منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل

في نظرك، هل يشكل الأنترنت خطرا على المعرفة؟

0 - 0%
3 - 100%
0 - 0%
 
مجموع عدد الأصوات: 3
 
التصويت مغلق
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 425179
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

الإنترنت ووهم المعرفة Empty الإنترنت ووهم المعرفة

الثلاثاء فبراير 26, 2013 12:40 pm
الإنترنت ووهم المعرفة 403p
هل أن الإنترنت تمثل شرا
فقط


لا مراء أن الثورة التكنولوجية المذهلة
التي يشهدها العالم اليوم أحدثت انقلابا خطيرا في حياة البشر، فقد قضت على المسافة
وغيّرت إحساسنا بالزمن، ولكنها في الوقت نفسه فرضت علينا أنماطا من السلوك جديدة،
وأوجدت أنساقا لتلقي المعرفة، يراها البعض نوعا من الديمقراطية، فيما يرى البعض
الآخر أنها تهدد الإنسان بأخطار ليس أقلّها ضعف الذاكرة وسبل تلقي
المعرفة.

انكبّ على دراسة وقع هذه التكنولوجيات على
الإنسان فلاسفة ومنظرون، منهم من زكّاها مثل ميشال سير وبول ماتياس، ومنهم من رأى
فيها خطرا على المعرفة نفسها وعلى الأسس التي تقوم عليها التربية مثل الفرنسيين
دومينيك فولتون وجان ميشيل بنييه والأمريكي نيكولاس كار وعالم اللسانيات الإيطالي
رافائيلي سيموني الأستاذ المحاضر بجامعة روما، الذي نستعرض كتابه الأخير "واقع في
الشبكة" في هذه الورقة.

بعد ابتكار الكتابة واختراع المطبعة، شكّل عالم
الميديا المنبثق عن الإنترنت والتكنولوجيات الحديثة تحوّلا أنتروبولوجيا هو الثالث
في تاريخ الإنسانية. ولكن إذا كان الابتكاران الأولان لم يولّدا حاجات جديدة لدى
الإنسان – إذ ظلت حاجته إلى الاستماع تفوق حاجته إلى القراءة - فإن الابتكار الأخير
شكّل انقلابا في حياته تظهر آثاره في عمل الذكاء والحواس لديه، وفي علاقته
بالمعرفة، فضلا عن علاقاته الاجتماعية، مثلما ولّد لديه حاجات هي من الكثرة ما
جعلها تخالط حياته اليومية في كل آن، حتى صار لا يستغني عنها إن في سير أو إقامة.


يرى سيموني أننا إزاء منظومة شاملة لتكوّن المعرفة والمعلومة ونشرهما
وحفظهما وتحويرهما بشكل غامض ومزدوج. فهي من ناحية تسمح لنا بالحصول في لمحة عين
على معلومات كنا قبل عشرين عاما نقضي أياما وأسابيع لتجميعها، أو ربط صلة بأي كان
في مكان ما من العالم دون جهد ولا تكاليف.

ومن ناحية أخرى، لم يعد بوسع أحد
أن يضمن ميزة تلك المعلومات، لا من حيث قيمتها ولا من حيث صحة الأحداث والوقائع
التي تنقلها، لأن عالم الميديا، برغم المظاهر، يدور داخل "فراغ إنساني" رهيب، من
شأنه أن يُضعف قدرة التحليل لدى المستعملين الأقل تمرسا. فليس كل متلقّ بقادر على
فرز الخطأ من الصواب، ولا الغثّ من السمين.

وهذا يضعنا أمام مشكلتين :
الأولى، ما جدوى الوصول إلى ذلك الكم الهائل من المعلومات إن لم نكن قادرين على
تحليلها ووضعها في إطارها الصحيح. والثانية، هو أن الإدراك المعرفي معقّد، لأنه ليس
عقلانيا ولا يتقدم بسرعة الحاسوب، فعلاقتنا بالمعرفة والثقافة أكثر بطئا من الأشياء
الأخرى، ومن الخطأ أن نسوّي تلقّيهما كما نتلقى المعلومات السياسية والرياضية.


ويحلل سيموني كيف تؤدي أولوية الصورة والشاشة إلى وظيفة توليفية سلبية
للذهن، تخلخل الرؤية الأبجدية التي تشحذ الذكاء التحليلي والانعكاسية réflexivité.
أي أن الإنسان في نظره بصدد التخلي عن أهم مكتسباته التي راكمها من قرون، وهي
الإدراك الأبجدي والذكاء التحليلي، حيث يكون الحرف مقدَّما على الصورة، وتكون
الخطية مقدَّمة على الجَميعة synthèse، وهذا يضعنا أمام مفارقة، وهي أن الميديا
الرقمية لا تشجع على القراءة، بل تدفع إلى العزوف عنها.

والسبب في ما يرى
الكاتب هو ريادة الصورة. في ثقافة القراءة، يوجّه القارئ نفسه بنفسه، فيفرض إيقاعه
الخاص في اكتشاف النص. أما في ثقافة الصورة، فالفرد يغدو متفرجا، يتابع الصور وفق
نسق يُفرض عليه من الخارج، دون أن يملك حرية تحديده بنفسه.

