|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
الفنانات العربيات ينكرن خضوعهن لعمليات التجميل في حين أن الصور تتبث غير ذلك !
في العادة، تقبل الفنانات على كل ما يجعلهنّ جميلات أمام شاشة السينما والتلفزيون، أو على صفحات المجلات والجرائد للظهور بطلّة جميلة أمام الجمهور. لكن، ما لم يكن بالحسبان، أن الإفراط بحقن البوتوكس يؤدّي إلى نتائج عكسية، إذ يفقد الوجه القدرة على إظهار التعابير والانفعالات الضرورية لكل موقف، من حزن وفرح وابتسام، وغيرها، لتصاب النجمة أو الفنانة، مع هذا الواقع الجديد بمزيد من الحسرة؛ ما قد يصيبها بالاكتئاب. وعلى الرغم من انكشاف أثر هذه العمليات على وجوه الكثير من الفنانات، والبوتوكس والنفخ والشدّ، ووجود صور لهنّ قبل الخضوع لهذه العمليات وبعده، إلا أنهنّ ينكرن إجراء أي عمليات تجميل، أو الخضوع لجلسات حقن البوتوكس. كما أصبح للمخرجين دور في ذلك، فقد طلب العديد منهم من الفنانات عدم إجراء البوتوكس؛ لأنه يؤثّر على تعابير وجوههنّ ولا يستطعن إبراز الانفعالات للشخصيات التي يؤدّينها في أعمالهنّ. ولكن، ما الذي يجعل الفنانة تنكر خضوعها لحقن البوتوكس، على الرغم من أن آثار ذلك واضحة للعيان، ولماذا تفصح الفنانات في الغرب عن ذلك، في الوقت الذي تنكر فيه الفنانات العربيات الأمر؟ بعض الفنانات يعترفن بخوض هذه العمليات، والبعض يقلن الحقيقة بأنهنّ لم يخضعن إلى أي عملية، ومنهنّ من ينكرن على الرغم من وجود آثار الحقن على وجوههنّ. شذى: الشائعات تلاحقني الفنانة شذى حسون تقول: «أنا تلاحقني الشائعات من كل الاتجاهات»، فيسهل على مروّجي الشائعات أن يقولوا إنني حقنت البوتوكس في وجهي، أو نفخت شفتيّ، فقد طلّقوني وزوّجوني وجعلوني أماً، أنا لم أجر أي عملية تجميل». تعابير وجه ميساء لم تعد ابتسامة ميساء مغربي مثل السابق، والسبب بسيط يعود لعمليات التجميل وتحديداً حقن البوتوكس، التي جعلت وجهها خالياً من التعابير البسيطة، فعلامات الحزن والقلق وحتى الضحك تغيّرت مع مرور الوقت، فخداها يبدوان منتفخين بشكل مبالغ فيه، وذلك بالطبع ليس من تأثير الماكياج بل بتأثير عملية التجميل وحقن البوتوكس، أو عملية شدّ الخدين. لطيفة مصرّة على المحاربة يبدو أن لطيفة لا تزال مصرّة على محاربة علامات السن، والظهور بـ «لوك» شبابي حتى تستطيع منافسة نجمات الجيل الحالي. ولكن، يبدو أن محاولاتها هي الأخرى باءت بالفشل، فبمجرد الاقتراب من وجهها سنلاحظ آثار عمليات تجميل غير ناجحة. ديانا حداد: نقاء بشرتي طبيعي أما ديانا حداد فقالت: «هذه وجهات نظر، ليس من الخطأ الخضوع لعمليات تجميل؛ من أجل تغيير شيء بسيط، وفي عمر معيّن. أما التغيير الشامل في الشكل فأنا ضده تماماً.". غادة عبد الرازق: أجريت عملية فيما قالت الممثلة غادة عبد الرازق: «أجريت فقط عملية في أنفي، وخضعت إلى حقن شفتيّ، لكنهما لا تظهران بالشكل الذي كنت أريده، ولذلك أعتبرها فشلت بالنسبة إليّ؛ لأنها لم ترضني ولم أكرّرها مرة أخرى". سيرين عبد النور: لا للبوتوكس ومن جانبها، قالت سيرين عبد النور إنها لا تحقن وجهها بالبوتوكس، وأضافت:"أنا لست على استعداد أن أفقد ملامح وجهي، ولا أستطيع التحكّم في انفعالات وجهي، فقد خلقني الله كما أنا وأحب شكلي هكذا". أصالة غير راضية وقد صرّحت أصالة بأنها راضية عن عملية التجميل التي أجرتها في أنفها وحول عينيها، لكنها غير راضية على عملية البوتوكس، حيث أنها عانت من عدم قدرتها على التحكّم بوجهها. كارول ضد تغيّر الشكل أما الفنانة كارول سماحة فقالت: «إنني ضد أي شيء يغيّر الشكل، ويمكنكم ملاحظة ذلك من خلال متابعة صوري منذ بداياتي إلى وقتنا هذا، فهي كما هي ووجهي لا يوجد به أي تغيير، فأنا أحب شكلي كما هو. الفنانات اللواتي أجرين عمليات التجميل حسب الفئة العمرية: الفئة العمرية ما بين 30 و39: كيم كارديشيان، ميساء مغربي، كارول سماحة، نانسي عجرم وشيرين. الفئة العمرية ما بين 40 و50: غادة عبد الرازق، هيفا وهبي، لطيفة، أصالة، علا غانم، جومانا مراد، نوال الزغبي وإليسا. فئة ما فوق الـ 50: نبيلة عبيد، يسرا، وليلى علوي. نفي الفنانات العديد من الفنانات تغيّرت ملامحهنّ بشكل واضح حين تمّت مقارنة صورهنّ قبل خضوعهنّ لحقن البوتوكس وبعد، فمثلاً نوال الزغبي تبدو كشخص آخر في الفترة الأخيرة. فقد لجأت إلى نفخ شفتيها وأصبح حجمهما مبالغاً فيه. كما قامت بتعبئة بعض الأماكن في وجهها ما أدّى إلى تغيير ملامحها بشكل ملحوظ وأصبح خالياً من أي تعابير. وكذلك أحلام فقد ظهرت عليها عمليات حقن البوتوكس في برنامج «أراب أيدول» حيث قامت بحملة تجميلية كاملة بدأًت من الخضوع للريجيم، لعمليات الحقن في وجهها حتى تظهر بشكل لافت خاصة مع وجود نانسي عجرم معها في البرنامج. كما خضعت أيضاً نانسي عجرم لحقن شفتيها وجبينها وهو ما بدا واضحاً على شفتها السفلى، فكانت لا تستطيع رفعها بسبب السيليكون. وقد أدّت عمليات النفخ لدى بعض الفنانات إلى اختفاء ملامحهنّ الأصلية كما حدث مع مايا دياب، فقد صرّحت بأنها لم تخضع إلى أي عملية تجميل غير عملية واحدة في أنفها، على الرغم من أن صورها تعكس نقيض ما قالته تماماً. فحتى حاجبيها لم يسلما من عملية التجميل. أما شيرين عبد الوهاب فبدت شخصاً آخر منذ أن سلكت طريق الفن إلى الآن. وعلى الرغم من نفيها وإصرارها على أنها لم تخضع إلى أي عملية نفخ، إلا أنها صرّحت عن استعدادها لتحسين شيء ما في شكلها إذا احتاج ذلك، أما الحقن والنفخ فهو بعيد عن تفكيرها تماماً. |