- هيامةمدير عام
- الاوسمة :
الدولة :
عدد المساهمات : 1921
نقاط : 245388
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/06/2013
بطاقة الشخصية
حقل النص:
فنون الأنوثة
أو أدمنت « العـبـــوس » والانفـعــال
أو تعـامـلت « بعــضـــــلات » مفـتـولة
أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحـشـاً
أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائن ضعـيف
أو أدمـنـت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب
أو غـلبـت الانتقام عـلى التسامح
أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت
أو قـصـر شعـرها وطـــــال لسانها
حيـن تهـمل الـرقة والطـيـبة
وحـيـن تـنسى حـق الاحـتـرام والإكـبار
للـرجــل زوجــــاً وأباً وأخــاً .. ومعـلمـــاً
وحـيـن لا توقــر كبـيـراً أو ترحـم صغـيـراً
قـوامها .. أو ملامحها فحـسب
ورشاقتها ليست في
(الريـــجـــيـم) القـاسي
هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل
والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة عـلى الاحـتـفاظ بهذه
ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه واحـتـرامه
وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل ولـيـس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.
فـبعـض الرجال يتقن هذا الفـن
وبعـض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها
وتتمرد عـلى الرجل لأنه استغـل حـبها وضعـفها وأهانها
بدلاً من أن يثني عـليها
الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحـيلها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حـنان.
والمرأة أيضاً قـد تعـشـق لحـظة ضعـف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلاً بحاجة لحـنانها
ليس عـيـباً أن يبكي الطـفـل (الـرجـــل)
إنه يدفع زوجـته للمزيد من العـطـف والاهـتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفـض أن تراه زوجـته في أي لحـظة ضعـف
معـتقداً أن قـوته وحـدها هي ما تجعـلها تغـــرم به.
كثيراً ما يكره المرء الأقـوياء
وبخاصة في المواقـف التي تسـتدعي الضعـف واللين والـرقة
للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف
وللضعـف مواقـف لا تليق فـيها القـوة
ترى المرأة رجـولة الرجـل في طـفـولته وبراءته وضعـفه
ولو في لحظات محـدودة
وترى رجـولته أيضاً في قدرته عـلى حـمايتها وحـماية كرامـتها وكيانها
وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعـض أخـطـائها
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة
إذا عــاد الإنسان يوماً طـفلاً بأفكاره
ومشاعـره وبعـض تصرفاته
إذا بكى عـلناً كالأطفـال كان إنـساناً
المرأة تحـب هـذه اللقطة
وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً
والرجل يحـب في المرأة طـفـولتها
ومشاعــرها البريئة الخالية من الزيف
كلنا بحاجة للأطــفــال كي نتعــلم منهم البراءة
إننا قـد نتعـلم منهم أضعاف ما يتعـلمون منا
وفي الرجـولة شيء من الطفـولة
وفي الطـفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء
هل تستطيع أن تعــود طـــفلاً
أحــياناً؟
فـفي هذا كل الجاذبية وكل الصدق أيضا
التي إحتــارت بوصفهـا كــل أقـلام التـاريخ ....
ورفعت رايات الإستسلام كل الأفكـار التي كان
حلمها إنصاف هذا الفــن
من يعــرف كيف يجعـل منهــا شيئـاً يفوق الأمنيــات ....
وعالمـاً ليس بِه شيئا من الحـزن او الآهــات
بسبب أشيـاء كثيـره جدا ً
أجمــل لوحــه تفنن برسمـها الخالق البارئ
على كـل ما يكــدر الخواطــر .....
ويتعب الأفئـدة
بل أن صوتهــا هو أعـذب موسيقي بالحيـاة
وتجعـلك تحـبهـا أكثـر وأكثـر لأنهــا هي الحيـاة
ومنها الحيــاة وبهـا الحيــاة
بها العمــر وهي بين
أحضـانك في ليلـة دافئـة ليس هنالك ادفئ منهـا
سـوى احضـانهـا ....
التي زرعت بداخلك الشعـور بأنك أسعـد رجـال الأرض
قصيده لا يمكن أن يكتبهـا احـد ابدا ً
بأن كل شيئا ممكن في هذه الحيـاة ...
إلا أن تجـد لهـا منافســه
لأنه قليل من يستحقهـا ..
ويستحق أن تهب له عـذب مشاعرها
بـل إنه الفـن الوحيـد الذي يستحق أن يطـلق عليـه
مسمـى الفـن
على أوتـار هذا الفـن .. لأنهم يجهلونه تماما ً
ليستمتع بـه الرجـل
فجعليها زهرة بكل الألوان
من بستان الرجل وبستان المرأة
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432739
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
رد: فنون الأنوثة
قـوامها .. أو ملامحها فحـسب
ورشاقتها ليست في
(الريـــجـــيـم) القـاسي