|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
الحنان جسر التواصل بين الزوجين
كثرة الاحتضان والتقبيل عاملان مهمان في تحقيق السعادة الزوجية، والمستوى العالي في الأداء الجنسي يتيح للشريكين التواصل والاستقرار. لندن - كشفت دراسة حديثة أجريت على عديد الرجال والنساء الذين مر على حياتهم الزوجية قرابة 25 سنة، أن كثرة الاحتضان والمداعبات تسهم في تعزيز الرضا عن العلاقة الزوجية، وتساعد ايضا في جذب وإثارة كل منهما نحو الآخر. وأجريت الدراسة على عينة تتكون من 1000 من الأزواج من الولايات المتحدة، البرازيل، ألمانيا، اليابان واسبانيا، ووجدت أن الحنان أكثر أهمية لدى الرجال مقارنة بالنساء، حيث يعتبره الرجال عنصرا للسعادة في العلاقة بين الزوجين، في حين تعتبره النساء عنصرا أساسيا للرضا في العلاقة الجنسية. كما ذكرت الدراسة التي اعدها معهد كينزي أن الأزواج السعداء تعتبر حياتهم الزوجية هادئة ومستقرة لسببين أساسيين هما الصحة الجيدة والنشوة الجنسية أثناء الجماع، حيث أكد غالبية الرجال أن كثرة الاحتضان والتقبيل عاملان مهمان في سعادتهم، وأوضح الباحثون أن المستوى العالي من الأداء الجنسي يمنح كلا الزوجين مستويات متقدمة من السعادة والاستقرار. وتبعا لنتائج الدراسة، يعتبر اليابانيون أكثر سعادة من الأميركيين الذين كانوا أكثر سعادة من البرازيليين والأسبان، والسبب في ذلك يرجع إلى أنهم أكثر تقبلا للتغيرات التي تطرأ على حياتهم وأكثر ارتياحا في حياتهم الجنسية التي تعتمد بشكل كبير على كثرة التقبيل والمداعبات والاحتضان. وأوضح خبراء العلاقات الزوجية أن الملل في العلاقات الجنسية يرجع إلى اعتياد العلاقة بين الزوجين دون تجديد فيها واعتبارها لدى البعض واجبا ثقيلا ينبغي أداؤه وليس لقاء حميميا يستعيدان فيه الود المفقود، كما أن إهمال النظافة الشخصية يعتبر من ابرز الأسباب التي تخلق حالة من الملل وعدم الرغبة في العلاقة الزوجية. وأجرت إحدى شركات التأمين على الحياة في أميركا بحوثاً مكثفة حول أثر القبلة على حياة الإنسان فكانت النتائج الآتية : أن قبلة الصباح بين الزوجين تلعب دورا شافيا وعلاجيا أكثر من التفاحة . أن الشخص الذي تقبله زوجته في الصباح قبل أن يتوجه إلى العمل يكون أقل عرضة لحوادث السيارات وهو أكثر هدوءا أو تمالكا لأعصابه ويكون أكثر مقدرة على مواجهة المؤثرات والاضطرابات كما يحس بالهدوء الذهني والراحة والاطمئنان، و بالقناعة والسعادة والرضا . ويؤكد الدكتور كولمان"إن البحوث التي أجريت على آلاف الأشخاص تؤكد أن القبلة في الصباح تطلق إفرازات معينة ومركبات كيميائية من خصائصها إعطاء الشخص الإحساس بالراحة والاسترخاء مما ينعكس على مشاعره الداخلية". وفي السياق ذاته بين استطلاع موسع شمل عددا كبيرا من النساء أن اكثر العادات الجنسية التي تزعجهن وتسبب لهن الملل من العلاقة الحميمية تتلخص بما يلي: طلب الإذن لممارسة الجنس: لعل من أكثر الأمور التي تزعج النساء هي أن يقوم الرجل بطلب ممارسة الجنس من زوجته، بمعنى أن الزوج يجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته في ممارسة الجنس عن طريق التلميح ودون أن يضطر إلى التصريح، فمجرد نظرة ذات معنى أو لمسة معينة قد تكون كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب ممارسة الجنس بشكل مباشر. توقع التصرفات: تبدأ هذه المشكلة بالظهور عندما تمضي فترة طويلة على الزواج، حيث تبدأ الزوجة بمعرفة وتوقع جميع التصرفات التي قد يقدم عليها الزوج أثناء الجماع، لذا ننصح الرجال بالتجديد والإبداع في الحياة الجنسية لأن العلاقة الزوجية يفترض أن تمتد لسنوات طويلة ولا يجب أن يسمح للملل بالتسرب إلى الحياة. ممارسة الجنس الروتيني: تعتبر الكثير من النساء ممارسة الجنس دون أية عاطفة مملة جدا، فليس هناك امرأة تحب أن تعامل على أنها أداة جنسية للرجل، لذلك ينصح الخبراء بأن يراعي الرجال مشاعر النساء أثناء الممارسة الجنسية، حيث أن بعض النساء لا يظهرن شعورهن بالضيق من هذه المعاملة إلا أنهن يشعرن بها، ومع مرور الوقت يسبب هذا الأمر تعقيدات قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة في أي مرحلة من عمر الزواج، ويمكن للزوجة أن تفقد الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوج إذا توقف الرجل عن البحث عن وسائل جديدة للمتعة الجنسية، فالزوجات يشعرن بالضيق في حالة قيام الأزواج بممارسة الجنس بطريقة واحدة على مدى سنوات الزواج، لذلك يجب التجديد دائما في الحياة الجنسية بين الزوجين. عدم الرومانسية: قد تبدو العلاقة الزوجية روتينية بعد انقضاء فترة على الزواج، وقد يبدو الأمر للرجل أن موضوع الجنس أصبح مفروغا منه لكن الأمر مختلف بالنسبة للزوجة، لاسيما وانها بحاجة لأن تشعر بدفء وحنان الرجل وأن تشعر كل يوم أنه يزداد رومانسية وشوقا لها. ممارسة الجنس في نفس المكان: قد تشعر الزوجة بالملل إذا ما كانت الممارسة الجنسية بينها وبين الزوج تحدث في نفس المكان لفترة طويلة جدا، والحلول لهذه المشكلة بسيطة فالغرف في المنزل متعددة والخيارات مفتوحة.. أما إذا تعذر ذلك فتغيير الستائر في نفس الغرفة أو استبدال الألوان المستخدمة في الدهان قد يساعد على كسر الروتين والملل. تكرار نفس الكلمات اثناء الجنس: وأوضحت العديد من النساء انهن يشعرن بالضيق إذا ما قام الزوج بإعادة نفس الكلام أثناء ممارسة الجنس حتى يصبح الموضوع بالنسبة لها مكررا ويعاد كل مرة أثناء العملية الجنسية، لذا ننصح الرجال بتغيير العبارات المستخدمة من حين لآخر لكسر الملل والروتين. |