- هيامةمدير عام
- الاوسمة :
الدولة :
عدد المساهمات : 1921
نقاط : 245508
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/06/2013
بطاقة الشخصية
حقل النص:
فضائح جنسية "هزت عروش السياسيين"
حكايات «فضائح جنسية» هزت عروش السياسيين.. رئيس وزراء بريطانيا السابق يتورط في علاقة مع وزيرة الصحة.. ضبط قائد «مكافحة الرذيلة» الإيراني مع 6 فتيات عاريات.. وزير صحة ماليزي يعترف بفيديو فاضح مع عشيقته بيرلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي السابق حنان عبد الهادي يعرف العالم أن أهم ثلاث محرمات "التابوهات" هي "الجنس والسياسة والدين"، وكلما كانت الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام تقترب من ذلك الثالوث وجدت رواجًا غير مسبوق؛ إلا أن اجتماع صنفين من تلك المحرمات في حكاية واحدة كفيل بأن يهز العالم ويشغل الرأي العام لفترات طويلة، وفي مقدمة ما يمكن أن يثير اهتمام الناس شرقًا وغربًا تلك الفضائح الجنسية التي تورط فيها السياسيون في دول وعصور مختلفة. لا تقتصر الفضائح الجنسية للسياسيين على صنف معين من البشر، أو بقعة من الأرض، فمن بيروت إلى باريس، ومن إندونسيا إلى فنزويلا، ومرورًا بإسرائيل ووصولًا إلى أمريكا، تنتشر الحكايات الحمراء للساسة والتي غالبًا ما تكون سببًا في الإطاحة بهم من مناصبهم. يقول ميخائيل يوسف الصحفي اللبناني المتخصص في الفن في عدة مجلات وجرائد لبنانية في الأربعينات والمقيم في ألمانيا، إن بيروت كانت غالبًا منتجعًا لتصدير الجنس اللطيف واللحم «الأبيض» المغري إلى دول الخليج، لافتًا إلى أن حقبة الستينات والخمسينات شهدت إقبالًا خليجيًا على الجنس الناعم اللبناني، وغالبًا ما كانت الفنانات اللبنانيات يقضين أوقاتًا ممتعة مع أمراء ورجال أعمال خليجيين. وفي خمسينات القرن الماضي، استيقظ اللبنانيون على سلسلة متتالية من فضائح جنسية، إذ إن الدولة الصغيرة حجمًا التي أطلق عليها "سويسرا الشرق"، توزّعت فيها بيوت السياحة الجنسية في ساحة البرج في بيروت، وتداولت وسائل الإعلام وقتها فضائح جنسية تورط فيها سياسيون في شقة دعارة حملت اسمًا مستعارًا هو "عفاف" والتي تمتلكها سيدة تدعى "بدر الداحوك"، والتصقت التسمية بالفضيحة فعرفت بـ"فضيحة عفاف"، وسرب الإعلام حينها أسماء رجال السياسة الذين دخلوا إلى شقة عفاف في الحمراء. وتورط جون ميجور، رئيس وزراء بريطانيا السابق (1990: 1997) في ممارسة الجنس مع وزيرة الصحة السابقة أدوينا كاري، وظلت عشيقته لأربع سنوات. أما رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو بيرلسكوني فقد كانت له العديد من الفضائح الجنسية، ومنها حكايته مع الراقصة المغربية كريمة المحروقي الشهيرة بروبي. وأكدت روبي أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هو من علم بيرلسكوني فن الجنس، وأسلوب حفلات الـ"بونجا بونجا" الحمراء. وحاول برلسكوني إقناع روبي بالحضور إلى واحدة من تلك الحفلات، مؤكدًا لها أنها ستستمع جدًا كما لم تستمع من قبل في حياتها"، لكنها رفضت المشاركة بعدما عرفت طبيعتها. الغريب ما كشفته "المحروقي" إن تعبير الـ "بونجا بونجا" مأخوذ من نكتة جنسية بذيئة، تتحدث عن اختطاف مستكشفات من قبل إحدى القبائل، ومن ثم ممارسة الجنس معهن في الخيم في الصحراء الليبية على وقع النيران الملتهبة وكؤوس الخمرة التي تلعب بالرءوس. وظل وزير داخلية بريطانيا السابق "دايفيد بلانكيت" يمارس الجنس لمدة ثلاث سنوات مع الناشرة "كمبرلي كوين"، التي اعترفت شخصيًا أن الأزمة كانت كارثة واستقال على إثرها. أما بول وولفويتز" الذي كان نائبا لوزير الدفاع الأمريكي، وأحد مهندسي حرب العراق، ورئيسا للبنك الدولي، فقد كانت تجمعه علاقة غير شرعية مع صديقته "شاه" الموظفة في البنك. وروى مدير أعمال سابق لفنانة عربية معروفة بأدائها الإغرائي والاستعراضي أنها كانت تمارس الجنس مع مسئول عربي كبير في فيلا في العاصمة البريطانية لندن كل صيف حيث يغدق عليها بالهدايا والأموال. وقالت فنانة عراقية تدير مرقصا وملهى ليليا في العاصمة البريطانية إنها كانت على علاقة خاصة مع عدي صدام حسين، ما أتاح لها التعرف إلى عالم الشاب المدلل الخفي، حيث كان يقيم حفلات أسبوعية لفتيات عراقيات ولبنانيات، يتم اختيارهن من قبل سمسار خاص، وكان الرقص وظيفة تلك الفنانة في تلك الحفلات، لكنها لم تفعل أكثر من ذلك -على حد تعبيرها-، وتروي أن مذيعة عراقية معروفة كانت ضحية نزوات عدي، كما تعرضت مذيعة أخرى إلى اعتداء جنسي من قبل مرافقي عدي أيضًا. وكان هناك وزير عراقي يقيم علاقة جنسية معروفة في الوسط الفني العراقي مع المذيعة الفاتنة (م. م)، وفي المركز الرياضي التابع لعدي عثرت القوات الأمريكية على بريد إلكتروني من وكالة لبنانية للبغاء تعتذر فيه المسئولة عن الوكالة عن تأخر وصول سبع نساء من التشيك، وتعلن وصولهن قريبًا وترفق بريدها بصور للنساء الغانيات. أحد من كان يعملون إلى جانب عدي صدام حسين قال: "عدي كان مهووسًا بالنساء، وإذا التقى في الطريق أو في سهرة ما بامرأة أعجبته، يرسل رجاله لجلبها إليه". "وفي منزله الذي دمره صاروخان، تبعثرت بين قطع الأثاث المحطمة صور نساء جميلات جدًا، وكان عدي يستقبل النساء في منزل خصصه لذلك في الجادرية، وهو حي فخم يقطن فيه عدد من مسئولي النظام، أو في منزل آخر في مجمع "يخت كلاب". مساعد سابق لعدي قال: "كان ممنوعا على معاونيه أن يروا النساء اللواتي يأتين إليه، وإذا حصل أن وقع نظر أحدهم على تلك النساء، كان يعاقب بحلق شعر رأسه وشاربه". وفي 2008 استقال وزير الخارجية الفنلندي "أيلكا كانيرفا" بعدما نشرت صحف رسائل نصية وصفت بـ"غير المحتشمة" بعث بها إلى راقصة إغراء، فقد أرسل كانيرفا بنحو 200 رسالة نصية إلى يوهانا توكينن (29 عامًا). وفي الرسائل النصية سأل "كانيرفا" "توكينن" التي ظهرت عارية في مجلات لرقصات الإغراء قائلًا:" هل تودين أن تفعلي ذلك في مكان مثير". أما حاكم ولاية نيويورك السابق "أليوت سبيتزر" فقد تورط في فضيحة جنسية عام 2007 تتعلق بشبكة دعارة. ووجهت إلى الرئيس الإسرائيلي السابق "موشي كاتساف" تهمة التحرش الجنسي والاغتصاب، لكنه أفلت من عقوبة بالسجن. وكان للراحل «فرانسوا ميتران» رئيس فرنسا السابق، ابنة غير شرعية من عشيقة اسمها مازارين، تلك العلاقة كانت مع "آن بينجوت" وكانت «مازارين» قد ولدت في 1974 وظلت مجهولة للإعلام حتى عام 1994. وأنجب الرئيس الكوبي الراحل، "فيدل كاسترو" بنتًا من عشيقته "ناتي ريفيلتا" هي "الينا فيرنانديز ريفيلتا"، التي هربت في عام 1993 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت تمثل الصوت الذي ينتقد سياسات أبيها. ورفضت ممثلة تليفزيونة مشهورة هي «مارتيزا روزاليس» الانصياع لرغبة كاسترو في مضاجعتها، فقال لها كاسترو "الناس هنا يطيعون القانون وبأنه هو القانون يجب عليها أن تطيعه". وأقام الرئيس الفنزويلي الراحل "هوجو شافيز" علاقة جنسية مع المؤرخة الشابة "هيرما ماركس مان" دامت لتسع سنوات، وكان الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم يلقب بـ"دون جوان" لحبه للجنس الناعم، وملاحقة الحسناوات له. ووجهت سيدتان تهمة التحرش الجنسي للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، عندما كان حاكمًا لولاية أركنساس، وعندما أصبح رئيسًا تم اتهامه من قبل "باولا جونز" بتهمة التحرش الجنسي، وكادت التهمة الخيرة بالتحرش التي ساقتها مونيكا لوينسكي سكرتيرة الرئيس، أن تؤدي إلى طرده خارج البيت الأبيض. وكان للرئيس توماس جيفرسون خمسة أولاد من عشيقته السمراء "سالي هيمنجس" وأقام الرئيس الأميركي "جون إف كينيدي" علاقة غرامية مع "مارلين مونرو". وارتبط هتلر بعلاقة جنسية مع "ايفا براون" بعد انتحار عشيقته "جيلي راوبال" عام 1931، في هذه الأثناء كان هتلر يواعد نساء آخريات، كانت منهن الممثلة "ريناتي مولر" التي انتحرت في عمر مبكر. وفي كتاب (فاروق ملك مصر.. حياة لاهية وموت مأسوي) للكاتب الأمريكي وليم ستادين انغمس فاروق في علاقة غير شرعية مع الأميرة "فاطمة طوسون" زوجة ابن عمه الأمير حسن طوسون، في قصره المطل على نيل حلوان، وأصبح فاروق يهوى اقتناء كل أنواع النساء، وكانت نجمات الرقص الشرقي من بين أصناف النساء اللاتي أحبهن فاروق: تحية كاريوكا وسامية جمال وحكمت فهمي. وتفجرت أزمة سياسية بعد اعتراف وزير الصحة الماليزي الأسبق، "شوا سوي" بأنه وصديقته، كانا بطلي فيديو متداول صور سرًا لممارستهما الجنس، وقال شوا:" أنا الشخص الذي يظهر في الشريط"، في إشارة إلى القرص المدمج المتداول في بلاده، ويظهر شخصًا يقوم بأفعال جنسية مع امرأة غير مجهولة في فندق. أما "ليفي إشكول" الرجل الثاني في إسرائيل في خمسينات وستينات القرن الماضي، فإنه كان رومانتيكيا، يحب النساء، وبعد وفاة زوجته حزن كثيرًا، وقد شارك عشيقاته في هذا الحزن وبكى في أحضانهن، ويذكُر جولدشتاين أن إشكول نسج علاقة مع موظفة في وزارة المالية، تصغره بأربعين عامًا، أصبحت فيما بعد سكرتيرته الرئيسية. ويفضح كتاب صدر في فرنسا يحمل اسم "الجنس السياسي" من تأليف الصحفيين "كريستوف دي بوا" و"كريستوف دي لوار" العلاقة التي تربط السياسيين الفرنسيين بالنساء، ويقدم الكتاب صورة مغايرة عن حياة السياسيين الفرنسيين والبعيدة عن تلك المعروفة لدى الجميع، وقد توصل المؤلفان إلى "حب السياسيين الفرنسيين للنساء والجنس"، لكنهم يظهرون صورة مناقضة لذلك. كما اقتيد قائد شرطة طهران رضا زارعي، الذي كان مسئولا عن مكافحة الرذيلة، إلى الحبس بعدما ضبط متلبسا مع 6 فتيات عاريات، خلال مداهمة الشرطة لبيت سري للدعارة، وتم إجباره على الاستقالة. ويمتلك بعض المسئولين وأصحاب النفوذ ورجال الأعمال والسياسيين سماسرة أو "قوادين" لتنظيم علاقاتهم النسائية، وغالبا ما يكون للقواد مركز مهم ذو تاثير ونفوذ في قصور الحاكم، لأنه يمتلك الأسرار الخاصة للملوك والمسئولين، ويرقى في بعض الأحيان إلى رتبة وزير أو مركز مرموق لخدماته الجليلة التي قدمها للملك أو الزعيم في مجال الخدمة "الجنسية"، ومثال ذلك "بولي" وهو خادم يوناني في قصر الملك فاروق، كان يرتب أعمال الملك المتعلقة بالجنس والنساء، وكانت وظيفة بولي الرسمية هي طباخ القصر لكنه كان صاحب كلمة لا ترد ووسيط المغامرات النسائية للملك. |