|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
اللعب في الهواء الطلق مصدر سعادة الطفل
باحثون يؤكدون أن لهو الطفل في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس بصورة منتظمة يمنحه السعادة ويجعله أقل عرضة للإصابة بقصر البصر. اللعب في الهواء الطلق مصدر سعادة للأطفال فهو يمنحهم الحيوية ويعود عليهم بعديد الفوائد الصحية، وفي هذا الشأن أكدت الجمعية الألمانية لطب الأطفال والمراهقين أن أشعة الشمس تؤثر إيجابياً على نسبة فيتامين "د" بجسم الإنسان التي غالباً ما تصل إلى أقل معدلاتها بعد انتهاء فصل الشتاء. وتؤكد الجمعية الألمانية على ضرورة تعرض الأطفال لأشعة الشمس مرتين أسبوعياً لمدة نصف ساعة ويكون ذلك مثلاً في الفترة بين الساعة 10:00 صباحاً و15:00عصراً دون تغطية رؤوسهم وأذرعتهم وسيقانهم لكن مع الحرص على تجنب إصابتهم بضربة شمس. وتوصلت خبيرة في جامعة بريستول بإنكلترا إلى أن الأطفال الذين يلهون ويلعبون في الهواء الطلق بصورة منتظمة أقل تعرضا للإصابة بقصر البصر مقارنة بغيرهم. وقالت كاتي وليامز أن ضوء الشمس قد يكون له تأثير إيجابي في العيون. وأشارت الخبيرة إلى أن عوامل مثل النشاط البدني للطفل والأمراض الوراثية والوقت الذي يخصصه الطفل للقراءة ليست لها أثر في احتمال الإصابة بقصر البصر. وأثبتت ذلك تجارب شملت 7000 طفل قام الباحثون بمراقبة بصرهم وما إذا كانوا مصابين بقصر البصر في سن الـ7 والـ10 والـ11 والـ12 والـ15 سنة. كما تابع الباحثون مستوى النشاط البدني للأطفال، وتبين أن الأطفال الذين كانوا يمضون وقتا في الهواء الطلق بانتظام وهم في سن الـ8 والـ9 كانوا أقل عرضة للاصابة بقصر البصر بنسبة 50 بالمئة وهم في الـ15 من العمر. ولم يكن لمستوى النشاط البدني للأطفال في سن الـ11 أي أثر في نوعية بصرهم. |