- هيامةمدير عام
- الاوسمة :
الدولة :
عدد المساهمات : 1921
نقاط : 245548
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/06/2013
بطاقة الشخصية
حقل النص:
داعية أم إرهابي
واحتلت قضية فيحان الغامد عناوين الصحف في العالم مطلع هذا العام، وتوقع البعض أن يفلت المتهم من العقاب.
وأطلق ناشطون حملة "أنا لمى" باسم ابنته، للضغط على الحكومة، فلا تتدخل لحمايته من القضاء.
ولا تعترف الهيئة الدينية في السعودية بالغامدي داعية بصفة رسمية.
إساءة معاملة الأطفال
وكشفت تقارير المستشفى، الذي كانت تعالج فيه لاما الغامدي، مدة 10 أشهر، عن تفاصيل سوء المعاملة التي كانت تتعرض لها.
فقد عانت من كسر في الضلوع والأظافر، والجمجمة، حيث تعرضت للضرب بعصا وبأسلاك الكهرباء، كما كانت تعاني من حروق.
وحدث سوء المعاملة عندما كانت لمى مع أبيها المنفصل عن أمها.
واتهم الغامدي أيضا باغتصاب ابنته، لكن أمها نفت ذلك.
وخشي الناشطون بأن يخلى سبيل الغامدي لو أن أم ابنته قبلت الدية.
ويقول سباستيان اشر محرر الشؤون العربية في بي بي سي نيوز إن هذه القضية تسلط الضوء على سوء معاملة الأطفال في المجتمع السعودي.
وفتحت السطات خطا هاتفيا لمساعدة الأطفال الذي يعانون من سوء المعاملة.
وقالت إحدى الناشطات في حملة "أنا لمى"، واسمها عزيزة اليوسف، لبي بي سي إنها غير راضية عن الحكم، وإنها كانت تتمنى أن يحكم على الغامدي بالإعدام.
ولكن أم لمى قبلت الدية، التي سبق وأن قالت إنها لن تقبل بها. قبلت بالمال لكي تعيل بقية أولادها، وهو ما جعل الغامدي ينجو من الإعدام.
وعبرت ناشطة أخرى، تدعى منال الشريف، لبي بي سي، عن عدم رضاها عن الحكم.
ولكنها قالت إن حملة "أنا لمى" والضغط الدولي على الحكومة دفع بالسلطات إلى وضع قانون ضد العنف الأسري، مضيفة أنها متحفظة بشأن تطبيق هذا القانون.