الرئيسية
My libnane Chat
مجلة يا لبنان
arabwiki
أحدث الصور
التسجيل
قم بتسجيل الدخول للرد
هل ينفد "رصيد" الرجولة إذا بكى الذكر؟
إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432739
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
هل ينفد "رصيد" الرجولة إذا بكى الذكر؟
الجمعة مارس 01, 2013 9:56 am
دموع الرجل تدل على حبه
وكبريائه
وكبريائه
رغم اختلاف نظرة المجتمع لدموع الرجل بإدراجها إما في خانة الهيبة وإما في خانة الإهانة، فإن علماء النفس يتفقون على أن البكاء مفيد للصحة النفسية والجسدية. يرى البعض أن بكاء الرجل ضعف ويمكن أن يجعله أقرب إلى الأنثى الهشة منه إلى الرجل الصلب، وهناك من يعتقد أن بكاء الرجل، وإن كان عزيزًا يمكن أن يقربه من المرأة أكثر، خاصة إذا كانت هذه الدموع تهدف إلى تليين قلبها نحوه. فالمرأة وإن كانت تحب الرجل القوي الصلب فإنها في المقابل تعشق الرجل الحساس الذي لا يخجل من إطلاق العنان لدموعه في لحظة حب. فهل تحب المرأة حقًّا الرجل الذي يذرف الدمع أمامها ومن أجلها؟ ومتى يكون بكاء الرجل علامة قوة؟ تقول ليلى "مهندسة" "إن دموع الرجل تزيده سحرًا وجمالًا، وفي ضعفه قوة تزيده رجولة، فهي علاقة من الصعب أن يفهمها أحد، خاصة أن ثمة اعتقادًا سائدًا أن الرجل الذي يبكي بسبب امرأة يفقد الكثير من رصيد رجولته". وتضيف "بكاء زوجي له قصة كبيرة فقد باعد رفض أسرتي له بيننا ما يقارب خمس سنوات ليتحول أمر الزواج إلى حلم مستحيل، ولكن رغم ذلك كانت هناك لقاءات بيننا قصيرة ومتباعدة. وذات يوم قررت عائلتي السفر لقضاء عطلة الصيف في الخارج فالتقينا وكان ما لم أتوقعه، إذ لم يتمالك نفسه من البكاء لتخترق دموعه قلبي، ولتجعلني على الفور أسيرة ذلك الرجل حتى آخر لحظة من عمري". وتوضح "لا أعتقد أن دموع الرجل يمكن أن تكون معيبة أو مهينة له، فلم أستهن يومًا برجولته، ولم أنظر إلى دموعه على أنها نقطة ضعف في إمكاني استغلالها ضده، بل على العكس من ذلك تمامًا، فقد أحببته أكثر حين بكى، وتعلقت به وأنا أرى دموعه تسيل من عينيه، ما جعلني أتأكد من أنه يحبني بكل جوارحه". ويقول مدحت " محام" "ولماذا لا أبكي؟ فمن قال إن الرجل مخلوق فولاذي لا يبكي؟ وهل البكاء للنساء فقط؟ فدموعي التي لطالما كانت حبيبتي شاهدة عليها، لم تسبب لي شعورًا بالحرج أو بالنقص. فالمرأة تلعب دورًا أساسيًا في تحريك مشاعر الرجل إلى الحد الذي يدفعه إلى البكاء، وهذا ما يحدث معي، فحبي لها جعلني من دون أن أشعر أستسلم لها تمامًا، وكأنها ملكت جوارحي". ويضيف "المجتمع لا يتبنى نظرة سلبية إزاء الرجل الذي يبكي حزنًا على وفاة أب أو صديق أو عزيز أو حتى على وطن. فدموع الرجل هنا مشروعة في عرف المجتمع والناس. لكن الويل له إن بكى أمام امرأة أو بسبب امرأة. فعندها لن ترحمه الأحكام التي تنتقص من رجولته". ويؤكد "أعترف بأنني بكيت مرات عديدة أمام محبوبتي، فالبكاء عندي حالة عشق أمارسها كلما شعرت بأنني على وشك أن أفقد المرأة الوحيدة التي أحببتها، ولكني لا أستغل دموعي كنوع من الابتزاز العاطفي لها. ولا أمارس ديكتاتورية عاطفية من خلال بكائي فأبكي بسبب حبها وعلى حبها، لأشعرها بحقيقة مشاعري نحوها". وتتساءل سميرة "ماذا تفعل دموع الرجل بالمرأة؟ هل تمد جسور المحبة بينها وبينه أم لعلها تنتقص من كبريائه الرجولية في نظرها؟ إن دموع الرجل تعكس رجولة تفوق الوصف، فيكفي أنه خرج من عباءة الرجل التقليدية وقبل أن ترى امرأة ضعفه الذي من غير المألوف أن يراه أحد خاصة النساء". وتضيف "الرجل الذي يبكي من أجل امرأة رجل عاطفي وحساس جدًّا. والأهم من ذلك أنه يحب تلك المرأة على نحو يجعلها موضع حسد كل النساء. فكم هي محظوظة من تسيل دمعة رجل بسببها. فدموع الرجل بمثابة ضمانة على حبه وهيامه بها"، لافتة إلى أن "الرجال الذين يملكون حسًا مرهفًا إلى هذا الحد قليلون". أما عن موقف المرأة من دموع الرجل فترى سميرة أنه من الممكن أن يمر بكاء الرجل مرور الكرام في حياة من بكى لأجلها. فعلى المرأة أن تقابل حساسيته بكثير من الرقة والتقدير؛ لأن دمعة واحدة تسيل من عين رجل تساوي مئة دمعة قد تذرفها امرأة". ودمعة الرجل كما تراها سهام مرآة تعكس حنانه، وتقول في هذا الصدد "الرجل الحنون الذي يذوب عاطفة وشاعرية، هو الأقرب إلى ذرف الدموع، ولا أعتقد أن هنالك امرأة لا تتوق إلى التقاء ذاك الرجل، ولكن يا حبذا أن يتماسك أمامها، بحبس دموعه إلى أن يتوارى عن ناظريها. فبكاء الرجل، بكل ما يحويه من معانٍ رقيقة، يبقى مسألة جدلية لا تتفق عليها كل النساء. ذلك أن البكاء شكل من أشكال الضعف المقترن في أذهاننا بالأنوثة فاعتدنا أن المرأة هي التي تبكي أمام الرجل ومن أجله لا العكس، لتشعر بنشوة أنوثتها". وتعبر نسمة محمد عن رأيها في هذا الموضوع فتقول "إن دموع الرجل دليل قوة؛ لأن هذه الدموع هي لشراء قلب امرأة. فبدلًا من أن نتهمه بالضعف لماذا لا نقول إنه حساس وذو عاطفة ملكت قلبه وعقله؟ لكن على المرأة التي يبكي الرجل من أجلها أن تكون أهلًا لدموعه، وعليها أن تقدر قيمة دموعه. فرجل كهذا لا يمكن أن تصادفه في حياتها مرتين". في حين يقول ناصر "كيف لا نبرر دموع الرجل حين يبكي من أجل امرأة يحبها؟ فما دامت ثمة امرأة في حياته، ثمة إذن احتمال لأن يبكي. لقد بكيت ذات يوم من أجل امرأة، لقد بكيت أمامها لترى بأم عينها الدمعة تسيل من عيني من دون أن أندم لاحقًا على الدموع التي ذرفتها". أما أسامة فيقول "بكيت ذات يوم أمام زوجتي من دون أن أخجل من دموعي. ذرفت عيناي الدمع لأنني خشيت أن أخسر زوجتي، فحب الرجل يجعله على الدوام في حالة قلق وخوف من احتمال فقدان المرأة التي يحب، فكلما أَحبّها خشي أن تضيع منه، وهذا ما حدث معي. وأشعر بأنها منذ ذلك اليوم أحبتني أكثر". ويضيف "إن الرجل ضعيف الشخصية هو الذي يربط بين بكائه وتقويم المرأة السلبي لهذا البكاء، فتراه يتحكم في دموعه لأقصى درجة ممكنة كي لا يسقط في فخ ذلك التقويم، هذا الاعتقاد الخاطئ هو السبب في تسويق الصورة المشوهة للرجل الذي يبكي أمام امرأة، فهو يخشى فقدان هيبته إن رأت دموعه، في حين أن الرجل القوي، الواثق بنفسه لا يجد غضاضة في البكاء حين يجد أنه مهدد بفقدان المرأة التي يحب". ويقول علاء "بكاء الرجل مبرر ومشروع بل يعكس كمًا هائلًا من الشاعرية التي يملكها، ولكن على الرجل ألا يذرف الدمع أمام المرأة التي يبكي من أجلها. فدموع الرجل عزيزة وهذا ما منعني من البكاء أمام المرأة التي أحب. فوحده الظلام رأى دموعي التي أبت كبرياؤها أن تسيل على مرأى من أحد". أما من المنظور النفسي الطبي فقد أظهرت بعض الدراسات أن البكاء مفيد للصحة النفسية والعاطفية وأنه من الخطأ أن نكبت رغبتنا في البكاء إذا ما واجهتنا ظروف تستدعي ذلك. فالدموع تقوم بتنظيف العين وتلعب دورا حيويا ومهما في التخفيف من التوتر النفسي الذي يمكن أن يتسبب في تفاقم بعض الأمراض مثل قرحة المعدة والتهابات غشاء القولون المخاطي، وارتفاع ضغط الدم وقد اكتشف أن الدموع تحتوي على هرمونات تنتجها أجسامنا ، لذلك عندما نبكي فإن هرمونات التوتر تزول وبالتالي نشعر بالتحسن. ويرى د. أشرف عبد الحميد أستاذ علم الاجتماع أن نظرة المجتمع حول مسألة الدموع فيها جدل واختلاف، لكن البكاء ليس عيبا أو خطأ، كما لا يوجد مبرر لكي نكون أقوياء طوال الوقت ونحرم أنفسنا من عملية ذرف الدموع الطبيعية العاطفية والصحية. ومن المعروف أن المرأة تبكي أربعة أضعاف الرجل ويرجع ذلك إلى أن لديها غدة دمعية أكبر حجما من غدة الرجل؛ لكن على الرجل أن يكون جلدا ولا يذرف الدموع بسهولة أو في أي مناسبة. |
نايلةمجلس إدارة- رقم العضوية : 13
الدولة :
عدد المساهمات : 668
نقاط : 195297
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 12/03/2013
رد: هل ينفد "رصيد" الرجولة إذا بكى الذكر؟
الخميس مارس 21, 2013 11:17 am
انا بحب الشاب الرومنسي
اصوت لا
ميرسي إلياس
اصوت لا
ميرسي إلياس
أصردعضو نشيط- الدولة :
عدد المساهمات : 8
نقاط : 168070
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/05/2013
رد: هل ينفد "رصيد" الرجولة إذا بكى الذكر؟
الأربعاء يونيو 19, 2013 4:34 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما وأبدا دمعة الرجل عزيزة عليه فلا يطلق العنان لها إلا في أحلك الظروف مثل إفتقاد عزيز لديه
وهل يوجد أعز عند الرجل من أمه أبوه أولا ومن ثم يأتون الآخرين
دائما وأبدا دمعة الرجل عزيزة عليه فلا يطلق العنان لها إلا في أحلك الظروف مثل إفتقاد عزيز لديه
وهل يوجد أعز عند الرجل من أمه أبوه أولا ومن ثم يأتون الآخرين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى