منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432859
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

اقراص إيرانية لتعليم الجنس على الطريقة الإسلامية ! Empty اقراص إيرانية لتعليم الجنس على الطريقة الإسلامية !

الخميس أبريل 18, 2013 10:22 am


اقراص إيرانية لتعليم الجنس على الطريقة الإسلامية ! 1366213441alarabalaan




تزدهر تجارة أفلام الرعب والجنس والأفلام الهندية المنسوخة على أقراص مدمجة في مختلف مدن العراق، يتاجر بها تجار وباعة يعرضون بضاعتهم في بسطات على الأرصفة.

والجديد في هذه الظاهرة، انتشار أقراص إيرانية مدمجة تخفي تجارتها الربحية تحت شعار تعليم الجنس على الطريقة الإسلامية، بحسب وصف البائع الشاب عماد وهاب، الذي يتاجر بهذه الأقراص في شارع الجمهورية وسط بغداد.

وبحسب عماد، فإن الإقبال على هذه الأقراص يزداد باضطراد بسبب حرص الكثير من العراقيين على تطبيق تعاليم الشريعة في هذا الأمر الحساس، مؤكدًا أن وجود هذه الأقراص لا يثير حفيظة الجماعات المتشددة التي تحرم المتاجرة بالأفلام الجنسية، والتي تتضمن مشاهد إباحية.

بالرغم من مباغتة جماعات متشددة متاجر الأقراص المدمجة والبسطات بين الحين والآخر لتقديم النصح للباعة بعدم بيع ما هو مخالف للشريعة الإسلامية، فإن تجارة أفلام الجنس والغناء المنسوخة على أقراص مدمجة، بحسب عماد، تزدهر كثيرًا مقارنة بأوقات سابقة، بسبب انحسار عمليات الدهم المسلحة التي كانت تقوم بها هذه الجماعات قبل سنوات في سوق الحرامية، في مناطق الباب الشرقي والميدان وعلاوي جميلة في بغداد، واقتصار نشاطها اليوم على النصح والمناشدة. أما في اغلب محافظات العراق، فسوق هرج هو المكان الأفضل للحصول على الأفلام الإباحية.

في الوقت ذاته، يؤكد البائع إستبرق الجبوري أن العراقيين يقبلون أكثر على اقتناء الأقراص المدمجة للاغاني والأفلام بكافة أنواعها، بعد أن شهدت في السنوات السابقة انحسارًا كبيرًا بسبب شيوع الأفكار المتشددة.

يضيف: "قبل سنوات، كانت البرامج الدينية تستحوذ على 60 % من مبيعاتي، أما اليوم فقد انخفضت إلى 30 % مقابل تنامي تجارة الأقراص المدمجة التي نسخت عليها حفلات الغناء والأفلام الجنسية والبوليسية والأفلام الهندية".

ويعترف إستبرق أن بيع الأفلام الجنسية له أسلوب خاص، "لا تباع إلا للأشخاص الموثوق بهم وللمعارف، كما تلعب الفراسة دورًا مهمًا في هذه المسألة".

ويبحث إستبرق عن الفيلم الإيراني (القريب المحبوب) لتعليم أسس العلاقات الجنسية. يقول إن هذا الفيلم من الأفلام الشائعة، لكنه اليوم يباع بوتيرة اقل بسبب دخول الكثير غيره من الأشرطة الجنسية الإسلامية.

يقول: "تغلب على مبيعاتي في الوقت الحاضر أقراص الأغاني العربية والأجنبية والأفلام الهندية، وكذلك أفلام الرعب، حيث يتراوح سعر القرص الواحد بين ألف إلى أربعة آلاف دينار عراقي". ويُثني عالم الدين العراقي جعفر الجواهري على الطريقة الإسلامية لتعليم أسس العلاقات الجنسية، مؤكدًا أن نشر تعاليم الإسلام بالتقنيات الحديثة أمر مفيد.

يتابع قائلًا: "اطّلعت على الشريط بعد كثرة الأسئلة حوله، فهذه الأفلام مفيدة لأنه يمكن مشاهدتها بعيدًا عن الأطفال وبقية أفراد الأسرة، لكي يزداد علمًا في هذه المسائل الحياتية الأساسية". واعتبر الجواهري تعليم الجنس بهذه الطريقة خطوة جيدة لنشر الوعي، لكنه يحذر في الوقت نفسه من انتشار الأقراص الإباحية، داعيًا السلطات إلى التشدد في منع انتشار وسائل الفساد في المجتمع.

يعترف المدرس كريم حسن الخفاجي بأنه اشترى قرص القريب المحبوب إضافة إلى مجموعة أخرى تتحدث عن الجنس الإسلامي في بداية حياته الزوجية، بغرض تثقيف نفسه في مسألة هي من المحظورات في المجتمع.

يتابع: "الكثير من العراقيين يرغبون في تعميم الثقافة الجنسية، لأنها وسيلة لكسر ثقافة العيب التي تحول دون الكثير من الفعاليات الاجتماعية".

لكن الباحث الاجتماعي قاسم محمد يتحدث عن الظاهرة كونها محاولة للخوض في عالم مجهول ومحظور الحديث عنه. ويرى قاسم أن إقبال الناس على قرص الجنس الإسلامي يقابله إقبال أيضا على الأفلام الإباحية، "فكل ممنوع مرغوب، ولا يمكن لكثيرين الاكتفاء بمراقبة المشهد بعدما انتشرت أقراص الجنس والإباحية في الأسواق لتصبح في متناول الأيدي، تدخل عبر منافذ حدودية عديدة من إيران وتركيا أو الأردن".

يضيف: "مع ازدياد حالات زواج المتعة وكثرة الزيجات في الوقت الحاضر، تضاعف الإقبال على أفلام تعليم الجنس".

إلى جانب الأقراص الإباحية، ثمة إقبال شديد على أفلام الرعب ومباريات نوادي كرة القدم الأجنبية، لاسيما بين أوساط المراهقين. يُرجِع قاسم هذا الأمر إلى أجواء العنف التي عاشها المواطن العراقي، ما حفّز فيه الاستجابة للأمور المفاجئة والتعامل معها، عبر اقتناء الأفلام التي تحاكي الكثير من صور العنف في الشارع.

ويفسر الطبيب النفسي كاظم شاكر الإقبال على أفلام الرعب بين العراقيين بتأثرهم بالانفجارات وأخبار العنف في الشارع، وفي وسائل الإعلام التي تستثير هرمون الادرينالين المنشط للدماغ والجهاز العصبي والدورة الدموية، ما يعزز عمل الأجهزة في الجسم ويحفز شد العضلات.

وينصح كاظم العائلات بإتاحة المجال لأبنائهم لمشاهدة مجموعة منتقاة من الأفلام التي تقضي على الخوف في النفوس، داعيًا إلى الحرص على عدم مشاهدة الأطفال للدماء ومشاهد العنف والقتل.

تمنع أجهزة الأمن والشرطة العراقية بيع المواد الإباحية، وفي العام الماضي، أعلنت الحكومة أنها بصدد إعادة النظر في الكيفية التي تتم من خلالها الاستفادة من شبكة الانترنت ومنع المواقع الإباحية واللا أخلاقية، والمحرضة على العنف والإرهاب، بحسب تعبير النقيب في الشرطة محمد طارق.

ويعترف طارق انه لا يمتلك أي إحصائية عن حجم الأقراص المدمجة التي تتضمن مواد ممنوعة في العراق، والتي تسجل في الداخل أو تُستورد من الدول المجاورة. لكنها، بحسب طارق، تتدفق بالملايين إلى داخل العراق من دون وجود أي مؤشر على النجاح في المساعي الرامية لإيقافها أو منعها.



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى