الخيانة الزوجية

اسباب الخيانة الزوجية وعلاجها



عدم احترام المرأة لزوجها يجعل الرجل ينتقم من سلوكها بالخيانة رفاق السوء هم من الأسباب التي تدفع الرجل الى الخيانة دون تردد     للخيانة تأثير كبير على علاقة الرجل بزوجته وحتى بعد مرور الوقت لأن الثقة بينهما تصبح من المستحيلات تلعب العديد من الأسباب دورها في حدوث الخيانة الزوجية،     وترتبط بعض هذه الأسباب بعلاقة الرجل بزوجته من جهة وبنظرته اليها من جهة اخرى، كما ترتبط ايضاً ببعض المشاكل التي يعاني منها الرجل المرتبطة بنفسيته وشخصيته وايمانه.     وللخيانة تأثير كبير على علاقة الرجل بزوجته وحتى بعد مرور الوقت، وذلك لأن الثقة بينهما تصبح من المستحيلات، وتلعب طبيعة الخيانة دورها في مدى تأثيرها على علاقة الرجل بالمرأة.     ما الذي يؤدي الى خيانة الزوج لزوجته؟     - مرض الزوجة ومعاناتها من أي مشكلة جسدية تمنعها من إقامة علاقة جنسية مع زوجها.   - فترة الحمل، خاصة اذا كان وضع المرأة حساساً في شهور حملها.   - اذا كان الزوج يعاني من اضطراب في شخصيته.   - اذا كانت شخصية الزوج ضعيفة ويخضع للإغراءات الانثوية.   - عدم التمسك بالقيم والمبادئ الدينية والبعد عن الله.   - معاناة المرأة من فقدان الرغبة الجنسية.   -عدم تجاوب المرأة مع زوجها بشكل يرضيه تماماً.   - اذا لم تكن المرأة ترضي زوجها جمالياً.   - طبيعة عمل الزوج واختلاطه وسفره الدائم .   - نفور الرجل من زوجته المهملة لمظهرها وغير المعتنية بنظافتها.   - رفاق السوء هم من الأسباب التي تدفع الرجل الى الخيانة دون تردد.   - مشاهدة الزوج للكثير من الأفلام الجنسية التي أصبحت بكل سهولة في متناول الرجال، وإدمانه على مشاهدتها.   - كثرة الخلافات بين المرأة والرجل.   - سوء معاملة الطرفين لبعضهما.   - عدم احترام المرأة لزوجها يجعل الرجل ينتقم من سلوكها بالخيانة.   هل بالامكان العمل على وقف الخيانة قبل حدوثها؟   - العمل على حل المشاكل بين الشريكين وعدم تراكمها والعمل على معالجتها.   - المصارحة بين الشريكين بكافة الامور.   - الابتعاد عن المغريات التي تؤثر سلباً على علاقة الرجل بالمرأة.   - عدم مشاهدة أفلام الإثارة والتعرض للفتن.   - الرجوع الى الله .   - اللجوء الى ممارسة الهوايات الفردية والمشتركة مع الشريك.   - الابتعاد عن رفاق السوء.   - الإحترام اولا واخيراً.   - التفكير بما يمكن ان ينتج نتيجة القيام بالخيانة، وبتأثيره السلبي على العائلة.



الموضوع للنقاش:

- هل فعلاً هذه الأسباب هي وراء الخيانة الزوجية، أم توجد أساب أخرى؟

- هل هذه المقترحات الواردة يمكن أن تعالج الخيانة الزوجة، أم توجد مقترحات أخرى؟

- هل فعلاً عند حدوث الخيانة الزوجية من قبل أحد الزوجين يمكن إصلاح الموضوع؟ أم أن الطلاق هو الأنسب؟

بالأكيد عندما يوجد رجل خائن، فهذا يعني بالضرور وجود إمرأة خائنة؟
هناك من يقول بأن الرجل يخون عندما لا يجد ما يطلبه من المرأة في المنزل، فيضطر للخروج خارج المنزل، ولكن العكس اليس صحيح أيضاً؟
الثقافة هي المدخل الأساسي لكل هذه الأسباب، وفي حالتنا هذه الثقافة الجنسية ضرورية جداً للزوجين،

الحل الأول والأفضل لهذا كله هو تعدد الزوجات وهو مباح في القرآن ..


