- هيامةمدير عام
- الاوسمة :
الدولة :
عدد المساهمات : 1921
نقاط : 245388
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/06/2013
بطاقة الشخصية
حقل النص:
الموساد يقتنص جوازات سفر بريطانية وفرنسية
قالت صحيفة ‘تايمز′ البريطانية، التي اقتبستها مواقع الإنترنت العبريّة في إسرائيل، إنّ جهاز الموساد الإسرائيليّ (الاستخبارات الخارجيّة) لجأ أكثر من مرة لجنود إسرائيليين يحملون جوازات سفر بريطانية وفرنسية لإغرائهم بتسليم جوازات سفرهم وتفاصيلهم الشخصية للجهازلاستخدامها في عملياته قبل أنْ يعيدها لهم بعد فترة دون أن يعلموا من استخدمها وبماذا استخدمها؟.
وأضافت الصحيفة أنّ الموساد يلجأ لنساء مغريات جدًا لا يستطيع الشبان مقاومة إغرائهن يطلب منهن التوجه للجنود الذين هاجروا حديثًا لإسرائيل،وإقناعهم بالتطوع للخدمة العسكرية وإقامة علاقات معهم، ومن ثم الطلب منهم تسليم جوازات سفرهم الأجنبية لخدمة الدولة العبريّة، كما قالت الصحيفة.
وقال جنديان أجريا مقابلة مع الصحيفة بعد عودتهما من إسرائيل إنّ جوازات سفرهم الأجنبية أعيدت لهما قبيل إنهاء خدمتهما العسكرية وقبل مغادرتهما إسرائيل، وحملت هذه الجوازات أختامًا تشير إلى أنّشخصًا ما استخدمها لإرسال أشخاص إلى دول مختلفة.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أنّ الجنديين ميّزا أختامًا من دولة أذربيجان وتركيا وروسيا ودولاً أخرى، فيما قال أحد الجنود إنّه تلقى تحذيرًا حينأعيد له جواز سفره من مغبة السفر خلال السنوات القادمة للدول المذكورةوعلى خلفية هذا التحذير توجه الجنديان فور عودتهما إلى بلادهما الأصليةإلى السلطات المختصة وكشفا أمامها ما حدث لهما وطلبا منهاحمايتهما من الوقوع في إشكاليات غير متوقعة، كما قالت الصحيفة.
ولكن بموازاة ذلك، قامت ولأول مرة خمس سيدات يعملن في الموساد بفضح الخدمات السرية الإسرائيلية، التي تقوم باستخدام النساء من أجل الدولة العبرية.
ونشرت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ إعترافات السيدات المتورطات في أكثر العمليات خطورة وأهمية داخل الموساد، حيث أوضحت إيفرات،وهي واحدة من أهم العميلات في الموساد، أن الأمر مقتصر فقط على المغازلة، ومهما كان الأمر فإن الموساد يسمح بأكثر من ذلك. مؤكدة أن حياتها ستنتهي إذا تم كشف أمرها، ولكنها لا تبالي بذلك من أجل أمن إسرائيل،على حد تعبيرها.
من ناحيته أكد تامير باردو، قائد الموساد، أن النساء عميلات استثنائيات،مشيداً بقدراتهن وقمعهن للذات من أجل تحقيق الأهداف، موضحًا أن قدرات النساء تعلو قدرات الرجال في فهم الإقليم وقراءة المواقف والوعي المكاني.
يُشار إلى أنّ الوزيرة تسيبي ليفني، كانت أشهر عملاء الموساد، فقد أنهت خدمتها العسكرية كملازم أول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملت لصالح الموساد في أوروبا، وبين الأعوام 1980-1984 لاحقت مع جهاز الموساد قادة المنظمة في معظم دول أوروبا.
وبحسب المصادر الأجنبيّة فقد ساهمت بعمليات الإغتيال، خصوصًا إغتيال مأمون مريش وكان وقتها مساعداً للقيادي البارز في منظمة التحرير خليل الوزير (أبو جهاد) في أثينا، حيث يساعد في تسييرالعمليات الخارجية ويشرف على العلميات الفدائية داخل الأراضيالفلسطينية،
حيث اقترب منه شابان يقودان دراجتين ناريتين يوم 20 آب/أغسطس 1983وفتحا باب سيارته التي كان يهم بإيقافها قرب مسكنه في العاصمة اليونانية،ثم أمطراه بالرصاص من مسدسين كاتمين للصوت ولاذا بالفرار، في عملية لم تستغرق أكثر من دقيقتين.
وأول ما يلفت انتباهك وأنت تطالع السيرة الذاتية لليفني هو أنها كانت عميلةلجهاز الموساد، خلال الثمانينيات.
تقارير خاصة ربطت إسمها بالعمل كجاسوسة من الدرجة الأولى في فرنساأوائل الثمانينات توزع عملها ما بين جمع معلومات عن نشطاء عرب في أوروباإلى العمل كمدبرة منزلية في العاصمة الفرنسية وكشف خطورة عمل ليفنيمع الموساد في تلك الفترة. فقد كانت في وحدة النخبة بحسب أفرام هالفي المدير الأسبق للموساد، الذي لأسباب أمنية، رفض إعطاء تفاصيل عن المهمات التي قامت بها ليفني في الفترة ما بين عامي 1980 و1984.
ليفني التي تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة وسليلة عائلة العصابات عملت فيباريس التي كانت وقتئذ ساحة لمعارك طاحنة بين الموساد وعدد من قياداتالفصائل الفلسطينية و طموحات صدام حسين النووية.
مصدر في الاستخبارات الإسرائيلية، ذكر أنّ ليفني انخرطت في صفوفالموساد عن طريق صديقة طفولتها ميرا غال التي خدمت بالموساد 20 عاماًوهي تعمل حالياً كمديرة لمكتب ليفني.
وكباقي المتطوعين الجدد قامت ليفني بأعمال الطلاب وتنقلت في القارةالأوربية حيث خاضت العديد من الإختبارات التي لا تخلو في معظمها من المخاطر وتركزت معظم مهامها بالعمل كخادمة أو مدبرة منزلية لبيوت عدد منالمطلوبين وكانت تقدم لهم الإغراءات الجنسية
وفي مرات كثيرة تقدم جسدها.( كداعرة ) من أجل المعلومات بعد العمل في المنازل إنطلقت ليفني للعمل الميداني حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس وجمع المعلومات في وقت كانت إسرائيل تواجه خصومها الكثرخاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت وانتقالها إلى تونس.
الجدير بالذكر أن عملاء الموساد عملوا على إحباط مخططات الرئيس العراقيالراحل صدام حسين لبناء مفاعل نووي، ففي حزيران/يونيو من العام 1980وجد عالم نووي عراقي يعمل بالبرنامج النووي العراقي مقتولاً في غرفته بالفندق حيث اتجهت أصابع الإتهام نحو الموساد،
وقد رفض المتحدث باسم ليفني التطرق إلى قضية تورطها في العملية المذكورة، واكتفى بالقول إنّ ليفني لا تُفصح عن المهمات التي قامت فيها خلال خدمتها في الموساد، على حدّ تعبيرها.
- قيسعضو نشيط
- الاوسمة :
الدولة :
عدد المساهمات : 138
نقاط : 163261
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/01/2014
رد: الموساد يقتنص جوازات سفر بريطانية وفرنسية
دمتي هيامة