‏الشيخ السعودي عبدالله الداوود : رياضة البنات الخطوة الأولى للدعارة

الإثنين أبريل 14, 2014 10:13 pm

تصدرت تغريدة الشيخ عبد الله الداوود عن رياضة البنات عنوان صحيفة huffington post. وحمل موضوع الصحيفة عنوان عبد الدواوود الشيخ السعودي يصف رياضة البنات بأنها الخطوة الأولى للدعارة.

وقالت الصحيفة في متن الخبر أن السعودية تقترب من إضافة حصص التربية الرياضية للبنات في المدارس ولكن بعض المشايخ يعارضون ذلك بحجة أنه تقليد أعمى للغرب وأن هذه الخطوة ستؤثر على أخلاق الفتيات حسب ما نشرته وول ستريت جورنال.

وأضافت الصحيفة أن هذا القرار قد صوت عليه مجلس الشوري يوم الثلاثاء الماضي لتقديم المشورة لوازارة التربية والتعليم حيث صوّت 92 عضواً بالموافقة فيما رفضها 18 عضواً.

وطالب مجلس الشورى الوزارة بدراسة إضافة برامج للياقة البدنية والصحية للبنات، بما يتوافق مع طبيعتهن ووفقاً للضوابط الشرعية. وهذا ما جعل شيوخ المملكة المحافظين يصبون غضبهم في وسائل الإعلام الإجتماعية ومواقع التواصل على هذا القرار وإعلانهم لرفض تطبيقه في المملكة.

وفي هذا السياق نشر الشيخ المتحفظ عبد الداوود على صفحته الرشمية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر تغريدة كتب فيها: “#ياعلماءنا_كفى_صمتا فوالله لن يتمكن التغريب إلا بسكوتكم ووالله إن صدور بيان منكم في الشورى ينسف قراراتهم ووالله إن أعراضنا في رقابكم.”.

وأضاف: “لو أستمرينا في الصمت والسكوت على تطبيق هذا القرار ستكون الرياضة أولى خطوات التغريب والدعارة.”

وذكرت الصحيفة أن المملكة تواجه الأن أزمة صحية حيث كشفت دراسات طبية أن 44% من السيدات السعوديات يعانين من السمنة المفرطة.

وقالت الصحفية إنه بالرغم من أن أدوار الجنسين ماذالت تقليدية ومحافظة في الامم الإسلامية ألا ان المرأة السعودية دخلت التاريخ عندما شاركت منذ عامين في الأوليمبياد للمرة الأولى. وتقول رويترز أن مجلس الشورى السعودي طالب بتخصيص صالات لممارسة الفتيات الرياضة البدنية في المدارس العامة ولكن وفق للزي الشرعي وضرورة الفصل بين الجنسين.

الثلاثاء أبريل 15, 2014 11:16 am

والله العظيم وجود هكذا أشخاص في مجتمعاتنا هو أخطر بألف مليون مرة من كل الداعرات؟

شكراً الياس

‏الشيخ السعودي عبدالله الداوود : رياضة البنات الخطوة الأولى للدعارة

‏الشيخ السعودي عبدالله الداوود : رياضة البنات الخطوة الأولى للدعارة

رد: ‏الشيخ السعودي عبدالله الداوود : رياضة البنات الخطوة الأولى للدعارة