|
|
- N@GH@Mمجلس إدارة
- الاوسمة :
رقم العضوية : 6
الدولة :
عدد المساهمات : 3916
نقاط : 256741
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
بطاقة الشخصية
حقل النص:
روائع نزار قباني
نبذة عن حياته:
الاسم : نزار توفيق قباني
تاريخ الميلاد : 21 مارس 1923 .
محل الميلاد : حي مئذنة الشحم ..أحد أحياء دمشق القديمة .
حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
عمل فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية ، وتنقل في سفاراتها بين مدن عديدة ، خاصة القاهرة ولندن وبيروت ومدريد ، وبعد إتمام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959 ، تم تعيينه سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين .
وظل نزار متمسكاً بعمله الدبلوماسي حتى استقال منه عام 1966 .
طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدة الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان .
كان يتقن اللغة الإنجليزية ، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها ، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952- 1955.
- N@GH@Mمجلس إدارة
- الاوسمة :
رقم العضوية : 6
الدولة :
عدد المساهمات : 3916
نقاط : 256741
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
بطاقة الشخصية
حقل النص:
رد: روائع نزار قباني
الحالة الاجتماعية :
تزوّج مرتين ..
الأولى من سورية تدعى " زهرة "
وانجب منها " هدباء " وتوفيق " وزهراء .
وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره 17 سنة ،
وكان طالباً بكلية الطب جامعة القاهرة ..
ورثاه نزار بقصيدة شهيرة عنوانها " الأمير الخرافي توفيق قباني "
وأوصى نزار بأن يدفن بجواره بعد موته .
وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج .
والمرة الثانية من " بلقيس الراوي ، العراقية ..
التي قُتلت في انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ،
وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها ،
حمّل الوطن العربي كله مسؤولية قتلها ..
ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب .
وبعد وفاة بلقيس رفض نزار أن يتزوج .
وعاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية وحيداً .
- N@GH@Mمجلس إدارة
- الاوسمة :
رقم العضوية : 6
الدولة :
عدد المساهمات : 3916
نقاط : 256741
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
بطاقة الشخصية
حقل النص:
رد: روائع نزار قباني
قصته مع الشعر :
بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة ،
وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 وكان طالبا بكلية الحقوق ،
وطبعه على نفقته الخاصة .
له عدد كبير من دواوين الشعر ،تصل إلى 35 ديواناً ،
كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها "
طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " .
لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها :
" قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " .
أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني " .
يقول عن نفسه :
"ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 بيت وسيع، كثير الماء والزهر،
من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه،
عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها.
تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل.
ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري.
امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء
وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم.
فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان.
أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة.
ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية.
وكان الرسم والموسيقى عاملين مهمين في تهيئتي للمرحلة الثالثة وهي الشعر.
في عام 1939، كنت في السادسة عشرة.
توضح مصيري كشاعر حين كنت وأنا مبحر إلى إيطاليا في رحلة مدرسية
كتبت أول قصيدة في الحنين إلى بلادي وأذعتها من راديو روما.
ثم عدت إلى استكمال دراسة الحقوق
- N@GH@Mمجلس إدارة
- الاوسمة :
رقم العضوية : 6
الدولة :
عدد المساهمات : 3916
نقاط : 256741
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
بطاقة الشخصية
حقل النص:
رد: روائع نزار قباني
” أحبك جداً “
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل ,
وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديل ,
وأعرف أن زمان الحنين انتهى ومات الكلام الجميل ..
لست النساء ماذا نقول !
“ أحبك جداً “
أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى ,
وبيني وبينك ريحٌ , وغيمٌ , وبرقٌ , ورعدٌ , وثلجٌ ونـار ,
وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ ,
وأعرف أن الوصول إليك إنتحـار ..
ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ,
ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية ..
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر ,
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر ,
“ أحبك جداً “
وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين ,
وأترك عقلي ورائي وأركض - أركض - أركض خلف جنوني ..
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها “ سألتك بالله ” لا تتركيني ,
لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني !
”أحبك جداً “
وجداً
وجداً
وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا ,
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا !
وما همني إن خرجت من الحب حيا ,
وما همني إن خرجت قتيلا ..