قال الشيخ ابن عثيمين - معددا فوائد التعدد- (مع التوضيح) :

1- أنه قد يكون ضروريا في بعض الأحيان ، مثل : أن تكون الزوجة كبيرة السن، أو مريضة لو اقتصر عليها لم يكن له منها إعفاف، وتكون ذات أولاد منه، فإن أمسكها خاف على نفسه المشقة بترك النكاح، أو ربما يخاف الزنا، وإن طلقها فرق بينها وبين أولادها، فلا تزول هذه المشكلة إلا بحل التعدد .

2- أن النكاح سبب للصلة والارتباط بين الناس، وقد جعله الله تعالى قسيما للنسب فقال تعالى { وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا} [الفرقان /54‎] ، فتعدد الزوجات يربط بين أسرٍ كثيرة ويربط بين المسلمين من بلدان مختلفه ، ويصل بعضهم ببعض، فتقل العنصريه وتنتشر المساواه بين المسلمين .. فتزيد قوتهم .. وهذا أحد الأسباب التي دعت النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بعدد من النساء .

3- يترتب عليه صون عدد كبير من النساء، والقيام بحاجتهن من النفقة والمسكن وكثرة الأولاد، والنسل، وهذا أمر مطلوب للشارع .

4- من الرجال من يكون حاد الشهوة لا تكفيه الواحدة ، وهو تقي نزيه، ويخاف الزنا، ولكن يريد أن يقضي وطراً في التمتع الحلال، فكان من رحمة الله تعالى بالخلق أن أباح لهم التعدد على وجه سليم .أ.هـ. من كتابه "الزواج" (ص 27-28).

5- وقد يظهر بعد الزواج عقم المرأة ، ويكون الحل هو طلاقها، فإذا كان له سعة في الزواج من غيرها فلا يقول عاقل إن طلاقها أفضل .

6- وقد يكون الزوج كثير السفر أو الغربة، فيحتاج إلى إحصان نفسه في غربته .

7- الحروب و حوادث السيارات ولهذا فإن نسبة الرجال اقل من النساء لانهم يتعرضون اكثر للخطر، وهذا الأمر تحتاج معه النساء إلى من يستر عليهن ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالزواج.

8- وقد يعجب الرجل بامرأة أو بالعكس بسبب الدين أو الخلق، فيكون الزواج هو الطريق الشرعي للقاء كل منهم بالآخر.

9- وقد يحدث خلاف بين الزوجين ، ويتفرقان بالطلاق ، ثم يتزوج الرجل، ويرغب بالعودة إلى امرأته الأولى، فهنا يأتي تشريع التعدد حلا حاسما لمثل هذه الحالة .

10- والأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى كثرة النسل لتقوية صفوفها والاستعداد لجهاد الكفار، ولا يكون ذلك إلا بكثرة الزواج من أكثر من واحدة وكثرة الإنجاب .(1)

11- ومن حِكَم التعدد تفرغ المرأة في غير نوبتها لطلب العلم وقراءة القرآن، وتنظيف بيتها، وهذا لا يتيسر - غالبا - للمرأة ذات الزوج غير المعدِّد .

12- ومن حِكَم التعدد زيادة الألفة والمحبة بين الزوج ونسائه ، إذ لا تأتي نوبة الواحدة منهن، إلا وهو في شوق لامرأته ، وهي كذلك في اشتياق له .

وغيرها كثير ، والمسلم لا يشك لحظة أن في تشريع الله حكمة بالغة، وأعظم حكمة هو الامتثال لأمر الله وطاعته فيما حكم وأمر .

المهم يجب العدل بين الزوجات في حالة التعدد .. ولا يجوز للرجل ان يهمل احد زوجاته ..

وأيضا ربما تكون الزوجه اقل اهتماما بزوجها ولا تلاطفه كما ينبغي ...