"داعش " تعيد الرقة الى الجاهلية وتدرس مصير المسيحيين

يبدو ان الزمن يعود بالرقة في سوريا الى الوراء ،اهالي الرقة لا يصدقون ما يشاهدون ويسمعون من "فرامانات داعشية" يصعب على الاسان استيعابها للوهلة الاولى فهو يظن بانه يشارك في مسلسل تاريخي ولا يعيش الواقع ، المعاناة المأساوية تقع على جميع سكان مدينة الرقة المسلمين قبل المسيحيين ،فلوائح الممنوعات لا تنتهي وقوائم العقوبات فيها من انواع القصص ما يشيب شعر الاطفال من جز للرؤوس وقطع ايدي الى انواع كثيرة من العقوبات .
فبعد الفتاوى الغريبة التي اطلقتها "داعش" وبعد الفرمانات المتعددة لتسيير امور العباد كما اسمتها اطلت ببيان اشارت فيه الى انها ستعقد اجتماعا لتقرير مصير المسيحيين في الرقة.
وتعتبر "داعش" ان هناك خيارين امام المسيحيين فاما ان يشهروا اسلامهم على الطريقة الداعشية واما ان يغادروا المدينة والا ستعمد الى ادخال رجال الى منازلهم يعيشون لاسابيع مع نسائهم.
قرار داعش هذا ترك استياء كبيرا لدى اهالي الرقة ليس فقط المسيحيين بل المسلمين ايضا الذين لم يشعروا باي يوم من الايام انهم يختلفون عن مواطنيهم بالحقوق والواجبات لا بل كانوا يتقاسمون الافراح والاحزان ولا يمكن التفرقة بين مسلم او مسيحي حتى بالاسماء ، ولكن ما باليد حيلة يفيد احد ابناء الرقة على صفحته الفايسبوكية كاشفا ان التطرف الداعشي يطال كل ابناء الرقة من كافة الطوائف سواء عبر مصادرة الممتلكات او تدفيع الخوة او القتل والتنكيل والمحاكم الشرعية.
كنيسة في الرقّة حولّتها
"الداعشية" الى مقرّ
ويقول مراقبون ان قرارات "داعش" لا تطال المسيحيين فقط بل المسلمين المعتدلين ايضا ولا تقتصر على فتاوى تخص النساء بل للرجال ايضا ممنوعاتهم حيث صدرت فتاوى بمنعهم من التدخين واغلاق المحال التجارية اوقات الصلاة وتفتيشهم بالشوارع كالسارقين لسحب علب السجائر منهم وجلدهم.
ويكشف اهالي الرقة ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا عمد الى انشاء كتيبة نسائية تدعى "كتيبة الخنساء للمهام الخاصة" مهمة المنضويات فيها متابعة كل فتيات المدينة وإجبارهنّ على لبس النقاب.
وتفيد معلومات صحافية ان نساء الكتيبة ينظمن دوريات في الشوارع من خلال سيارة كبيرة مدهونة بالطين ويعمدن الى توقيف النساء اللواتي لا يضعن النقاب واهانتهن بالقول: "يا كافرة .. اين النقاب .. يا سافرة ليش مو منقّبة ؟؟ مطالعة وجهك يا مشركة؟ "، ثم ويعمدن الى جرّها إلى حافلة صغيرة تقف جانبا وسوّقها إلى مقر داعش الأساسي في مبنى المحافظة ليتم جلدها واستدعاء ولي امرها.
وتضيف المعلومات ان المرأة التي تسير في الشارع من غير محرم فلها نصيبها ايضا الوافر من الشتم والتنكيل والتهديد بالحبس والجلد اذا سارت مجددا من غير محرم
وكانت "داعش" في وقت سابق قد اصدرت بيانات متتالية اعلنت فيها عن سلسلة ممنوعات ابرزها:
1 - يمنع ارتداء الفتاة للجينز والكنزة ويجب ارتداء اللباس الاسلامي العباية والبرقع ويمنع وضع المكياج.
2 - يمنع التدخين والاركيلة ويعاقب من يخالف بقطع الاصبعين " السبابة و الوسطى " و في حال عددم الالتزام فتتراوح العقوبة بين / 80 / جلدة و تصل للإعدام .
3 - تغلق محلات الحلاقة الرجالية ويمنع تقصير الشعر . ويعاقب من يخالف " بالإعدام "
4 - يمنع وضع الملابس النسائية على واجهات المحال ويجب ان تكون البائعة انثى.
5 - تغلق محلات الخياطة النسائية في حال تواجد ذكر في المحل.
6 - تزال كل الآرمات والاعلانات التي توضع لمحلات الكوافير النسائية.
7 - يجلد 70 جلدة كل من يتداول كلمة “داعش”.
8 - يمنع زيارات النساء لأطباء النسائية بقصد المعالجة.
9 - يمنع تمشيط الشعر بالتسريحات الحديثة و وضع أي شيئ على الشعر بالنسبة للشباب و يعاقب المخالف بالجلد / 80 / جلدة
10- يمنع ارتداء بنطال الجينز بالنسبة للشباب ذو الخصر الساحل .
11 - يمنع جلوس النساء على الكراسي .
النساء في خطر

