|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
ذكريات الفنانين مع خروف العيد
يحتفل كلاً منا علي طريقة الخاصة في الأعياد حيث يختار البعض الذهاب إلي المنتزهات والبعض الآخر يذهب إلي دور السينما لمشاهدة الأفلام ويلتزم آخرين بالإحتفال مع الأسرة ولكن للفنانين يحتفلون بطريقة مختلفة تماماً ولكلاً منهم أسلوب في التعامل مع "خروف العيد" وللتعرف علي كيفية إحتفالهم كان لنا حوار مع بعض الفنانين عن ذكريات الطفولة وكذلك الشهرة والإحتفال بـ عيد الأضحي. حيث قالت الفنانة "نجوى فؤاد" لـ "الفجر الفنى" أنها وهي صغيرة كانت لاتستطيع أن تعيش فرحة العيد وذبح " الخروف" لعدم مقدرة أسرتها علي شرائه مشيرة إلي أنهم كانوا يسبدلوا " الخروف" بـ "أرنب"، موضحة أنها عندما كانت طفلة كانت لا تنام إلا وبجوارها فستان العيد والحذاء الجديد، وأضافت نجوي أنها عندما تخطت مرحلة الطفولة وأصبحت تعمل وقادرة مادياً كانت تشتري الخروف لتسمتع بالفرحة في العيد، وأنها كان لايهدأ لها بال إلا عندما تقوم بتقديم شو جديد هى وفرقتها للجمهور، مؤكدة أنها لم تعيش طفولتها فى العيد مثل بقية الفتيات بسبب عملها منذ الصغر ولكنها الأن تقضى العيد فى الإسكندرية مع الأهل والأصدقاء. وقالت الفنانة "لبنى عبدالعزيز" أن العيد بالنسبة إليها يمثل صلة الرحم فمنذ الصغر وهى تقضى العيد مع العائلة والخروج مع الأصدقاء وكانت تستمتع بمشاهدة ذبح "الخروف" موضحة أن هذا كان يضفى بهجة وسروراً على أجواء العيد،وبعدها تذهب مع أصدقائها لمشاهدة الأفلام الجديدة فى السينما. فيما قال الفنان "مجدى كامل" أنه كان لاينام وهو يحتضن ملابس العيد الجديدة بل كان ينام وهو يرتديها حتى لاتضيع منه وكان لايهدأ له بال إلا عندما يأخذ "العيدية" وبشرط أن تكون أوراق نقدية جديدة . وأكد "مجدي" أن ذكرياته مع خروف العيد لها متعة خاصة فى مشاهدة ذبح "الخروف" مشيراً إلي أنه كان يضع يديه وأقدامه فى الدماء ويلطيخ ملابسه بها ويضع بصمة يده على الحائط، وبعد الإنتهاء من الذبح فى منزله يذهب إلى جيرانه ليشاهد ذبح العجول. وأضاف مجدى أن من الطقوس الأساسية فى العيد عند والده أكل الفتة واللحمة والكبدة بالبصل والفلفل قبل مؤكداً أنه كانت عادة أساسية لايمكن كسرها مطلقاً. وأوضح الفنان أنه بعد الفطار وذبح الخروف وأكل الفتة كان يخرج مع أصدقائه لمشاهدة الأفلام فى السنيما لكن الأن تغيرت الأمور بشكل كبير وأصبح الخروج فى العيد غير مستحب بسبب مايحدث فى الشارع وخاصةً السينمات مشيراً إلي أن الأفلام كلها أصبحت هابطة وأفلام تجارية تسئ إلى الفن فى مصر فكلها رقص وتعرى وأغانى إسفاف. |