|
|
- نايلةمجلس إدارة
- رقم العضوية : 13
الدولة :
عدد المساهمات : 668
نقاط : 194377
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 12/03/2013
الفتاة الازيدية جنان تتحدث عن تجربتها مع العبودية الجنسية لدى داعش
الازيدية جنان تتحدث عن معاناة استمرت ثلاثة أشهر تتنفس جنان الصعداء بعيدا جدا عن أسواق النخاسة التابعة لداعش. وفي العاصمة الفرنسية باريس تتحدث، رفقة زوجها، عن معاناة استمرت ثلاثة أشهر. تتحدث جنان، الأيزيدية البالغة من العمر 18 عاما، عن 90 يوما من واقع الاغتصاب والإهانات اللفظية والجسدية في أسواق النخاسة. هروب في الظلام في ليلة مظلمة، تسللت جنان من بيت شرطي سابق اشتراها بثمن بخس بعد أن ظلت معروضة لفترة رفقة أيزيديات أخريات في صالة لبيع المختطفات. خلال فترة العرض تتذكر جنان صنوفا مختلفة من التعذيب والإهانة كانت تمارس عليها وعلى عشرات الفتيات الأيزيديات. تروي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن مختطفيها كانوا يجبرون المختطفات على اعتناق الإسلام، لكن ما هو مصير اللواتي يرفض الانصياع لأوامر الشرطي العراقي السابق وإمام المسجد اللذين اشترياها؟ ترد جنان “عند الرفض كنا نتعرض للضرب، وكان يتم تقييدنا وإجبارنا على البقاء في الشمس، وشرب مياه ملوثة تسبح فيها فئران نافقة. كما كانا يهدداننا بالتعذيب بالكهرباء”. بـ 150 دولارا الذين كانوا يتجولون في الصالة الكبيرة التي حشرت فيها الأيزيديات ضمنهم عراقيون وسوريون ومقاتلون من جنسيات غربية لم تتعرف عليها جنان، لكنها تؤكد أن المساومة كانت تتم على 150 دولارا للفتاة الواحدة، ويمكن الدفع أيضا بالدينار العراقي. وفي حال لم يكن الراغب في الحصول على فتاة قادرا على الدفع نقدا، فبإمكانه أن يدفع قطعة سلاح مثلا. تقول جنان إن بائع “الجواري” طلب من أحد القادمين الحصول على مسدسه مقابل فتاة. وقبل أن تتم عملية البيع، يسمح لمن يرغبون في شراء فتاة بمداعبة وتفحص جسدها وهم “يتبادلون النكات” حسب رواية جنان. وتضيف أن “أحد من جاءوا لشرائي قال إنه يريد أيزيدية ذات عينين زرقاوين وبيضاء السحنة. إنهن الأفضل”. وتوضح جنان أن الفتيات الجميلات يذهبن إلى زبائن من الخليج بإمكانهم دفع أثمان أعلى من غيرهم. وتكشف جنان واقعا متناقضا عن ما يروج له مقاتلو داعش من التزامهم بتعاليم الدين الإسلامي، وتقول “هؤلاء الرجال ليسوا بشرا. لا يفكرون سوى بالموت ويتعاطون المخدرات بشكل دائم. يريدون الانتقام من الجميع”. |