|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
المغربية "روبي" تنقذ برسكلوني من الورطة !
نددت كريمة المحروقي، الشابة المغربية المعروفة باسم “روبي” التي تمثل لب قضية الدعارة التي يحاكم فيها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سلفيو برلسكوني، بما تقول إنها حرب نفسية يشنها ضدها المدعي العام الإيطالي. فيما نفت روبي أمام عدد من الصحفيين، أمام مبنى محكمة ميلانو “ممارسة الدعارة” وأصرت على أن المدعي العام سمع روايتها للقصة. ونظمت راقصة الملاهي الليلية كريمة المحروق أمس الخميس احتجاجاً مثيراً خارج قاعة محكمة في خضم محاكمة سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي السابق في قضية جنسية، قائلة إن برلسكوني ضحية "حرب" يشنها عليه قضاة إيطاليا. وحملت كريمة المحروق لافتة كبيرة كتب عليها «قضية روبي: ألا تهتمون بالحقيقة؟» وقالت إنه تم استغلالها في إطار حملة مدبرة ضد برلسكوني من جانب عاملين بالقضاء والصحافة. وقالت «اليوم أدرك أن هناك حرباً شعواء ضده لا أرى نفسي فيها طرفاً، لكني استدرجت إليها وتضررت منها، ولا أريد أن أكون ضحية لهذا الموقف». وطلبت أن يسمح لها بالإدلاء بشهادتها في محاكمة علنية، لكنها رفضت أن توضح للصحفيين لماذا تجنبت المثول للشهادة لدى استدعائها في جلسات سابقة. وأجهشت روبي بالبكاء وهي تتحدث للصحفيين رافضة الإجابة على أسئلتهم، عندما تذكرت أنها نظرت إلى ابنتها مؤخراً قائلة “آمل أنها لن تصبح مثل أمها”. ويواجه برلسكوني تهمة ممارسة الجنس مع كريمة المحروق مقابل المال عندما كان عمرها 17 عاماً خلال فترة رئاسته للوزراء، وتهمة ممارسة الضغط على الشرطة للإفراج عنها بعد اعتقالها للاشتباه في قيامها بالسرقة، حيث ادعى للشرطة أنها قريبة للرئيس المصري السابق حسني مبارك. وجاءت تصريحات الراقصة الشهيرة عاطفية ومتضاربة أحياناً خلال دفاعها عن برلسكوني. وقالت إنها كذبت عليه بشأن هويتها وأظهرت للصحفيين جواز سفر مزيفاً مدوناً عليه اسم مبارك. وأوضحت أنها كذبت لتهرب «من الفقر الذي ولدت فيه ونشأت معه، ومن الألم الذي عانت منه قبل وبعد الهروب من المنزل». وانتقدت روبي وصف ممثلي الادعاء لها بأنها عاهرة، رغم إنكارها الدائم لممارسة الجنس لقاء المال وخاصة مع سيلفيو برلسكوني. وادعت أنها كانت ضحية «التعذيب النفسي» خلال «استجواب لا هوادة فيه». وكان برلسكوني (76 عاماً) قد نفى أيضاً أي علاقة له بها، في حين يستند الادعاء إلى تسجيلات صوتية لمحادثات وشهادة لفتيات أخريات تمت دعوتهن لحضور حفلات نظمها برلسكوني، ويطلق عليها «بونجا بونجا»، إضافة إلى الأدلة التي عثر عليها داخل شقق الفتيات. وإذا أدين برلسكوني فإنه سيواجه السجن لمدة تتراوح بين 6 أشهر و3 سنوات بتهمة إغواء قاصر، والسجن لفترة تتراوح بين 3 و8 سنوات بتهمة إساءة استخدام السلطة. لكن العقوبات لن يتم تنفيذها إذا ما استأنف الحكم، ومن المقرر عقد الجلسة القادمة في 22 أبريل الجاري. |