|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
هل تريد أن تصبح مليونيرا؟ الحل هنا..!
size] سفينة الصحراء تحافظ على قيمتها عبر السنين في دول الخليج التي ما زالت تعتبرها مصدر اعتزاز وتوليها اهتماما كبيرا وتقيم لها مسابقات سنوية. تحظى الإبل بمكانة كبيرة لدى العرب حيث كان لها دور على مر التاريخ في التجارة والحروب كما كانت تقاس بها ثروات الملوك والأثرياء. ولعبت الإبل دورا مهما في توحيد المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز آل سعود الذي حارب على رأس رجاله فوق ظهور الإبل في صحراء الجزيرة العربية المترامية الأطراف. ولا يزال الجمل والناقة مصدري فخر وموضعي اهتمام كبير في دول الخليج العربية حيث تقام مسابقات سنوية ل"مزاين الإبل". ويملك الشيخ إبراهيم المهيلب قطب الصناعة السعودي قطيعا من الإبل في مزرعة خاصة في نفود نواظر التي تبعد 190 كيلومترا إلى الشمال من بريدة. وتقدر قيمة الإبل التي يربيها الشيخ المهليب بنحو 150 مليون ريال سعودي أي حوالي 40 مليون دولار. ويملك المهيلب أعلى الإبل "المغاتير" ثمنا في العالم. والمغاتير هي الإبل البيضاء ويصفها المهيلب بأنها "نوارة القلب". ويستقبل المهيلب ضيوفه من هواة تربية الإبل في منطقة الخليج في مكان قريب من مزرعته بحليب النوق والقهوة العربية قبل أن يصطحبهم في جولة ليعاينوا إبله الثمينة. وقال المهيلب خلال جولة بين الإبل "عندي أندر إبل الجزيرة هنا في المملكة العربية السعودية. عندي يا طويل العمر ما قيمته فوق 150 مليون ريال سعودي وهي تساوي الآن ضعف قيمتها. لكني أحتفظ بها لأني أحب الإبل". وكانت إبل الشيخ إبراهيم المهيلب قد فازت بعدة جوائز مرموقة أهمها جائزة مسابقة الملك عبد العزيز السنوية لنخبة النخبة. وأضاف المهيلب "لقد أحببتها كثيرا ودفعت فيها مبالغ كبيرة.. ملايين.. وهذه هوايتي. قد يكون بعض الناس غير مقتنعين بالفكرة لكن غالبية الناس مؤيدون لطريقتي ولشرائي إياها. اشتريت إبلا ودخلت في أم رقيبة خلال سنتين، الحمد لله أخذت النخبة". ويملك المهيلب ناقة سماها "السعودية" تزيد قيمتها على 30 مليون ريال. وقال المهيلب "والله أعلى مبلغ دفعته يا طويل العمر لعشر نياق أخذتها بخمسين مليون ريال فيها واحدة تساوي 30 مليونا واسمها "السعودية". سميتها باسم وطننا، أعزه الله وأعز ولاة أمرنا.. وواحدة سميتها "المملكة"". وذكر عبد العزيز السلوم الدلال بسوق الإبل في مدينة بريدة أن الإبل النادرة التي تصل قيمتها إلى ملايين الريالات لا تباع ولا تشترى في سوق الجمال العادية. وقال "الإبل التي قيمتها مليون ومليونان ومليون ونصف المليون و ثمانمئة مليون وخمسمائة مليون لا تباع في السوق، هي إبل من النوع النادر" . وبدأ في السعودية في التسعينات تنظيم مهرجانات "مزاين الإبل" التي يتنافس خلالها المربون بعرض أجمل ما يملكون من الإبل للفوز بجوائز مالية ضخمة. ثم انتقلت مسابقات "مزاين الإبل" بعد ذلك إلى دول أخرى في الخليج منها الإمارات وقطر والكويت. |