جدد شبابك بالصنوبر

السبت فبراير 15, 2014 12:42 am

يدر البول ويفتت الحصى وينشط الدورة الدموية ويعالج الحساسية والصدفية
بذور الصنوبر تستعمل في خفض الوزن لقدرتها على الحد من الشهية
يستخدم في عمل الوصفات الطبية وعلاج الروماتيزم والنقرس وعرق النسا

فوائدها الطبية والصيدلانية في علاج الكثير من الأمراض قد زادت من أهمية تلك الشجرة العظيمة, إنها شجرة الصنوبر التي تنتشر زراعتها في بلاد الشام وأوروبا وأميركا, وتكتسب شهرتها العالمية من أهميتها الاقتصادية والطبية.
فبذور وأوراق وأخشاب شجرة الصنوبر وما يستخرج منها من صمغ وزيوت تدخل في صناعة الكثير من الأدوية والمراهم واللاصقات الطبية وتستعمل في علاج الكثير من الأمراض من أبرزها الضعف الجنسي ونزلات البرد وآلام العظام والنقرس, وعرق النساء, فضلا عن دورها في حماية القلب والوقاية من الإصابة بأمراض الشرايين والسكتات الدماغية. وبينما تساعد بذور الصنوبر على مكافحة السمنة وخفض الوزن فان براعمه تساعد في علاج النحافة, وأيضا بذور الصنوبر تستخدم في صناعة الفطائر والحلويات كما تدخل في صناعة التوابل والكثير من المأكولات الشهيرة.
تقول الدكتورة سعاد عبد الخالق أستاذة العقاقير الطبية بكلية الصيدلة جامعة حلوان, لأشجار الصنوبر استعمالات كثيرة في مجال الطب البيطري, فهو يستخدم كمعقم, كما يستخدم للخيول وقطعان الماشية عن طريق تناوله داخلياً كمضاد للديدان, وخارجياً كمكافح للأورام الروماتيزمية, وعلاج للالتواء والكدمات, ويقضي على الطفيليات, كما يعالج أمراض الصدر.
أما عن فوائد واستخدامات نبات الصنوبر في مجال الطب البشري فهي كثيرة ومتنوعة فالصنوبر يستخدم في تصنيع المراهم الخاصة بالتدليك وعلاج الأمراض العصبية, كما إنه مدر للبول, ويفتت الحصى, ويخرج الرمال والأملاح الضارة من الجسم. ويستعمل في علاج امراض الكلى وأمراض الغشاء المخاطي والصدر فهو طارد للبلغم, ويستخدم كذلك في صناعة اللاصقات الطبية, كما يستعمل الصنوبر في المعالجة بالاستنشاق والتدليك, وله استعمال خارجي في معالجة الحساسية والصدفية.
ويستخدم حب الصنوبر في الطعام بالإضافة إلى فوائده الطبية, حيث يفيد الحب في تنشيط الدورة الدموية في الدماغ, ومعالجة أمراض الكبد, كما اشتهر بأنه منشط للطاقة الجنسية, حيث إن له فائدة كبيرة في إزالة الضعف الجنسي والارتخاء في حالة تناوله مع العسل ويساعد على خفض مستوى السكر بالدم.

سعرات حرارية
يشير الدكتور إبراهيم حامد أستاذ التغذية العلاجية والكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث, إلى أن بذور الصنوبر تحتوي على سعرات حرارية عالية تصل إلى 673 سعراً حرارياً لكل 100 غرام, حيث تصل نسبة الدهن بها إلى 68 في المئة ونسبه البروتين إلى 14 في المئة ومواد كربوهيدراتية 14 في المئة. كما أنها تحتوي على المواد المضادة للأكسدة وفيتامين E وأحماض دهنية أحادية عديمة التشبع مثل اوليك الذي يقلل من خطورة الكوليسترول ويزيد من قدرته على منع مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية والحفاظ على صحة القلب والوقاية من الذبحة الصدرية, وتساعد المواد المضادة للأكسدة الغني بها الصنوبر في مكافحة آثار التقدم بالسن والحد من خطر الإصابة بالسرطان.
وبذور الصنوبر تحتوي على الحمض الأميني النياسين وأملاح معدنية أهمها المنغنيز والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والزنك والحديد وهو ما يؤكد أهميته للدم وللجهاز العصبي. وتقوية جهاز المناعة في الجسم ومقاومة الشعور بالتعب والإرهاق.
كما أن البذور تستعمل دقيقاً لصناعة الخبز وحلويات لذيذة في صناعة أنواع الحلويات والمأكولات كتوابل وتستعمل دقيقاً خاليا من الغلوتين لمرضى حساسية الغلوتين المعروف بمرض سلياك.
كما يستعمل في تقليل الوزن لقدرتها على الحد من الشهية, وذلك بسبب احتوائها على حمض البينولينك. حيث إن مكونات الصنوبر تعطي إحساساً بالشبع وتحد من الشهية.
أنواع الصنوبر
يقول مصطفى سعيد خبير الأعشاب والعطارة: هناك أكثر من نوع من الصنوبر أبرزها الصنوبر الحلبي, ثماره كبيرة وينمو في الشام وبلاد المغرب وجنوب فرنسا ويستخرج من أخشابه سائل القطران.
وهناك الصنوبر الحجري وينمو في الشام وجنوب أوروبا وثماره لا تنضج إلا بعد سنتين ويحتوي على لوزة حلوة المذاق, وأيضا هناك الصنوبر الأصفر الكناري ويمتاز بأوراقه الطويلة وبذوره الصغيرة التي لا تأكل, وهناك الصنوبر الفضي ويمتاز بشجرته الطويلة ذات الأفرع وأوراقها متوسطة الطول.
وشجرة الصنوبر تحتوي على أزهار ذكرية وأنثوية في آن واحد مادة رانتيجية تعرف باسم القلفونية والمركب الفعال فيها حامض عضوي يسمى بالحامض الصنوبري وكذلك تحتوي على زيت يسمى التربنتين أو النفط النباتي وهو ذو راحة نفاذة, وفي الأخشاب مادة القطران النباتي وهو سائل ثقيل ذو كثافة عالية.
ومن أبرز استخدامات الصنوبر, استخدام بذوره في صناعة الحلوى والفطائر, كما يستخدم منقوع براعم شجرة الصنوبر لعلاج الرشح والبرد والنزلات الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي وكذلك يزيد من القوة الجنسية كما يعمل على علاج النحافة وزيادة الوزن.
كما تستخدم القلفونية في عمل الوصفات الطبية ومعالجة الآلام الروماتيزمية السطحية والنقرس وعرق النسا وكذلك بعض الأغراض الصناعية.
ويستخدم زيت التربنتين "النفط" كطارد للديدان وملطف للشعب الهوائية والصدر ولتسكين المغص ولعلاج الالتهابات والأورام وفي عمل اللزقات الطبية ويستعمل موضعيا لوقف النزيف بعد خلع الأسنان والاضرس, كذلك يدخل في صناعة البويات المستخدمة في الطلاء.
تستعمل بعض قشور وأوراق الصنوبر كمادة قابضة ومطهرة, حيث تحتوي على مادة قابضة مفيدة في علاج الحروق الشديدة, وذلك بسحق تلك الأوراق وترش على المكان المصاب وكذلك علاج القروح العميقة.
ويستخدم الرانتنج الذي يحصل عليه من جذوع أشجار الصنوبر بخورا للتطهير وكذلك في تضميد الأعضاء المسترخية والأطراف المرتعشة وكذلك في إزالة الشعر عند النساء.

السبت فبراير 15, 2014 8:37 am

تسلمي حلا علي المعلومات القيمة

دمتي بخير

الأحد فبراير 16, 2014 10:22 am

تسلمي حلا على المعلومات الهامة جداً، ولكن عزيزتي الصنوبر غالي جداً جداً، على الأقل في سوريا هذه الأيام

جدد شبابك بالصنوبر

جدد شبابك بالصنوبر

رد: جدد شبابك بالصنوبر

رد: جدد شبابك بالصنوبر