- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432859
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
مهرجان كان : المومس تكسب 40 الف اورو لليلة و الزبون..عربي !
من «المرافقات» المحترفات الى الطامحات للشهرة والمال في عالم الموضة والسينما وعروش الجمال...اليك مومسات تعج بهن شواطئ مدينة كان الفرنسية أيام مهرجانها السينمائي، بحثا عن الأثرياء في فنادقهم المنيفة والمليونيرات في يخوتهم الفاخرة. هنا وفي أوج «البيزنس»، يمكن للواحدة من هؤلاء الحصول على عشرات آلاف الدولارات في الليلة الواحدة. وتُرجع صحف بريطانية نقلا عن مجلة «هوليوود ريبورتر» الأميركية هذا الزعم الى رجل أعمال لبناني تقول إنه اعتُقل في 2007 بتهمة إدارة شبكة للدعارة كانت تخصص أكثر من 50 مومسا من مختلف الجنسيات لأثرياء الشرق الأوسط الذين يزورون المنتجع الفرنسي خلال مهرجانه الشهير. لا شيء كالكرم العربي تقول المجلة، المعنيّة بأخبار الفن ونجومه، إن رجل الاعمال اللبناني، الذي يمضي عقوبة 8 سنوات سجنا في بيروت ويستأنف حاليا ضد هذا الحكم محتجّا ببراءته، يزعم أن بوسع فتاة الليل الحصول على مبلغ يصل الى 40 ألف دولار لليلة الواحدة إذا جمعها الحظ بثري عربي كريم. وتنقل قوله: «الأثرياء العرب أحلى الناس في الدنيا، وإذا أحبوك أغدقوا عليك من المال أكثر ما يكفيك. وتراهم خلال مهرجان كان يحملون عشرات الرزم التي لا تقل الواحدة منها عن 10 آلاف يورو. ولِم لا؟ فهذه الأموال بالنسبة لهم مثل الورق الأبيض لا أكثر. إنهم لا يكلّفون أنفسهم حتى مجرد عدادها... فيرمون بها في ايدي فتيات الليل بدون تفكير أو تردد وكأنها بلا أي قيمة لديهم». وينفي هذا الرجل، الذي تنسب اليه ملكية وكالة للموديلات في بيروت، أي علاقة له بإدارة شبكات الدعارة، لكنه يقول إنه خبير بما يدور فعلا. ويقول إن «المرافقات» المجرِّبات يستهدفن الفنادق الفاخرة حيث يقيم أثرياء العرب فيتجمعن في بهواتها منذ العاشرة مساءً انتظارا لهؤلاء الزبائن خصوصا». بالإشارة يفهم يمضي رجل الأعمال قائلا: «التفاهم هنا يتم بالإشارة. فيرسم الزبون الثري رقم غرفه في الهواء، وبعد تأكده ان الفتاة التي اختارها عرفتها بالتحديد يتوجه اليها فتتبعه للغرفة. ومع ذلك فالفنادق ليست هي مصدر المال الحقيقي وإنما اليخوت التي تعني أن أصحابها قادرون على دفع عشرات الآلاف لمتعة الجسد ليلة واحدة». ويقول: «يعج مرفأ كان، خلال ايام المهرجان، بنحو 30 أو 40 من اليخوت الفاخرة الزائرة. وإذا اتيح لك الصعود الى أي منها وجدت نحو عشر فتيات.. موديلات نصف عاريات في الغالب.. وكلهن ينتظرن مظاريف أموالهن في أواخر الليل. هذا الحال ليس بجديد وإنما هو تقليد بدأ منذ 60 سنة على الأقل». وتقول امرأة تدعى ديزي، وهي مومس محترفة من سكان كان نفسها وتدير أنشطتها بمعونة موقع خاص بها على الإنترنت إن المدينة «تشهد منافسة حادة خلال ايام المهرجان بسبب كثرة الفتيات الباحثات عن هذا «البيزنس» المربح. لكن المومسات المحليات يتمتعن بميزة أنهن يعرفن حراس الفنادق شخصيا ويلقين اليهم بـ'البخشيش' الذي يعبّد لهن الطرق الى النزلاء الأثرياء». بيل دو جور على أن الأمر لا يقف عند هؤلاء المومسات وإنما يتعداه الى شيء أقرب لقصة الفيلم الشهير «يبل دو جور» الذي تصبح فيه زوجة «محترمة» مومسا بالنهار (تسمي نفسها «بيل دو جور» أو «جميلة النهار») لأنها تعاني الضجر. فقد قالت كارول ديفيز، وهي ممثلة تلفزيونية فرنسية – اميركية، إن بعض «نساء المجتمع الراقي» يعملن ايام المهرجان مومسات لعلية القوم، على الأرجح من أجل الإثارة التي يحملها هذا الوضع إضافة الى «المال الحقيقي» بالطبع. وقالت إنها تعرف شخصيا عددا من هؤلاء، وإنهن لا يستمتعن بالجنس ولا تهمهن رفقة رجل يعتبرنه «مقيتا» لأنه يستمتع بأجسادهن فترات لا تتعدى خمس دقائق... وهذا ليس عملا شاقا بالنظر الى الدلال وآلاف اليوروهات التي تأتي معه». |