جندي يتلتقط صور وفيديوهات سرا لزميلاته وهن عاريات!

وجهت إلى الرقيب من الدرجة الأولى مايكل ماكليندون تهمة التقاطه للصور والفيديو سرا للفتيات وهن عاريات بما في ذلك في القاعدة العسكرية.

ونقلت الخبر عن الحادث إلى رئاسة كلية وسيت بوينت 12 امرأة مفترض أن الرقيب قد اختلس النظر إليهن. ولم يرد ما إذا كان سيتعرض لمحاسبة قانونية أم سيفصل من منصبه.

وصرح نائب قائد أركان الجيش الأمريكي جون كيمببيل أنه "حالما وصلت أنباء عن الخرق بوشر بإجراء تحقيق شامل، وبعده سيجري تطبيق عملي لحل المشكلة".

وأعلم وزير الدفاع تشاك هاجل أيضا عن الحادث فكان "قلقا ومنزعجا" من ذلك.

وصرح جي كارني السكرتير الإعلامي للرئيس الأمريكي بأن الرئيس باراك أوباما يصر على "عدم التسامح مطلقا" بشأن الجرائم الجنسية في القوات المسلحة.

وهذه ليست أول فضيحة في الجيش الأمريكي في الفترة الأخيرة. وقد انتهت إحداها بفصل جنرال الوحدة عن عمله في قاعدة فورت جيكسون، وقبل ذلك تم القبض على المقدم جيفري كروسينكي بالقرب من البنتاجون والذي يتهم بأنه تحرش بامرأة وهو ثمل. وتم القبض على الرقيب أول غريغوري ماكوين المسئول عن منع الجرائم الجنسية في القاعدة العسكرية الأمريكية الضخمة في فورت هود في تكساس. ويتهم ماكوين بالاعتداء الجنسي والإرغام على الدعارة.

وفي أيار/مايو الجاري أعلن البنتاجون عن أنه يقدر عدد الجرائم الجنسية في القوات المسلحة بـ 26 ألف في العام. ومنذ عامين كان عدد الجرائم يقل عن ذلك بنحو الثلث. ومع ذلك بلغ عدد الشكاوى عن الاعتداءات والسلوك السيء في العلاقات 3400 شكوى في العام.