منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 108 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 108 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

فتاة سعودية تروي قصة اختطافها من طرف عامل باكستاني Empty فتاة سعودية تروي قصة اختطافها من طرف عامل باكستاني

الإثنين سبتمبر 23, 2013 11:20 am

فتاة سعودية تروي قصة اختطافها من طرف عامل باكستاني Hqdefault

 سنوات مرت على مأساة أم أمل، فتاة سعودية تعرضت للاغتصاب وهي طفلة على يد عامل باكستاني قام بخطفها بعد ذلك منذ 25 عاما.

تروي السيدة قصتها فتقول: قبل 20 عاما وأنا في القرية بين أهلي، أرسلتني زوجة أبي الثانية ـ ذات الجنسية السورية ـ إلى محل صغير يبيع فيه عامل باكستاني بعض لوازم المنزل” وهناك اغتصبها الباكستاني الذي يكبرها بثلاثين عاماً.

عادت الفتاة للمنزل وأخبرت زوجة أبيها التي طلبت منها إخفاء الحكاية والهروب مع الباكستاني إلى جدة. وتواصلت مع الباكستاني الذي انصاع وأخذ سيارة أجرة وذهب بالفتاة إلى جدة ليلا. وعندما شاع خبر هروبها في اليوم التالي اخترع الأب قصة أنه عثر عليها وقتلها لغسل شرف العائلة.

وأضافت أم أمل أنها طيلة هذه الأيام ظلت مرهونة في يد مقيم باكستاني، حيث “روى لي ما دار في القرية، وأقنعني أنه لا بد من المغادرة من المملكة وإلا سيكون القتل مصيري ومصيره، فذهب إلى القنصلية الباكستانية وأصدر لي جواز سفر على أنني زوجته الأولى التي تعيش في باكستان، وبذلك الجواز هربني إلى تلك الديار”.

وصل الاثنان إلى منطقة ميلر حيث يعيش أهله هناك وبعد أيام “أخذني معه إلى مقر حكومي، وهناك تناول أوراقا يدون فيها أشياء لم أفهمها، إلى أن طلب مني التوقيع عليها، فأدركت أنه “الزواج”.. وما هي دقائق إلا وتسلم “عقد النكاح”..

“جمعني في بيت واحد مع زوجته الأولى، وأولاده الستة، وهو يبلغ حينها 43 عاما من عمره، ومضينا في الحياة حيث أنجبت منه بنتين وولدا واحدا، فولدي حفظ القرآن الكريم، والآن طرق عامه الرابع عشر، وصار مدرسا في حلقة التحفيظ في المسجد المجاور لنا. ووجدت نفسي مجبرة على العمل داخل المنازل ” أغسل الملابس والصحون” دون أن أكشف عن جنسيتي.

وبعد 17 عاما من الإقامة في كراتشي جاءتها فرصة لم تكن تتوقعها أبدا، فترويها قائلة: وبينما أنا في السوق سمعت اثنين يتحدثان فيما بينهما، فعرفت أنهما سعوديان، فناديت أحدهما، فاستغرب مني وهو يراني مرتدية الزى البنجابي ” ما شاء الله .. تتكلمين سعودي؟ ” فرددت عليه : ” لا .. أنا سعودية ” ، فاستنجدت به، وحكيت له كامل قصتي، فوعدني أنه سيبحث عن أهلي ويتواصل معي فور عودته، حيث كان هناك في دورة عسكرية.

وتواصل حديثها: وبعد أشهر اتصل بي وزودني بهاتف البيت وجوال أبي، فاتصلت بوالدي وأنا أبكي، وقلت له ” أنا فلانة ” ، فاستبعد ذلك وقال : ” يمكن تضحكي علينا ” ، فأكدت له أنني هي، وأثبت له الحقيقة بتذكيره بالقصة، فكان جوابه : ” ليش سويتي كذا؟ كنت قاصرا ولو جلست في البيت ووضحت لي اللي صار بك كان تصرفت بدل ما تنطاعين للخروج “ وأنهى المكالمة ولم يرد علي بعدها إطلاقا.

فاتصلت بالمنزل، فردت شقيقتي، وصارت تبكي عندما علمت أنني أختها، وعندما أبديت لها رغبتي في العودة، أجابتني بأن ذلك خارج عن إرادتها، وقالت لي : “خلاص.. عليك أن ترضي بالواقع، فالجميع هنا قد نسوا ما جرى، وعودتك تضر بسمعتنا من جديد“.

تملكت السيدة الشجاعة، واتصلت بذاك السعودي الذي التقاها في سوق كراتشي، وروت له ردة الفعل، فأرشدها بالذهاب إلى السفارة، وهنا تكمل القصة: توجهت إلى القنصلية السعودية في كراتشي، وكشفت عن الحقيقة وتفاصيلها، فتسلموا معاملتي، وتواصلوا مع والدي ليتحققوا من أقوالي، ففوجئ أبي بأن جهة رسمية تتصل به، فبعث إليهم كرت العائلة، مكتوب فيه أمام اسمي ” مفقودة ” ، فطلبوا منه إثبات هويتي، لكي تصدر القنصلية لي بطاقة هوية على أنني سعودية الجنسية، بدلا من حملي إقامة من باكستان، فوافق والدي مقابل شرط وحيد ” أن لا تعود بنتي إلى المملكة” .


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى