نجوم لبنان وأشقاؤهم: أصحاب أم أعداء؟

الإثنين مارس 11, 2013 12:52 pm

حفلت الذّاكرة الفنّيّة العربيّة بأسماء عدد من أشقاء النّجوم الذين وقفوا إلى جانب أشقائهم أو عادوا وامتهنوا الفنّ ليثبتوا لأنفسهم أنّهم يستحقّون النّجوميّة أيضاً.

هنا ثلاث عيّنات لنجوم مع أشقائهم...

هيفا وشقيقتها رولا
لم يكن غريباً أن تخرق الأخت غير الشّقيقة للنجمة هيفا وهبي، رولا يموت، قانون السّير في بيروت بهدف لفت الأنظار إليها وإثارة الجدل حول اسمها واكتساب القليل من الشّهرة، وهو دليل واضح على غيرة رولا الدّفينة من شقيقتها النّجمة.
رولا البالغة من العمر 26 عاماً عاشت منذ طفولتها وعقدة هيفا الجميلة والمشهورة تسيطر عليها، ولم يستطع أحد من المحيطين بالشّقيقتين "اللّدودتين" التغلّب أو نزع هذا الشّعور من ذهنها، فظهر عدم التّفاهم جلياً قبل سنوات عندما بدأت المشاكل تخرج إلى الصّحافة.
وفيما تحاول هيفا عدم التّطرق إلى هذا الأمر كي لا تزيد الخلاف العائلي، يبدو أنّ شقيقتها تأكلها الغيرة وتفتعل أيّ مشكلة لتذكّر الناس وجمهور هيفا أوّلاً بأنّها موجودة، ولتأكيد ذلك عناوين الصّحف والأخبار الّتي أشارت إلى أن "أخت هيفا تعرقل السّير وتخرق قوانين السيّر في بيروت" بعدما رفضت الانصياع لأوامر شرطي السّير والالتزام بالقانون فخرقته متحجّجة بشهرة شقيقتها.

نانسي وشقيقها نبيل
في المقابل، يختلف الأمر مع نانسي وشقيقها الأصغر نبيل عجرم الذي عاش طفولة عاديّة لكنّه كان يسترق السّمع ويشارك شقيقته نانسي في التّمارين الغنائيّة.
وأمام هذا الواقع كان من البديهيّ أن يراوده حلم الغناء، لكنّه انتظر حتى أثبتت نانسي نجوميّتها وقرّر إطلاق ألبومه الأوّل الذي قيل إنّ إدارة أعمال نانسي ممثّلة بجيجي لامارا ساعدته في ذلك.
لكن نبيل لم يصبح نجماً وعمدت نانسي بعد تجربة شقيقها إلى عدم التطرّق إلى الموضوع وترك نبيل يقرّر ما يريده، علماً بأنّها الدّاعمة غير المباشرة لخطواته في عالم الغناء.
لكن لا خلاف بين الشّقيقين على الرّغم من تأثر نبيل بشهرة نانسي الواضح والمتمثّل بقراره دخول عالم الفنّ وتنفيذ أعمال غنائيّة بين الفترة والأخرى.

راغب وشقيقه خضر
إلى ذلك، ابتعد خضر علامة عن الغناء وارتضى أنّ يكون مدير أعمال شقيقه النّجم راغب علامة، لكنّه لم يترك موهبته الموسيقيّة جانباً، بل درس العزف على الغيتار وبات واحداً من أهم عازفي الغيتار في فرقة شقيقه النّجم.
لكن خضر لم يعرف يوماً الغيرة من شقيقه، على العكس فهو يعمل دائماً لتأمين راحته وتجهيز كلّ الحاجات الواجبة للحفاظ على مكانة شقيقه الفنّيّة ونجوميّته المطلقة، الّتي يلزمها تخطيط وهدوء ووقت يبعده قليلاً عن ممارسة العزف الموسيقي الذي يسكنه.
وهذا ما يدفع راغب للاعتراف دائماً بإخلاص شقيقه له ويصفه بمستشاره وكاتم أسراره.