|
|
- نايلةمجلس إدارة
- رقم العضوية : 13
الدولة :
عدد المساهمات : 668
نقاط : 194377
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 12/03/2013
عدسات الباباراتزي.. ترصد فضائح المشاهير وتخفي الاعمال الاجرامية ضدهم
البابارازي اللاهت وراء الجديد قد يجد نفسه مضطرا لاختلاق الحدث بنفسه بتواطئ مع آخرين باباراتزي" الكلمة التي باتت تخيف المشاهير وتقض مضاجعهم، فهم أولئك المصورين الذين يختبئون بين الأشجار بل ويقتحمون باحات المنازل والمناطق الخاصة ويتحينون الفرصة لالتقاط صورة أو مقطع فيديو لهذا النجم أو ذاك ساعين وراء كشف سر ما للعلن، وتاريخياً ذكرت الكلمة لأول مرة في الفيلم الإيطالي " La Dolce Vita" الذي أخرجه فيدريكو فيليني في سنة 1960، وكانت تعني المصور المزعج والذي يضايق النجوم والمشاهير، لكن المعنى الأصلي للكلمة في الثقافة الإيطالية المحلية يشير إلى أنها "الصوت المزعج الصادر عن البعوض". عدسات البابارازي تفضح المشاهير لكنها "تختفي" كلما كان الامر يتعلق بسرقة او اعتداء جسدي ضد احد المشاهير. حينما يتعلق الامر بفضيحة ترى البابارازي يتكالبون و يتسابقون ويبيعون ما يلتقطونه من صور ولقطات فيديو لمن يدفع أكثر . لكن ان تعلق الامر بشهادة امام القضاء "لا من شاف و لا من دري"..البابارازي البعوض يلتقط فقط ما يضر بالمشاهير، لكنه يغض النظر ان كان المشاهير الضحايا بحاجة لشهود لاثبات نازلة معينة . نتذكر جميعا حادثة سرقة مجوهرات النجمة الامريكية "كيم كاردشيان'..الكل يعلم انها الهدف الاول للبابارازي و هي من أشهر ضحايا مصوري الفضائح, يلاحقونها مساء صباح 24/24، لكن يوم حادثة السرقة "لا من شاف و لا من دري".. غريب جدا امر هولاء البعوض..لا يتوانون في الادلاء بشهادات معادية لدى المحاكم ( احيانا الادلاء بشهادات مزورة) لكن لا من بابارازي واحد سبق له ان ادلى بشاهدة في حق المشاهير الذين يتعرضون لاعتداء سواء على الممتلكات او الاشخاص.. والمثير في الأمر أن اغلب الفضائح مفتعلة من قبل البابارازي نفسهم..لا يتوارون في اسقاط نجم ما في سرداب الفضائح الاخلاقية او غيرها. البابارازي اللاهت وراء الجديد قد يجد نفسه مضطرا لاختلاق الحدث بنفسه بتواطئ مع آخرين : كأن يطلبو من حارس الامن الخاص بعلبة ليلية استفزاز هذا النجم أو ذاك حتى يوثقون ردة فعله بعدساتهم او الطلب من سائق التورط في حادثة سير مع احد النجوم او الذخول مع النجم في شنئان استفزازي لتوريطه في فضيحة تبادل اللكمات او الاشتباك بالايدي.. و هناك من يختلق الحدث عن طريق احراج النجم. نتذكر جميعا حادثة مواطن فرنسي تعمد عدم مصافحة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي قائلا : "لا اريد توسيخ يدي بالسلام عليك"..القليل فقط يعلم ان هذا الحادث مفتعل من بابارازي فرنسي تواطئ مع الشخص الذي رفض تحية ساركوزي و طلب منه تعمد اهانة الرئيس حتى يتمكن من خلق حادث انفرادي تتناقله كل الصحف و المجلات و القنوات التلفزية. و هناك كذلك قصة نادلة رفضت في أحد المقاهي الإيطالية خدمة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتواطئ مع بابارازي انكليزي قائلة "أنا منهمكة بالعمل. هناك الكثير من الزبائن، أسكب القهوة بنفسك". |