- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432699
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
سليمان: من لا يريد الحوار فليعط البدائل...
هنأ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان اللبنانيين جميعا بالاعياد والمسيحيين خصوصا، في كلمة القاها اثر خلوة عقدها مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي قبل مشاركته في قداس العيد في كنيسة السيدة في الصرح.
وقال الرئيس سليمان: "لا يمكننا الا ان نتوقف أمام المعاناة التي يعيشها اخواننا في سوريا وجميع السوريين وخصوصا المسيحيين منهم في هذا العيد، كذلك الامر، علينا الوقوف وقفة تضامن مع المخطوفين والمحرومين ايضا من ممارسة شعائرهم الدينية".
أضاف: "لا ندرك حتى الساعة الاسباب التي أدت الى الخطف، وهل الخطف مفيد للخاطفين، مفيد لقضيتهم، فأنا شخصيا أرى فيه ضررا كبيرا لقضية الخاطفين وسمعتهم ايضا، لذلك يجب إخلاء سبيل هؤلاء في أقصى سرعة كي يمارسوا حياتهم الطبيعية وشعائرهم الدينية".
ودعا سليمان "جميع اعضاء هيئة الحوار الى طاولة الحوار في 7 كانون الثاني"، لافتا الى "ان الحوار أدى الى مهام كثيرة كبيرة حتى الآن، ففي الفترة الماضية واكب المرحلة بين ال 2008 وال 2010 بشكل جيد، وكان الوضع في لبنان جيدا، والفترة الثانية أدى الحوار الى أمرين مهمين الاول إعلان بعبدا وخصوصا الحياد وهو مطلب لبناني عمره اكثر من 30 او 40 او 50 سنة، أقر في هيئة الحوار عبر إعلان بعبدا، رغم بعض التجاوزات لهذا الاعلان من كل الاطراف. لكن الدولة اللبنانية، رئيس الدولة والحكومة ملتزمان باعلان بعبدا وهذا أمر مهم جدا".
وتابع: "اما الامر الآخر الذي تحقق، فهو ايضا مطلب، وهو مناقشة الاستراتيجية الدفاعية لجهة اين هو قرار استعمال السلاح، والورقة تشير الى وضع الاطر السليمة لتولي الدولة إقرار استعمال سلاح المقاومة للدفاع عن لبنان والاستفادة منه. اذا مقاطعة الحوار ماذا تعني، في الماضي شاهدنا مقاطعة من اجل شهود الزور ولم نفهم لماذا علينا مقاطعة الحوار من اجل شهود الزور. اليوم نجد مقاطعة من اجل إسقاط الحكومة وكذلك لا أفهم الرابط".
وأكد "ان الحوار هو جهاز وهيئة وطنية مساعدة لاستتباب الوضع واستقراره في لبنان"، وقال: "اذا كنا نملك موقفا مضادا للحكومة يجب ان نأتي الى الحوار في كل الاحوال. انا أنتظر وأتمنى، وأطلب من الجميع ان يعودوا الى ضمائرهم ولا يخذلوا الشعب اللبناني. فاذا سألوا الشعب، الشعب يريد الحوار وان يجتمعوا ويتناقشوا في كل الامور فلا أحد يمنع المناقشة. أتمنى ان يأتي فرقاء الحوار في كانون الثاني واذا لم يأتوا فليعطوني البدائل. اذا أرادوا إلغاء هيئة الحوار نلغها، وليقولوا لي ما هو المطلوب، انا أدرك ان لا أحد يريد إلغاء هيئة الحوار، لكن هذه المواقف المؤقتة تضيع علينا فرص كثيرة لاستقرار الوطن".
وعن موضوع الانتخابات قال سليمان: "الدستور والمواثيق الدولية هي مع إجراء الانتخابات، هذا أمر مفروغ منه، انا أفضل مئة مرة القانون النسبي الذي تقدمت به الحكومة، ولطالما مجلس النواب سيد نفسه فليتفضل لمناقشة هذا القانون ويجري التعديلات التي يريدها بشكل ان يجاوب على كل الهواجس، ولكن اذا لم يتم إقرار القانون فهذا لا يعني انه علينا التهرب من إقرار قانون جديد كي نلغي الانتخابات. اذا كان قانون الستين سيء فهو أنتج هذا المجلس، فكيف نمدد لمجلس أنتجه قانون نحن لا نرضى عنه. عندها، فان تداول السلطة حتى ضمن أي قانون هو أفضل من عدم إجراء الانتخابات. وليس ممكنا في الوقت الذي تتحول فيه المنطقة الى الديمقراطية، نحن نتراجع وهذا يعني ان علينا حفظ الموعد ونجري الانتخابات ونخرج بقانون مناسب لكل الاطراف، واذا لا، فلنذهب الى الانتخابات. وعندما نقرر قانونا نستطيع فورا إجراء انتخابات جديدة وفقا للقانون الذي نقره طالما المجلس النيابي هو سيد نفسه".