|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
اليوم العالمي للسكان يسلط الضوء على حمل المراهقات !
يحيي مسؤولو الأمم المتحدة اليوم العالمي للسكان اليوم بتسليط الضوء على قضية حمل المراهقات، ودعوة الحكومات إلى اتخاذ تدابير لتمكين الفتيات من أجل اتخاذ الخيارات وتحقيق إمكاناتهن. ووفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان يقدر عدد المراهقات تحت سن ثمانية عشر عاما اللاتي يضعن حملهن كل عام، بنحو ستة عشر مليون فتاة. وأشار الصندوق إلى أن 3.2 مليون أخريات يخضعن لعمليات الإجهاض غير المأمونة سنويا. وذكر أن الغالبية العظمى، بمعدل 90 في المائة من المراهقات الحوامل في العالم النامي متزوجات. إلا أن الاختيار بالنسبة لعدد كبير جدا من تلك الفتيات، ينبثق عن عدم وعي ودراية كافية. وأشار الصندوق إلى أن الحمل والولادة في سن المراهقة له مضاعفاتُ صحية، حيث تواجه الأمهات الصغار مخاطر مضاعفات الحمل والولادة والوفاة والعجز، بما في ذلك ناسور الولادة. كما يواجه الأطفال مخاطر كذلك. ويتعلق الأمر أيضا بحقوق الإنسان: فغالبا ما يعني حمل المراهقات نهاية مفاجئة لمرحلة الطفولة، وتقليص التعليم وفرصا ضائعة. وقال الأمين العام في رسالة وجهها بمناسبة اليوم "مثل هذا الموضوع الحسّاس يتطلب اهتماماً عالمياً". وأضاف "إن مواجهةَ هذه المشاكل تقتضي منا ضمان التحاقِ الفتيات بالتعليم الابتدائي وتمكينهن من الحصول على تعليمٍ جيد طوال فترة المراهقة. فالمرجح أن الفتاةَ المتعلمة لا تتزوج زواجا مبكراً وتؤخر حملَها إلى حين الاستعداد لإنجاب الأطفال كما أنها تحصل على دخلٍ أعلى ويتمتع أطفالُها بقسطٍ أوفر من الصحة". وأكد السيد بان على أهمية أن نوفر لكافة المراهقين تثقيفا جنسيا شاملا يتناسب مع مختلف الأعمار وقال إن هذا الأمر يتسم بأهميته البالغة إذا أريد للشابات أن يتخذن بأنفسهن القرارَ بشأن الوقت المناسب لإنجاب الأطفال. ويجب توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة في مجالي الصحة الجنسية والإنجابية وأن تُكفل للمرأة خدماتُ صحة الأم التي تحتاجها. وقال "إننا ببذلنا العنايةَ والموارد في سبيل تعليم المراهقات وضمان صحتهن ورفاههن، نجعل منهن قوةً أكبر قادرةً على إحداثِ تغييرٍ إيجابي في المجتمعات من شأنه أن يؤثر في أجيالٍ عديدة مقبلة". وذكر المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور باباتوندي أوسوتيمهين أن حمل المراهقات ليس مجرد قضية صحية، ولكنه قضية تنمية أيضا. وقال في رسالته بمناسبة اليوم، " إنه متجذر بعمق في الفقر، وعدم المساواة بين الجنسين، والعنف والزواج ألقسري وزواج الأطفال، واختلال توازن القوى بين الفتيات المراهقات وشركائهن الذكور، ونقص التعليم، وفشل النظم والمؤسسات في حماية حقوقهن". وأكد باباتوندي أن “كسر حلقة حمل المراهقات يتطلب التزاما من الدول والمجتمعات والأفراد في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء بالاستثمار في الفتيات في سن المراهقة". وشدد على أهمية أن تقوم الحكومات بسن وإنفاذ القوانين الوطنية التي من شأنها رفع سن الزواج إلى ثماني عشرة سنة، وتعزيز الجهود المجتمعية الرامية إلى دعم حقوق الفتيات ومنع زواج الأطفال. وقال الدكتور أوسوتيمهين "اليوم، ندعو الحكومات والمجتمع الدولي وجميع أصحاب المصلحة المعنيين إلى اتخاذ التدابير التي تمكن الفتيات المراهقات من اتخاذ خيارات تستشعر المسؤولية وتقديم الدعم اللازم لهن في الحالات التي تهدد حقوقهن". وأضاف "لكل فتاة الحق في استغلال إمكاناتها. اليوم، تحرم الكثير من الفتيات هذا الحق. بإمكاننا تغيير ذلك، بل يجب علينا تغييره" |