منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 74 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 74 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

دلال الصغر يدمر العلاقات العاطفية عند الكبر Empty دلال الصغر يدمر العلاقات العاطفية عند الكبر

الجمعة فبراير 15, 2013 2:38 pm
دلال الصغر يدمر العلاقات العاطفية عند الكبر 251p
اغداق المشاعر على الطفل يصنع منه رجلا عديم
الأحاسيس


حب الأبوين المفرط لابنهما وانصياعهما
الكبير لرغباته أثناء مرحلة الطفولة يصنع منه رجلا أنانيا ومتواكلا وعاجزا عن
النجاح في علاقاته العاطفية.

ارتباط الابن بأمه خلال مراحل عمره
الأولى وتعلقه الكبير بها واعتماده عليها في كل كبيرة وصغيرة، يؤثر مستقبلًا على
حياته، ويجعله عاجزا على خوض علاقات عاطفية بنجاح، وإذا حدث وتزوج فإنه يختار زوجة
شبيهة بصفات أمهاته وحتى في هذه الحالة يمكن ان لا يكلل زواجه بالنجاح في أغلب
الأحيان.

تقول نهاد كمال "طالبة جامعية" "ينشأ الطفل المدلل إنسانًا
أنانيًّا، وليست لديه القدرة على تحمل المسئولية، كما ليست لديه القدرة على العطاء.
ودائمًا ما يلجأ الطفل المدلل على كثرة البكاء لكي يحصل على كل ما يريده، ويلفت
انتباه الآخرين واهتمام أبويه، وعندما يكبر يصبح غير قادر على اتخاذ القرارات
بنفسه، فهو يعتمد على أمه في كل شيء، وتكون حياته الزوجية مليئة بمشاكل كثيرة،
ويوجد تناقض في الآراء بينه وبين زوجته".

وترى هالة لطفي "ربة منزل"، أن
الطفل المدلل يكون أكثر طاعة لزوجته، وأكثر حبًّا لها في حالة فقدان الأم، وهو
إنسان ذو إحساس عالٍ، لكنه لا يكون أكثر حنانًا وتعاطفًا مع زوجته لعدم تحمله
المسئولية، وعدم قدرته على اتخاذ قراراته بنفسه".

أما ريهام عبد الستار
"مرشدة سياحية" فتقول "يعتبر هذا الطفل طفلًا عنيدًا وأنانيًّا، ومتمركزًا حول
ذاته، ولا ينصت إلى آراء الآخرين، ونصائحهم، ما دام لا يتلقاها من أمه التي يعتمد
كثيرًا عليها؛ لأن أمه هي التي تختار له الملابس، وتقدم له الطعام والشراب، وتختار
له شريكة حياته أيضًا، فهو مسلوب الإرادة أمام حبه وتعلقه بأمه".

وتؤكد
ياسمين المهدي، "طالبة جامعية"، أن الرجل الذي تربى على الدلال، يكون "شخصا
انتهازيًّا وأنانيًّا وشخصيته مهزوزة، لا تتحمل أعباء الأمور، ودائمًا ما تظهر هذه
الصورة في عيون الآخرين، وليس أمام أبويه فقط، وتنشب في غالب الأحيان مشاكل بينه
وبين الآخرين، لأنه يأخذ ولا يعطي، وليست لديه قدرة على الموازنة بين الحقوق
والواجبات، وهذا هو الخطأ بعينه؛ لأن الطفل الذي يعتمد على الآخرين ولا يعتمد على
نفسه ليست لديه القدرة على اتخاذ القرارات، بالتالي فإن حياته الزوجية تكون أقرب
إلى الفشل والانهيار".

وتقول مروى رضوان "موظفة ومتزوجة "لقد تزوجت عقب
تخرجي من الجامعة، برجل يكبرني بعشر سنوات، وبعد فترة خطبة كافية، وجدت فيه كل صفات
الزوج الجيدة والمثالية، ولكني فوجئت عقب الزواج بأعوام قليلة بارتباطه بوالدته
بشكل مرضي، فكان لا يمر يوم من دون أن يقوم بزيارتها، وعندما شكوت له من هذا
التصرف، أخبرني بأن الدين هو الذي يأمرنا بطاعة الوالدين وحبهما، بخلاف أن أمه
وحيدة وليس لها أبناء غيره، فاقتنعت بذلك، لكني أعترض على الأسرار والأخبار الخاصة
بنا، التي ينقلها لها أولًا بأول لها".

