منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 424819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

طاعة الزوجة…عنوان ضعف أم علامة قوة Empty طاعة الزوجة…عنوان ضعف أم علامة قوة

الإثنين يناير 28, 2013 10:07 am
طاعة الزوجة…عنوان ضعف أم علامة قوة 200p



الزوج المثالي في نظر أغلب النساء هو من يملين عليه أوامرهن وينفذها بحذافيرها دون نقاش، وهذه الصفة يعتبرها العلماء ضعفا في الشخصية ولا علاقة له بالمثالية.

القاهرة – الزوج المطيع لزوجته هل يمكن اعتباره رجلًا مثاليا حقا أم ضعيف الشخصية؟ وماذا يحدث حين يكون الرجل مطيعًا لزوجته لا يخالف لها رأيا؟ ويقول نعم دون أن يجادل، و يقول "حاضر" من دون أن يرفض ويهز رأسه موافقًا على كل ما تقوله. فنحن إذًا أمام زوج يوصف اجتماعيًا بأنه "محكوم" لامرأته.

تقول د. مها ماجد "طبيبة" "يجب أن نفصل تمامًا بين حاجة المرأة إلى زوج منقاد، تمارس عليه عقدها وحاجتها إلى زوج مثالي تعيش معه الحياة الزوجية مناصفة، مع رجل ضعيف الشخصية؛ لأن وعيها سيحملها على النفور منه، وهذا ما يجعلني متأكدة من انجذاب المرأة غير الواعية فقط إلى زوج منقاد؛ لأنها لا تعرف مصلحة نفسها أولًا ومصلحة أبنائها ثانيًا".

وتضيف "إن الأبناء هم الذين يدفعون ضريبة الزوج، والأب المحكوم، فالابن الذي عاش مع أب ضعيف ومهزوم أمام والدته لن يقبل أن يكرر التاريخ ذاته معه، فيتزوج امرأة يكون دمية في يدها، بل سيثور على ذكرياته ويرفض أن يكون مثل أبيه 'نموذج الضعف'، في مخيلته، ليتحول إلى زوج متسلط قد لا يتردد في قمع امرأته، معززًا بذلك عقد طفولته ومشاهداته الأليمة علاقة أبوية مرضية".

وتوضح "في المقابل قد تقع الابنة في حيرة، حين تتزوج، فهل ستكون نسخة من أمها وتلغي دور زوجها، مولدة بذلك صراعًا قد ينتهي بالطلاق، إذ لم يكن الزوج نسخة من أبيها، أم ستخرج بعظة من تجربة والدتها، تفقد القدرة على موازنة الأمور، وتحول نفسها إلى امرأة بلا شخصية".

وتقول رندا فرج "إن ضعف المرأة مركز قوتها، ومفتاح هذا المركز لابد أن تملكه قبضة رجل قوية، لذلك، ما من امرأة تختار الارتباط برجل ضعيف، يشبه الظل. وتتساءل "كيف تنشد المرأة السعادة مع رجل لا يؤمّن لها ما تحتاج إليه من حماية، بل مع رجل هو نفسه بحكم كونه منقادا وضعيف الشخصية، يحتاج إلى حماية؟".

وتضيف "لذلك أنا أرفض الرجل المحكوم دون أن يعني هذا انحيازي إلى الرجل المتسلط، فلا الضعف ولا البطش من صفات الزوج المثالي، وإذا كنا من أنصار الرجل قوي الشخصية، فذلك لأننا حريصات على العيش في كنف رجال مسؤولين، يعرفون كيف يتعاملون معنا".

وتتحدث مرفت سعد عن رأيها واصفة الزوج بعماد البيت متسائلة "كيف سيكون شكل البيت إذا كان عموده مكسورًا؟… يجب أن نتحلى بالواقعية لنحيط بالموضوع من جميع جوانبه، فقد تسعى المرأة إلى رفض سيطرتها حبًّا منها في التحكم في زوجها، وقد تضطر إلى تقمص هذا الدور مكرهة، حين تكتشف أن زوجها ضعيف الشخصية أصلًا، بحيث لا يترك لها أي خيار آخر، وهنا على الزوجة أن تعد عدتها وتتصرف وفقًا للمعطيات المفروضة عليها مع رجل لا حول ولا قوة له، كي تحل مكانه في الوقت الذي سيعجز الأبناء فيه عن الاعتماد على أبيهم، فتدخل في مهمة شاقة، وهي تقمص شخصية الأب "الغائب الحاضر".

ويقول عبدالله الراضي "يجب أن نفصل تماما بين مفهومي المثالية والانقيادية للمرأة، فهل لا يكون الزوج مثاليا إلا إذا كان محكوما من زوجته ومسيرا لها؟ إن المثالية مفهوم مطاطي، فما أراه ضعفا قد يراه غيري مثاليا والعكس صحيح، وأشك في أن تملك المرأة القدرة على التمييز بين الزوج المثالي والزوج المحكوم، فالمرأة في النهاية تريد مصلحتها، ومصلحتها الأكيدة في زوج يسمع الكلمة".

ويتساءل مرسي عبد الفتاح "هل يجب أن يتحول الرجل إلى قطة مغمضة كي يرضي زوجته، فيقول نعم إذا ما أمرته ويهز رأسه موافقًا إذا ما تكلمت معه؟ فمن غير اللائق أن يسأل الرجل إذا ما كان يسمع كلام زوجته فهذه أشبه بالشتيمة، لأنها تمس رجولته في الصميم ثم من ذا الذي يقبل أن تتحكم فيه امرأة، حتى وإن كانت أحب الناس إلى قلبه. فالزوج المثالي ليس رجلا منكسرا ومحكوما، وإنما رجل صلب ومتفهم، يعرف متى يشد الحبل ومتى يرخيه، وأن الزوج هو المسؤول عن سلوك امرأته معه، فإذا سكت على أخطائها منذ البداية لن يعود في إمكانه لاحقا تصحيح أي اعوجاج."

ويرى الباحث الاجتماعي علي عبد المجيد، "أن العلاقة الزوجية علاقة قائمة على المشاركة وتبادل الرأي، قبل أن تكون فرضا للسلطة الذكورية".

ويضيف "الزوج المثالي في رأيي هو الذي يستوعب شروط هذه العلاقة. إن إدراك كلا الزوجين واجباتهما وحقوقهما هو المثالية بعينها، فما من عيب في أن يسمع الرجل كلام زوجته إذا ما كان مقتنعا بوجهة نظرها. فأخطر ما يصيب العلاقة الزوجية هو أن يتصرف الرجل بحساسية مفرطة في الحرص على عدم خدش رجولته الأمر الذي يولد سوء تفاهم، وإذا اتخذت زوجته قرارا دون الرجوع إليه فإنه من مصلحة الزوج وهو ابن المجتمع الشرقي ألا يسترسل أمام الآخرين في الإذعان لما تقوله زوجته، كي لا يكون عرضة لنقد اجتماعي سلبي من شأنه أن يؤثر في علاقاته المباشرة بها، فيضطر عندئذ إلى تبني ردود فعل عكسية منعًا لأقاويلهم".

و يؤكد د. محمود فاضل، استشاري الأمراض النفسية، أن "شخصية المحكوم هي عبارة عن مجموعة من الصفات والميول والسلوك لشخص ما. والتي تتخذ صفة الثبات والاستمرارية كطبع وكسمة تميزه عن الآخرين، إن السائد في طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة هو أن تكون السيطرة النسبية لمصلحة الرجل وهي مسألة لا تشكل أي علامات استفهام عند الناس. لذلك تبدو العلاقة الزوجية غريبة ومدعاة للإشارة والتلميح عندما تكون المرأة هي المسيطرة".

ويضيف "لا يوجد نموذج واحد للرجل الخاضع للزوجة، فهناك شخصية ضعيفة ومترددة في البيت والعمل، وهناك شخصية أخرى، يكون فيها الزوج خاضعا في بيته ومسيطرا في مكان وظيفته، وفي هذه الجزئية من النموذج الثاني تفسير للاستفادة التي يحصل عليها الزوج من وراء امرأته، حيث لابد أن تكون المسؤولية المادية والتربوية ملقاة على عاتقها، فيستكين في البيت متمتعا بالراحة، متخليا عن مسؤوليته إزاء ممارسة دوره الحقيقي، وفي الوقت نفسه، من دون أن يحرم نفسه من حمل الوجه الآخر من الرجولة معه إلى مكان عمله، ليقع في فخ الازدواجية من دون أن يعلم".
طاعة الزوجة…عنوان ضعف أم علامة قوة????

avatar
جودي
مجلس إدارة
رقم العضوية : 3
الدولة : لبنان
عدد المساهمات : 2107
نقاط : 190779
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 24/12/2012

طاعة الزوجة…عنوان ضعف أم علامة قوة Empty رد: طاعة الزوجة…عنوان ضعف أم علامة قوة

الإثنين يناير 28, 2013 10:41 am
طاعة المرأة لزوجها أمارة صلاحها
فإن الله قد وصف الصالحات بقوله
فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله
قال ابن عباس ما
قانتات يعني مطيعات لأزواجهن
و أن الله قال قانتات ولم يقل طائعات
وذلك لأن القنوت هو شدة الطاعة التي ليس معها معصية
وهي طاعة فيها معنى السكون والاستقرار للأمر
وليست هي طاعة القهر
طاعة المرأه لاتعتبر ضعف شخصيه
بل قوة شخصيه إذا كان في غير معصية الله
مشكور رائد على الطرح الرائع تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى