- leilaعضو نشيط
- الدولة :
عدد المساهمات : 134
نقاط : 144760
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/07/2015
لبنانية تترك زوجها وأولادها لتهرب الى أحضان عشيقها الاجنبي
في ذلك الصباح المشؤوم٬ استفاقت العائلة على وقع حادٍث مثيٍر للريبة. “ماما أمل” فقدت من المنزل وطفلتها الصغرى تصيح باحثًة عنها. الجميع تساءل اين هي؟ عّل ضيًما أصابها أو مكروًها؟ هاتفها عشوائياً. في اليوم التالي٬ تلقى المحامي زياد زوج المفقودة اتصالاً المحمول خارج التغطية. ما تبقى من أغراٍض في خزانتها٬ مبعثٌر خارجياً. انها الزوجة تبّشره بهروبها مع حبيبها العامل الاجنبي بدافع الحّب. يروي زياد تفاصيل القصة: “الحكاية بدأت حين استقدمت عاملاً اربعة اولاد٬ اربع ضحايا أجنبياً للعمل معي منذ 5 سنوات. كان اميناً ونشيطاً في العمل ما دفعني الى اعتباره اهلاً للثقة حيث كنا نتبادل وجهات النظر وكان يشرف على العمال وينقل اليهم التوجيهات. زياراته المتكررة الى المنزل ساهمت في تعّرفه على العائلة٬ لكنه كان دائماً متحفظاً ويتعامل مع الجميع بمسؤولية. لم الحظ ابداً اي علاقة مشبوهة بينه وبين من كانت زوجتي٬ رغم انها كانت تتحدث عنه دائماً بشغف٬ الا انني لم اتوقع يوماً ان يحصل ما حصل”. ويضيف: “كان قد طلب مني اجازة لمدة اسبوعين٬ نظراً لرغبته في زيارة موطنه والاطمئنان على صحة اهله. فبادرت بالموافقة واستفقت بعد ايام عدة لاجدها هاربة معه٬ تاركًة وراءها 4 اولاد احدهم لم يتجاوز عامه الخامس. وصلني الخبر منها شخصياً حيث اتصلت تبلغني بما فعلته٬ متذّرعًة بما يسمى (الحب). الصدمة كبيرة طبعاً٬ لكنني مرتاح الضمير٬ فلم اتعامل معها يوماً بطريقة فوقية٬ بل كانت مدللة ومرفهة مادياً ومعنوياً ولم تشك من سوء”. ويعتبر ان “الضحية الاساسية كانت عائلتها التي تبّرأت منها نظراً للعار الذي سببته لهم٬ خصوصاً اننا في مجتمع شرقي وبالتالي ارى ان ما فعلته انعكس سلباً عليها بالدرجة الاولى وقضى على مستقبلها الشخصي. العامل الاجنبي هو الشخص الوحيد الذي يحميها اليوم٬ وفي حال تخلى عنها ستواجه مصيراً اسود. اما الاولاد فيزورون طبيباً نفسياً لمساعدتهم على تخطي هذه الازمة رغم ان ما حصل ادى الى تأخرهم مدرسياً٬ لكنني أساعدهم في جميع اعمالهم ولا خوف على مستقبلهم٬ فطبيعة البشر في النهاية تميل دائماً الى الانتقاد السلبي والتهكم٬ وهذا الامر صار وراءنا منذ زمن”. وعن امكان زواجه مستقبلاً يؤّكد “انني لن اقدم على خطوة كهذه٬ ليس لانني لم اعد اثق بالمرأة٬ بل لانني قررت العيش من اجل اولادي الذين سيتأثرون حتماً سلباً في حال اقدمت على هذا العمل. ولا انكر هنا الدور الايجابي الذي تؤديه المستخدمة المنزلية في اضفاء روح ايجابية في المنزل٬ رغم ان ألسنة الناس طالتها ايضاً منذ اليوم الاول للحادثة٬ حيث بدأت الاقاويل الفكاهية تشجعني على الزواج منها للثأر من طليقتي والتخلص من مظاهر الوحدة والحزن”. |