وتقول د. إجلال حلمي، أستاذة علم
الاجتماع في جامعة عين شمس "مثل هذا الطفل الذي ينشأ على تلبية طلباته من قِبل أمه،
فهو غير قادر على اتخاذ القرارات فيما يخص حياته؛ لأنه شخصية مهزوزة وسلبية، ولا
يستطيع الاعتماد على نفسه، لاعتماده على أمه في كل طلباته واحتياجاته.

وتؤكد
د. أن مقولة الطفل "ابن أمه"، أو المدلل، يكون أكثر حنانًا مع زوجته، مقولة خاطئة؛
لأن الرومانسية والحب واللهفة، التي يمتلكها في صغره، سوف تختفي في كبره عندما
يعتاد الروتين اليومي والحياة العقلانية، فيولد في داخله طفل جديد، فهو الذي اعتاد
أن يأخذ فقط، وفي هذه المرحلة يريد الحصول على الحب، لكنه لا يملك القدرة على أن
يمنحه أو يعطيه.

وتوضح أن هذا المفهوم لا يتناسب مع ما تتطلبه العلاقات
الاجتماعية من العطاء والأخذ، فتكون علاقاته قاصرة اجتماعيًّا، وتقوم على الأنانية
وحب الذات، ويكون هو في حد ذاته شخصيته انطوائية، حتى إنه عندما يقدم على خطوة، مثل
الارتباط والزواج، فهو لا يختار ما يريده؛ لأن أمه هي التي تختار له، ولا يستطيع
حماية زوجته، لأنه غير قادر على حماية نفسه، لأن أمه تتولى عنه إبداء الرأي وإعطاء
القرارات، فهو يلجأ إليها في كل صغيرة وكبيرة.

أما د. شعبان عبد الصمد،
أستاذ علم النفس في جامعة عين شمس، فيقول "إن الطفل المدلل شخص مضطرب، وإن كنا لا
نستطيع أن نقول إنه مضطرب نفسيًّا؛ لأنه نشأ في أسرة نشأة طبيعية في
نظرهم.

لكن تعود على الحصول على حقوقه ورغباته، من دون أن يقوم بأي واجبات
أو مسئوليات تجاه الآخرين أو عطاء، وتعود أن يكون مركز اهتمام الآخرين، وأن تكون
طلباته مجابة، من دون أن يبذل أي جهد أو يتحمل أي عناء، كل هذا يعد من سلبيات
التدليل التي لا يدركها الأهل، فالعناية الزائدة توجد منه شخصًا محبًا لذاته، أو
بلغة علم النفس، توجد منه شخصية متمركزة حول ذاتها، فينشأ عنه شخصا عاجزا وغير قادر
على تحمل المسئولية، كما أنه غير قادر على الاستقلال بعيدًا عن أمه، وعاجز عن اتخاذ
القرار، فهو نرجسي الطابع، أناني، ليست له علاقة بالآخرين، ولا يتوافق معهم؛ لأن
العلاقات الاجتماعية تقوم على الأخذ والعطاء، وهو لا يملك إلا الأخذ فقط، كما أن
الطفل المدلل لا يعرف الانتماء إلى الوطن".

ويؤكد أن "الطفل المدلل أو ابن
أمه – كما يشاع عليه – يفشل في حياته الزوجية؛ لأنه ينظر إلى زوجته التي في الغالب
تختارها له أمه، على أنها نموذج آخر من أمه؛ ونظرًا لأنه يعتمد على الأخذ دون
العطاء، فإنه فقير في مشاعره وانفعالاته، وغير قادر على التعطف أو الحنو، لأنه
أحادي البعد، لذلك تفشل علاقاته الاجتماعية عامة، والزوجية خاصة"."وكالة الصحافة
العربية"
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى