- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432699
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
إنذار لتركيا من لبنانيين: ابنائنا مقابل مصالحكم
أهالي اللبنانيين المخطوفين في سوريا يهددون بإجراءات ضد المصالح التركية في لبنان للضغط على أنقرة للمساعدة في إطلاق سراح أقاربهم بيروت - هدد أهالي لبنانيين مخطوفين في شمال سوريا بتنفيذ سلسلة تحركات لتعطيل المصالح التركية في لبنان، للضغط على أنقرة من أجل المساعدة في إطلاق سراح أقاربهم، وذلك خلال اعتصام نفذوه الأربعاء أمام مكتب الخطوط الجوية التركية. وقال عضو لجنة الأهالي ادهم زغيب "بعد الوعد الذي اطلقه أهالي المخطوفين اللبنانيين في اعزاز "في ريف حلب" بإطلاق سلسلة تحركات لتعطيل المصالح التركية في لبنان، كان هذا التحرك بداية أمام شركة الخطوط الجوية التركية"، بحسب بيان وزعته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وأضاف أن الاعتصام "ستليه تحركات لاحقة سيكون في طليعتها إطلاق حملة شاملة لمقاطعة البضائع والمصالح التركية في لبنان"، متمنيا على اللبنانيين "التضامن معنا في هذه الحملة". وكانت مجموعة أدعت انها تنتمي إلى الجيش السوري الحر ويتزعمها شخص يعرف باسم ابو ابراهيم، تبنت في ايار/مايو الماضي خطف 11 شيعيا لبنانيا في اعزاز، بعد اجتيازهم الحدود التركية في طريق العودة من زيارة اماكن مقدسة في ايران. ونفى الجيش الحر الذي يضم غالبية المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، مسؤوليته عن الخطف. واطلقت المجموعة لاحقا سراح اثنين من المخطوفين عادوا عن طريق تركيا. وشكلت الحكومة اللبنانية لجنة لحل القضية، كما زار عدد من المسؤولين انقرة لحثها على بذل جهود نظرا لعلاقاتها بالمقاتلين المعارضين في سوريا. وأكد زغيب ان التحركات المقبلة "ستكون سلمية افساحا في المجال امام الجهود التي تبذلها اللجنة الوزارية والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم". ونقلت الوكالة الوطنية الأربعاء عن إبراهيم قوله إن الجهود مستمرة لإطلاق المخطوفين "ولن نألو جهدا لحل هذه الأزمة، ولا تزال هناك أقنية مفتوحة قد توصل إلى نهاية سعيدة ليعودوا سالمين الى عائلاتهم". وسبق لأهالي المخطوفين ان نفذوا سلسلة تحركات شملت في بعض الاحيان قطع طريق مطار بيروت الدولي. وتعرض مواطنان تركيان للخطف في لبنان في آب/أغسطس الماضي، احدهما على يد عشيرة آل المقداد الشيعية التي قالت إن الخطوة كانت ردا على قيام من قالت إنها مجموعة من الجيش الحر، بخطف احد ابنائها في سوريا. وأفرج في وقت لاحق عن التركيين وعدد من السوريين الذين كانت العشيرة تحتجزهم كذلك. وقال ابراهيم ان اطلاق سراح التركيين تم من دون "اي صفقة للتبادل، ولم نشترط شيئا لأننا لم نقدم خدمة لتركيا يومها بل قمنا بواجبنا تجاه بلدنا"، بحسب ما نقلت الوكالة اليوم. وتربط لبنان بتركيا علاقات اقتصادية لاسيما في مجالي السياحة والتجارة، ويمكن لمواطني كل منهما زيارة الآخر من دون تأشيرة دخول. |