- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432739
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
عاملات في مجال البغاء يتناولن عقاقير مضادة لفيروس “الإيدز” بديلا عن العازل الطبي
ينتشر فيروس نقص المناعة المعروف باسم “الإيدز” بشكل كبير في كينيا إذ يحمل مليون ونصف شخص هذا الفيروس. وتسجل الدولة نحو 100 ألف إصابة جديدة بالمرض كل عام. وعلى الرغم من ذلك لا تستخدم بعض العاملات في مجال البغاء وسائل للوقاية، ويتناولن بدلاً من ذلك عقاقير مضادة للفيروس بعد الممارسة الجنسية من أجل تقليل خطر الإصابة. ويعرف ذلك العقار المضاد للفيروس بأنه جزء من العلاج الوقائي اللاحق، الذي يؤخذ بعد التعرض للإصابة بالفيروس. والهدف من ذلك العقار هو الاستخدام في حالات الطوارئ، فهو يعطى على سبيل المثال لضحايا الإغتصاب إذا كان يعتقد أن المتهم يحمل فيروس الإيدز، كما يعطى للأطباء الذين تعرضوا للوخز بإبرة مريض يحتمل أن يكون حاملاً للفيروس. وأوضح كبير مستشاري الشؤون العلمية في برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بيتر غودفري فوسيت، أن العقاقير الوقائية قد تفيد العاملات في مجال البغاء، لكن إذا استخدمت فقط بالشكل الصحيح. وقال “نحن نعلم أنه على الرغم من المعدلات المرتفعة لاستخدام الواقي الذكري في حالات البغاء إلا أنه لا تزال لدينا معدلات عالية أيضاً للإصابة بالإيدز، لذا فنحن بحاجة إلى أدوات إضافية”، معتبراً أن إستخدام العقاقير الوقائية اللاحقة ليست أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالفيروس، فهناك نوع من العقاقير الوقائية مصمم لكي يؤخذ قبل التعرض لفيروس الإيدز وليس بعد ذلك، وهي التي تعرف باسم العلاج الوقائي المسبق. وأكد فوسيت أن ذلك يجب أن يكون ضمن برنامج متكامل يضمن اختبارات للفيروس للتأكد من أن المريض يسير وفقاً لخطة علاجية صحيحة. ووضعت كينيا خططاً لعمل برامج تدريبية للعاملين في البغاء لتحديد ما إذا كان من المجدي إعطاؤهم العقاقير الوقائية المسبقة كخطوة إضافية للحماية من المرض. لكن هذه العقاقير ليست رخيصة على أي حال إذ تكلف نحو 14 ألف دولار في العام كسعر اجمالي للشخص الواحد. وليست هناك إحصائيات قاطعة تظهر مدى كفاءة ذلك العقار الوقائي، ويقول الخبراء إنه من الأفضل عدم التعرض للفيروس من الأساس من خلال استخدام الواقي الذكري. وتقدم بعض العيادات جرعة واحدة فقط للزائرات كل عام من ذلك العلاج الوقائي، وذلك خشية أن يصبح متاحا لهم بلا رقابة، فيتوقفن تماماً عن استخدام الواقي. |