- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432859
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
ظاهرة اختطاف الأطفال في المغرب !
احتجاجا على ظاهرة اختطاف الأطفال في المدن المغربية، ومؤازرة لأسرة الطفلة سليمة سعيد التي اختطفت من مدينة أغادير بالجنوب المغربي، عبر المجتمع المدني عن استيائه للظاهرة الخطيرة التي بدأت تعتدي على الأبرياء. وكانت سليمة سعيد التي تبلغ من العمر أربع سنوات قد تعرضت لعملية اختطاف مدبرة أمام منزلها بحي الوفاء على الساعة الثانية زوالا يوم 16 مايو حين كانت تلعب. كما خلفت عملية اختطاف سليمة استياء كبيرا لدى الجيران وكل أهالي حي الوفاء الذين تجمهروا رجالا ونساء ووحدوا كل إمكانياتهم ووسائلهم في البحث عن سليمة. وكرد فعل مجتمعي عما أثارته هذه العملية الإجرامية من ذعر كبير في أوساط الأسر بالمدينة الأمازيغية، احتضنت دار الحي “الزيتون” بمنطقة تيكوين مؤخرا أشغال ندوة فكرية بعنوان “ظاهرة اختطاف الأطفال سلوك لا إنساني” بحضور والد الطفلة المختطفة مصطفى سعيد. ونظمت الندوة جمعية قدماء تلاميذ الثانوية التأهيلية “الأمل” بتيكوين وجمعية الملتقى الثقافي وجمعية الطفولة بتيكوين والأستاذ إبراهيم طبريك منشط النادي الصحي بالمؤسسات التعليمية وعبد العزيز الحسيني المرشد الديني بمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بأغادير وأحمد عدي مدرب في التنمية الذاتية ورشيد زكي أستاذ وباحث في علم الاجتماع والكاتب العام للجمعية ، فضلا عن فعاليات جمعوية أخرى ومجموعة من الآباء والأمهات والشباب ممن تقاسموا الحزن مع أسرة المختطفة. وندد محمد أصلان في كلمة الافتتاح بظاهرة اختطاف الأطفال معتبرا إياها جريمة شنعاء في حق الطفولة المغربية، كما أثار إبراهيم طبريك المنشط الصحي للتعليم، المعاناة النفسية والعقلية والجسمية لأسر ضحايا الاختطاف، وما يتراكم بداخلها من رواسب مأساوية على المستويين المادي والمعنوي. وأشاد عبد العزيز الحسيني المرشد الديني بالمظاهر الحقيقية لعناية الإسلام وكل الأديان السماوية بالطفل ككائن ضعيف وبريء “مرفوع عنه القلم”، أي لا تسجل عنه لا الحسنات ولا السيئات حتى يبلغ رشده، وأن اختطافه جرم مع الله ومن القانون. وبصوت حزين عبر والد سليمة عن تعاسته والحرقة الشديدة التي اكتوى بها من طرف من لا رحمة ولا شفقة في قلوبهم، متوعدا إياهم بالقانون الذي سيقتص منهم إن آجلا أم عاجلا. وفي كلمته حول مهمة الآباء داخل المجتمع، دعا محمد عدي مدرب التنمية الذاتية، إلى تتبع الأبناء وخلق تواصل أسري مجتمعي، وبث الحب والحنان في العلاقات الأسرية وعدم تقزيم دور الآباء للأبناء في المأكل والمشرب والكسوة فدورهم أكبر من ذلك بكثير، ناصحا الآباء بتنمية أفكار الحيطة والحذر في أبنائهم والأخذ بيدهم وتدريبهم في المؤسسات الرياضية ليتعلموا الدفاع عن النفس ومقاومة قوى الشر المتربصة بهم. |
- نايلةمجلس إدارة
- رقم العضوية : 13
الدولة :
عدد المساهمات : 668
نقاط : 195417
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 12/03/2013
رد: ظاهرة اختطاف الأطفال في المغرب !
ميرسي إلياس