منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 98 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 98 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

اللبنانيون منقسمون حول  نجمة أفلام البورنو، اللبنانية ميا خليفة ! Empty اللبنانيون منقسمون حول نجمة أفلام البورنو، اللبنانية ميا خليفة !

الأربعاء يناير 07, 2015 10:01 am
اللبنانيون منقسمون حول  نجمة أفلام البورنو، اللبنانية ميا خليفة ! 349

لعلّ أهمّ ما فعلته نجمة أفلام البورنو، اللبنانية ميا خليفة، هو أنّها خلطت أوراق اللبنانيين، وكشفت أنّهم ليسوا مختلفين حول كلّ شيء بالطريقة العمودية والأفقية نفسها. 

بدا اللبنانيون، وهم يقاربون "حقّ" ميا خليفة في امتهان التمثيل بالأفلام الإباحية، أو "خروجها" على الدين أو الأخلاق في "فعلتها المشينة" هذه، بدوا منقسمين "اجتماعيا" بطريقة تختلف كليّاً عن اختلافاتهم السياسية والمذهبية والدينية.

فكان عاديا أن تجد معسكر "مع" ميا خليفة يضمّ في طياته خليطا من اللبنانيين، مناصرين لقوى 8 و14 مارس/آذار، عونيين وقواتيين مثلا، ومعهم بعض مناصري حركة "أمل" واشتراكيون من الدروز، مقابل خليط "ضدّ" ميا خليفة يضمّ لبنانيين ينتمون إلى الأحزاب المذكورة نفسها أيضاً.

إذ حلّ خبر ميا خليفة يومياً على اللبنانيين في أسبوع أعياد رأس السنة والميلاد، وعيد المولد النبويّ لدى المسلمين. أيام كثيرة كان اللبنانيون خلالها متفرّغين للعطلة والعطالة، وقرّروا خلالها أن يهربوا من يومياتهم السياسية إلى أخبار المنجّمين والعرّافات، ومن أخبار المخطوفين والمعارك العسكرية على أطراف لبنان، إلى أخبار أقلّ ثقلا، وأكثر خفّة.

فلا يختلف اللبنانيون حول ميشال حايك وليلى عبد اللطيف ومن لفّ لفّهم... أحبّوا أخبارهم وتابعوها خلال الأسبوع الفائت. يريدون من يتنبّأ لهم لمستقبلهم، كما في نهاية كلّ عام، لكنّهم أضافوا هذا العام رغبة بدت موحّدة لكلّ اللبنانيين، وهي "ميا خليفة".

تلك الفتاة الجريئة، التي قرّرت أن تمتهن الجنس العلني أمام الملايين، بدت قريبة من اللبنانيين كلّهم. أولئك الذين أدمنوا الأخبار الجنسية في مواقع الجرائد الجديّة، وأدمنوا أخبار الفنانات العاريات، وأدمنوا أخبار "جهاد النكاح"، وأدمنوا أخبار "المتعة" الحلال، وأدمنوا أخباراً كثيرة تعبّر عن تناقضاتهم الاجتماعية والدينية... أخباراً بدت كما لو أنّها كانت تحضّرهم نفسيا لـ"ظواهر" مثل ميا خليفة.

وجد كلّ هؤلاء أنفسهم فجأة، وجهاً لوجه، أمام فتاة ذهبت بهم إلى أبعد ما يمكن. ليس إلى الحريّة الجنسية فقط، ولا إلى حقّها في التصرّف بجسدها، أو إلى نقاشات "المساكنة" و"الجنس قبل الزواج" و"الاغتصاب"... بل إلى أقصى ما يمكن، إلى أبعد ما يمكن أن تذهب امرأة في العالم، أو رجل... إلى تمثيل الأفلام الإباحية، وعرض الأفلام على الإنترنت، أمام الملايين.

أفلام جنسية، منبتها الرغبة الجنسية، وتصبّ في الجنس فقط. حيث الجنس للجنس، بلا مقدّمات دينية ولا اجتماعية ولا نفسية ولا عاطفية. جنس ميكانيكي، مزيّف ربّما، أو حقيقيّ أكثر مما يجب.

بدت مواقع الجرائد الجديّة، الجنسية الطابع على الإنترنت، صغيرة أمام جرأة ميا وأفلامها. حتّى رولا يموت، شقيقة الفنانة هيفا وهبي، التي تتعرّى أكثر فأكثر يوماً بعد يوم، وميريام كلينك، وغيرهنّ من فنانات التعرّي الإعلامي، بَدَوْنَ صغيرات أمام جرأة ميا خليفة.

فتاة لم تتجاوز عامها الـ21، ربّما لا يحقّ لها المشاركة بالانتخابات النيابية في لبنان، خلعت كلّ شيء، وبدت أكثر صدقاً من فتاوى الجنس الغريبة، وآخرها خبر عن شيخ أفتى بـ"جواز نكاح المتزوّجة إذا كان زوجها مقصّرا جنسياً معها".

ميا خليفة هي فتاة تمثّل جيلا جديدا من اللبنانيين، الشباب، الذين شبعوا من حكايات المذاهب، وأخذهم اليأس والقرف من الانقسامات السياسية ومن فساد الطبقة السياسية وعهرها، إلى "الكفر" بكلّ شيء. وما ميا إلا تعبيرا صريحا وواضحا عن "انهيار" كبير في منظومات قيمية وأخلاقية، أو ربما "تغييرات"، إذا لم تكن "انهيار" الكلمة الصحيحة.

لهذه الأسباب قرأ اللبنانيون، بالملايين، أخبار ميا والمقالات عنها. كانوا يبحثون عن أجوبة لأسئلة تراودهم. لم يكن بين السطور أفلام جنسية. الأفلام في موقع "بورن هاب" وليست في المواقع الإخبارية. لكنّهم كانوا يفتّشون عمّا يدلّهم إلى أجزاء منهم تشعر بأنّ ميا واحدة منهم، وليست "خارجة" عليهم. لا في هجرتها إلى الولايات المتحدة الأميركية، ولا في علاقتها الملتبسة بالجنس، ولا في رغبتها بالتعرّي، ولا في "الجرصة".

فاللبنانيون من أكثر الشعوب العربية تصديراً للفتيات ولفنانات التعرّي، ومن أكثر العرب هجرة هرباً من الفقر والجوع، ومن أكثرهم تصنيعاً للمواقع ذات الأخبار الجنسية، ومن أكثرهم "جرصة" بالمعنيين السلبي والإيجابي.

ميا خليفة واحدة منّا. ولذلك لاحقنا أخبارها. خفنا منها. تعاطفنا معها. استمعنا إلى حججها. رشقناها بالحجارة، أو رددنا عنها بعض التهم. دافعنا عنها وهاجمناها. لأنّها واحدة منّا. كلّ من قرأ عنها أكثر من خبر، وكلّ من قرّر أن يتعمّق في البحث عن أصولها وميولها وأسبابها، كان يبحث عن شيء من نفسه... وجده في ميا. 


 مواضيع متعلقة :
صحيفة “إندبندنت” البريطانية : نجمة البورنو اللبنانبة ميا خليفة تلقّت تهديدات بالقتل
هكذا علق اللبنانيون على ملكة الإباحية ميا خليفة !
هكذا علقت عائلة نجمة «البورنو» اللبنانية ميا خليفة على تصرفات «الإبنة الضالة»
اللبنانية ميا خليفة تحتل المرتبة الأولى في موقع أفلام «البورنو»
 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى