|
|
- هيامةمدير عام
- الاوسمة :
الدولة :
عدد المساهمات : 1921
نقاط : 244468
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/06/2013
بطاقة الشخصية
حقل النص:
شخصية زوجك بعد الجماع
قد لا تعيرين الأهميّة الكافية لهذا المؤشّر، إلّا أنّ لتصرّف الزوج بعد العلاقة الحميمة دلالات كثيرة عن شخصيّته وعن نظرته لعلاقتكما! فإليكِ في هذا السياق بعض التصرّفات الشائعة عند الرجال وكيفيّة تفسيرها لمصلحة علاقتكما الزوجيّة:
- النوم بعد الجماع مباشرة:
رغم أنّ النعاس والتعب بعد الجماع هو أمرٌ طبيعي عند الرجال كما النساء، إلّا أنّ الإستسلام للنوم مؤشّر سلبي للغاية لعدم إهتمامه الكافي بكِ، ودليل محتمل على أنّ تواصلكما كانت جسديّاً بإمتياز. لا تسرعي في الحكم من مرّة واحدة، ولكن إن تكرّر الأمر، حاولي مصارحته بإنزعاجكِ من الموضوع وراقبي ردّة فعله كما تصرّفه في المرّة المقبلة.
- إدارة الظهر للزوجة بعد الجماع:
إنّه مؤشّر خطير للغاية، ويرمز في بعض الأحيان إلى النفور وعدم الشعور بالإنجذاب الكافي. حاولي معرفة الأسباب فقد تكون نظافتكِ الشخصيّة، أو خلل ما في العلاقة أو مشاعره. كذلك، هذا التصرّف قد يدلّ على أنّكما وقعتما في الروتين الزوجي، فحان الوقت لتعيدي إشعال الشرارة!
- الشعور بالإحباط بعد الجماع:
رغم أنّ الشعور الطفيف بالحزن والإنزعاج لبرهات يعود إلى التقلبات الهرمونية الطبيعيّة بعد عمليّة القذف، إلّا أنّ الإستسلام إلى الإحباط وإظهاره لأكثر من دقيقة في تلك المرحلة قد يكشف عن شعوره ببعض الضغوط النفسيّة والتوتر. قد يساور بعض الرجال شعور بالذنب والندم، ما قد يدلّ على إحتمال إضطراب نفسي ناجم عن نظرة غير سليمة للعلاقة الجنسيّة مرتبطة بالذنب، خصوصاً من مرحلة المراهقة.
- العناق بعد الجماع:
لفتة حنونة ومميّزة تدل على مدى تعلٌّق زوجكِ بكِ، وحاجته إليكِ حتّى بعد إشباع رغباته. لا تبادري هذا الحنان بأيّ نوع من البرود بل كوني رقيقة وهادئة معه. دلالة ممتازة على أنّكِ فعلاً حبّ حياته ومهمّة بالنسبة إليه.
التكلّم بعد الجماع:
تضعان رأسكما على الوسادة وتتشاركان الأحاديث الرومنسيّة أحياناً والطريفة أحياناً أخرى؛ ذلك مؤشّر كبير على أنّ زوجكِ يشعر بالراحة التامة في وجودكِ ويرتاح في التواصل معكِ بكل عفويّة. يلجأ بعض الأزواج إلى سؤال زوجاتهنّ إن إستمتعن فعلاً بالعلاقة الحميمة وإن كانت هنالك أي تعليقات حول الموضوع، وإجمالاً، يكون هذا المؤشّر دليلاً عن صراحة الزوج وإهتمامه بسعادة زوجتها ورغباتها!