب إقدام المرأة على طلب الطلاق، واستعدادها لتحمل نظرة الناس القاسية. ومن أبرز اسباب الطلاق تراجع معدلات الزواج في لبنان بين أولاد العمومة إلى نحو 12 في المئة. في الماضي، كانت القرابة ضمانة الزواج وضمان بقاء إرث العائلة فيها. ومن الأسباب غير المباشرة للطلاق، عمل المرأة وتحقيقها اكتفاء ذاتياً مالياً يخولها الإنفاق على نفسها وعائلتها، وتغير مكانة الابنة في الأسرة وإقرار بعض الأهل بحقها في الاحترام ورفضهم تعنيفها والتعاطف مع تعاستها وعدم القول «ظلّ راجل ولا ظل حيطة»، وتغير توقعات المرأة من الشريك: فهي لا تريد زوجاً فقط، بل شريكاً يشاركها هواياتها ونشاطاتها ومشاغل تربية الأولاد. ولكن أكثر الأسباب التي تؤدي الى انهيار الزواج هو تدخل والدَي الزوج كثيراً. فالزوجة التي اختارت شريك حياتهـا، تُفاجأ حين تكتـشف أنها تـزوجت «عائلته» بأكملها. إلى ذلك، يلعب عدم تجـانس بيئـة الزوجـين دوراً مهماً في الطلاق. فالزوجان يفترضان ان الانتساب الى طائفة واحدة، مثلاً، هو نوع من ضمانة تشبه ضمانة القرابة. وفي تونس تزايد عدد النساء المطالبات بالطلاق، إذ فاق عدد القضايا التي رفعتها النساء 50 في المئة من مجمل قضايا الطلاق، ما يعكس عمق التحولات التي يعيشها المجتمع التونسي اليوم، مقارنة بالعام 1960 عندما لم تكن النسبة تتجاوز 6 في المئة. وللطلاق آثاره على حياة المرأة في شكل خاص، إذ تظهر الدراسات في الأردن أن غالبية المطلقات يعانين من مجموعة من الآثار النفسية والاجتماعية، منها الشعور بالاحباط والتعاسة والحزن ثم الشعور بالوحدة والانعزال والشعور بالظلم، وأخيراً الاحساس بالإهانة وعدم الثقة بالنفـس، ومـقاطعة الأهـل الذيـن يــسعون إلى التحكم بحياة المطلقة، فضلاً عن شعور النقمة والحقد على الآخرين الذي يسيطر على نفسية المطلقة إذا ما شعرت بالظلم والإهانة. |