التحول الآخر
الذي أحدثته الإنترنت، هو الانتقال من الذكاء التعاقبي، الذي تستند إليه القراءة،
إلى الذكاء التزامني. إذا كانت الكتابة والمطبعة تعتمدان على النص، فإن الإنترنت
تعتمد على الصورة والصوت. والفرق بينهما أن النص يسمح بالتعبير عن المعرفة بكلام
أكثر بيانا وتعقيدا من الشفوي. فهو يستدعي نوعا خاصا من الذكاء يصفه سيموني بـ
"التعاقبي" أي القدرة على إدراك المعلومة تلو المعلومة.

أما الإنترنت فهي
تمهد لذكاء مغاير يسِمه بـ"التزامني"، أي أن المرء يستطيع تلقي معلومات مختلفة في
الآن نفسه، ولكن دون أن يكون قادرا على فرزها أو ترتيبها أو تقسيمها وفق طبقات.
وحتى إذا ما استقرّ النص على المحامل الرقمية، فليس الهدف سوى جعلِه متعددَ الأوجه،
ما بين مقصوص وملصَق ومُعاد باستمرار، وبذلك يتحلل ويضمحل.

ثم إن عملية
الأرشفة الآلية للمعطيات " صور، فيديو، صوت ونص " تؤدي إلى نوع من فقدان جمعي
للذاكرة، فعندما نعهد لمحركات البحث بالتذكر عوضا عنا، نكون قد حوّرنا قابلية حفظ
الأشياء في ذاكرتنا بشكل عميق.

ويذكّر الكاتب بأن المعرفة، بظهور الثورة
الرقمية، بدأت تفقد أعمدة هيكلها التي قامت عليها التقاليد الغربية، وهي التصنيف
والنظام الدوري والطابع الموسوعي. وفي هذا يلتقي مع دومينيك فولتون الذي يؤكد على
دور التعليم في نقل المعرفة عبر حلقات متدرجة تدوم خمسة وعشرين عاما، وعلى العلاقة
الجدلية بين معلّم يمتلك المعرفة ومتعلّم متعطّش لها. أما مع الإنترنت فكل فرد يجد
نفسه وحيدا، والمعرفة التي يتلقاها هي معرفة "ملفّقة" لا يتحمل أي شخص مسؤوليتها.
وإذا كانت غاية التربية لدى مونتاني هي شحذ الذهن لا شحنه، فإن الإنترنت لا تشحذ
الذهن ولا تشحنه، بل تحل محله وتجعل الإنسان طوع أمرها تسيّره كيفما تشاء، فإذا
إنسان هذا العصر عبد للآلة تفكر بدلا عنه وتستنبط له الحلول وتمده بالمعلومات.


فهل معنى ذلك أن الإنترنت شرّ كلها ؟ ألم تصل الناسَ بعضهم ببعض ؟ ألم تجعل
الديمقراطية واقعا ملموسا حين سمحت ببروز حركات سياسية واجتماعية تنظم نفسها بنفسها
كما حدث في ثورات الربيع العربي ؟

يجيب سيموني بأن "الواقعين في الشبكة"،
رجالا ونساء، متصلون في الظاهر، ولكنهم في الواقع أشبه ببرج بابل. أما الحركات
السياسية والاجتماعية فقد مهّدت لها ظروف محلية وإقليمية سابقة. وفي ما يشبه الردّ
على نيكولاس كار الذي وضع كتابا بعنوان "هل تجعلنا الإنترنت أغبياء ؟"، يقول سيموني
: "ليس الخطر أن نفقد ذكاءنا، بل الخطر ألا نحسن استعماله. " فهو لا يرفض الإنترنت
جملة وتفصيلا، وإنما يدعو إلى ترشيد استهلاكها.
N@GH@M
N@GH@M
مجلس إدارة
الاوسمة : الإنترنت ووهم المعرفة 28
رقم العضوية : 6
الدولة : لبنان
عدد المساهمات : 3916
نقاط : 256741
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 17/01/2013

بطاقة الشخصية
حقل النص:

الإنترنت ووهم المعرفة Empty رد: الإنترنت ووهم المعرفة

الأربعاء فبراير 27, 2013 9:53 am

الانترنيت يشكل خطر على المعرفة
عندما يسىء استخدامه


انه ثورة التكنولوجيا في العصر الحديث
اقتحم الفضاء
وطغى الاثير
ودخل بسهولة كل بيت
بالاخنصار بكبسة زر
اصبح كل العالم في متناول يدك


اما عن التصويت
الاجابة
لا


الياس
شكرا للطرح الراقي
كل التحايا
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 425179
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

الإنترنت ووهم المعرفة Empty رد: الإنترنت ووهم المعرفة

الأربعاء فبراير 27, 2013 9:59 am
نغم !!

كل الشكر والامتنان على روعهـ ردك
..

وروعهـ ما كتبت.. وتميز طرحكـ
..
دائما متميزة في الردود

..
سلمت على روعه مرورك

..
دمت ودام لنا روعه قلمك
..
لكـ خالص احترامي
نايلة
نايلة
مجلس إدارة
رقم العضوية : 13
الدولة : لبنان
عدد المساهمات : 668
نقاط : 187737
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 12/03/2013

الإنترنت ووهم المعرفة Empty رد: الإنترنت ووهم المعرفة

الأربعاء مارس 27, 2013 4:27 pm
تم التصويت
مرسي إلياس
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى