التزلج على..الرمال الساخنة في السعودية

الأربعاء فبراير 27, 2013 1:59 pm

التزلج على الرمال أغرب رياضة في
العالم

في الصحراء السعودية المترامية الأطراف
تحل كثبان الرمال محل أمواج البحر وتعوض ركامات الثلج فتمنح عشاق التزلج فرصة فريدة
في الاستمتاع بأغرب رياضة في العالم.

التزلج على الرمال هواية بدأت
بالانتشار في البلدان الخليجية بعد أن كان الشباب السعودي سباقا في خوض غمار هذه
الرياضة الجديدة التي تمارس في الشرق الأوسط في موسمي الربيع والشتاء من كل
عام.

ولهذه الرياضة متابعون في جميع أنحاء العالم وخصوصاً في المناطق
الصحراوية والمناطق الساحلية التي تحتوي على الكثبان الرملية الساحلية.
وتنقسم
هذه الرياضة إلى شقين الأول يتم دون تدخل أو مساعدة ويعتمد على القوة البدنية
لممارسها وعلى لوح خاص، أما القسم الآخر فيعتمد على مركبة تسحب بين
الرمال.

ويحتاج المتزلج ايضا إلى التحلي بالشجاعة وخفة الحركة، وإلى مساحة
شاسعة من الرمال الدقيقة المصفوفة على الكثبان، وإلى سيارة دفع رباعي، وسائق، ودليل
أو مرشد وكمية كبيرة من المياه ولوح تزلج على الرمال وعربة رمال وبعض الأدوات
الهامة والضرورية لتكون ممارسته لهوايته ممتعة وناجحة وخاصة منها القفازات والخوذة
والنظارات الشمسية وأيضا كريم الحماية من الشمس.

وتختلف ألواح التزلج على
الرمال عن تلك التي تستعمل على الجليد، فألواح التزحلق على الرمال ذات قاعدة أقوى
أو أصلب بكثير من تلك المستعملة على الجليد.

وتصنع ألواح التزلج على الرمال
من الفورمايكا أو من مادة اللامينكس ممزوجة ببعض المواد الأخرى، وقبل الانطلاق في
ممارسة هذه الرياضة يجب على المتزحلق تشميع أسفل اللوح بشمع خاص مصنوع من شمع
البرافين.

وتعتبر هذه الرياضة أقل رواجاً من التزلج على الجليد، ويعود السبب
إلى صعوبة صنع وتركيب مصاعد على الكثبان الرملية، ولهذا فالمتزحلق مطالب بالمشي أو
استخدام المركبات أو الدراجات الرملية من أجل الصعود إلى أعلى الكثيب
الرملي.

ويمثل التزلج على الرمال فرصة كبيرة وجديدة لتنمية السياحة
الصحراوية في السعودية وخلق نوع هام من الرياضات المفيدة للشباب، كما يمكن
الاستفادة منه خلال المهرجانات السياحية، خاصة وأن الصحراء السعودية مترامية
الأطراف والكثبان الرملية ترتفع فيها عادة لأكثر من 100 متر وبذلك فإنها يمكن أن
تكون موقعا استراتيجيا وهاما لعشاق ممارسة التزلج على الرمال.