|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 425179
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
البريطانيون لا يقرؤون من أجل المتعة
القديمة
أظهرت دراسة بريطانية أن نحو 4 ملايين بريطاني من البالغين، لم يقرؤوا في حياتهم كتابا واحدا من أجل المتعة، والسبب الرئيسي هو عدم توفر الوقت. وتبين أن الرجال أقل ميلا من النساء للقراءة، حيث قال 11 بالمئة منهم أنهم لم يقرؤوا كتابا في حياتهم من أجل المتعة، مقابل 5 بالمئة من النساء. واستنتجت الدراسة التي نشرنتها صحيفة الغارديان أن 12 مليون بريطاني التقطوا كتابا لقراءته من أجل متعة القراءة في الأشهر الستة الماضية. وأجرت الدراسة مؤسسة يوغوف وشمل 2059 شخصا في الشهر الماضي. وتبين منها أن 29 بالمئة لا يجدون وقتا للقراءة، في حين أن 40 بالمئة يفضلون هوايات أخرى على القراءة. وقال 26 بالمئة إنهم لا يجدون متعة في القراءة. وقالت كاثي رينتزنبرك من جمعية كويك رييد إنه من المحزن أن نجد أن ربع البريطانيين لا يميلون للقراءة". وأضافت أن القراءة تجلب الكثير إلى حياة الإنسان، فهي تمنحه الاسترخاء وتدخله في عوالم جديدة وتمنحه مواضيع مشوقة للحديث عنها مع الأصدقاء. وقد أطلقت الجمعية مشروع كتب جيب صغيرة تباع بمبلغ زهيد هو جنيه استرليني واحد وتتضمن كتبا لمؤلفين بارزين في الساحة الثقافية البريطانية، مثل أندي ماكناب وكاثي لاتي، وذلك لتشجيع البريطانيين على القراءة، التي تشهد انحسارا كبيرا. ونسبت الغارديان إلى رينتزنبرك قولها إن الدراسة لا تمثل مجموعة من البريطانيين، بل عينة تمثل جميع البريطانيين. وأضافت إن هناك إحصاءات دقيقة تشير إلى أن واحدا من كل 6 بريطانيين يجد صعوبة في القراءة والكتابة، أي أنه يعاني من أمية نسبية. وقالت رينتزنبرغ إن القراءة عملية شاقة إذا لم يتمكن القارئ من استيعاب ما يقرؤه بشكل جيد. ومع ذلك فإن البيانات البريطانية مقارنة بالبيانات الصادرة عن الولايات المتحدة، والتي تشير إلى أن ربع الأميركيين الذين تزيد أعمارهم عن 16 سنة لم يقرؤوا أي كتاب في الاثني عشر شهرا الماضية. لكن كاثي رينتزنبرغ تعود لتتفاءل بالقول إن القراءة الالكترونية عبر أجهزة الكومبيوتر اللوحية بدأت تفتح للبعض آفاقا جديدة للقراءة رغم أنهم لم يكونوا مهتمين بالقراءة سابقا. وأضافت أن هناك أملا بأن تتحسن أوضاع القراءة. |