ها هي تتابع سلسلة الانتهاكات كما يصفها أبو الهدى الناشط من مدينة الرقة، فيقول: "شرّهم على الرجال والنساء فاليوم سيّروا دورية شرطيات داعشية في الاسواق مهمتهن إمساك النساء غير المُنقبات والإساءة إليهن في الشارع على مرأى من الناس بقول يا كافرة .. اين النقاب .. يا سافرة ليش مو منقّبة ؟؟ مطالعة وجهك يا مشركة؟ ويقومون بجرّها إلى حافلة صغيرة تقف جانبا ومن ثم سوّقها إلى مبنى المحافظة (مقر داعش الأساسي)، ليتم جلدها واستدعاء ولي امرها".
يتابع أبو الهدى قوله: "رأيتهن بعيني هن كُتلة من السواد ويحملن الاسلحة ومن بينهم ام حمزة السجانة بالهيئة الشرعية سابقا". يضيف أبو الهدى: "عرفناها من حجمها الضخم ولهجتها وقد سبق لها الجلد والتشبيح ببداية تحرير المدينة لناشطات بالثورة".
من جانبه يقول جابر وهو أحد المدنيين: "التي تمشي من غير مُحرم أيضا لها نصيب وافر من الشتم" .. يتسائل جابر "يا أخي الي ما عندها مُحرم تطلع مع مين؟
تنحبس بالبيت وتموت مثلا؟!". يروي جاسم الذي ينحدر من قرية المشلب القريبة من الرقة: "جاء سرفيس مازدا ابيض ونزلوا نساء وأوقفوا فتيات من القرية كانوا يمشون بالشارع من دون نقابواشبعوهن سبابا وعرّفوا عن نفسهن بانهن شرطة داعش للنساء وتوعّدوهن بالجلد والحبس في المرات القادمة".
إذا داعش تقوم بتسيير دوريات نسائية في القرى أيضا لترهيب الناس بدلا من ارسال الطحين والمازوت؟!.يتوعد جاسم مسلحي داعش بالقول: "إحنا مجتمعنا عشائري وكلشي نسمح بيه إلّا العرض .. وإذا استمرّوا بالتضيييق على نسائنا رح يصير الدم للركب ورح تحفر داعش قبرها بأيدها .. بهذه العبارة الغاضبة اختتم جاسم كلامه .
فالمرأة بالنسبة لمجتمع الرقة هي قيمة عُليا وخط أحمر صعب تخطّيه.

لا سمح الله لو وصل هؤلاء إلى السلطة في أي بلد عربي، سيعودن به إلى الجاهلية؟

تسلمي هيامة

لا حولا ولا قوة الا بالله
صح 100% انا بعرف ناس كانوا يعيشون بالرقة حكولي هيك شي وبعد في اشياء اكتر
ما بعرف شو هي هالحرية يلي كانو عم يطمحوا الها ؟ هيك بتكون بالحرية بمعتقداتن جد ما بيعرف الواحد شو بدو يحكي الله يحكي هالناس ويخلصن من اشباه الاسلام يلي ما خصن بالاسلام

لن اعلق  ولا  على اي فرمان  مما سبق 
واريد فقط ان اتناول  بند واحد لا اكثر

عندما يقولون ان اي انسان مسيحي يجب  ان يعتنق الاسلام او ان يترك المدينة  

هل هذا امر اسلامي   هل فعله الرسول عليه الصلاة والسلام  هل فعله الخلفاء الراشدين  رضي الله عنهم وارضاهم

بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام  توفي  وكان جاره يهودي  لم يطرد من المدينة ولم يعتنق الاسلام
وعندما هاجر حمزة رضى الله عنه وبعض الصحابة قالهم لهم عليه الصلاة والسلام اذهبوا  الى الحبشة فان فيها ملك لا يظلم عنده احد
وهو النجاشي  وكان يعتنق المسيحية  

عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما ذهب الى بيت المقدس لاخذ مفاتيح المدينة   ودخل الكنيسة وجاء وقت الصلاة  خرج وصلى خارج الكنيسة 
قيل له يا امير المؤمنين لما لم تصلي بداخلها  قال اخاف ان يأتي  اناس بعدي يقولون هنا صلى عمر فيهدمون الكنيسة  ويقيمون مسجداً


فأي اسلام هذا الذي  جاءوا  به  ومن اين  ومن شرع لهم هذه التشاريع 

فالاسلام بريء من هذه الافعال والاعمال والاقوال  

فاسلامنا دين اليسر والسهولة  

نسأل الله ان يخرج سوريا من براثن كل من يطمع بارضها  او يدنس عرضها   او يقتل اهلها  

هيامة الف شكر لكي على روعة الطرح 
وعذراً على الاطالة ولكن الموضوع استفزني والله

سلمت يداكِ

شكراً لكم أعزائي على إضافتكم، وإضيف للأخ العربي ما يلي:
في حلب "وربما يعلم العربي ذلك" عندما منع المسلمين من دخول المساجد للصلاة، فتح رجال الدين المسيحي الكنائس لهم يوم الجمعة للصلاة.
وفي دير مار جرجس في وادي النضارة، توجد وثيقة بخط يد عمر بن الخطاب: يطالب فيها بحماية المسيحيين ورجال الدين والكنائس.
وفي سوريا عندما كان فارس بيك الخوري رئيس الوزراء السوري، وقالت فرنسا بأنها دخلت سوريا لحماية المسيحيين، ذهب فارس الخوري إلى المسجد الأموي خلال خطبة يوم الجمعة واعتلى المنبر، وقال لهم أنا فارس الخوري أقول لا إلله إلا الله، وعلى فرنسا أن تخرج من سوريا.
وفي سوريا ربما في سوريا فقط، يحضر الصلاة في الكنائس عدد من المشايخ وخاصة في أيام الأعياد. وكان آخرها في العيد الماضي عندما حضر صلاة العيد مفتي الجمهورية الشيخ الجليل بدر الدين حسون وعدد من المشايخ من عدد من الطوائف.

هذه هي سوريا التي نعرفها، وإنشاء الله ستظل كذلك رغم أنف كل من يريد أو لا يريد.