|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
تزايد ظاهرة الاعتداء الجنسي للنساء على الرجال !
بدأت ظاهرة اعتداء النساء على الرجال تنتشر خلال السنوات العشر الأخيرة، وتتراوح هذه الاعتداءات بين الشتم والضرب إلى أن وصلت إلى حد الاغتصاب. إذ لم تعد المرأة وحدها الطرف المستضعف الذي يقاسي من اعتداءات وتحرشات الرجل المختلفة. وتشير الإحصائيات التي سُجلت في أقسام الشرطة إلى أن بداية سنوات التسعينيات شهدت ازديادًا كبيرًا في عدد الرجال الذين قدموا شكاوى ضد النساء بتهمة الاعتداء عليهم، ولم تخلُ هذه الشكاوى من اعتداءات الاغتصاب الطريفة التي تعرض لها هؤلاء الرجال على أيدي النساء. وقد كشفت دراسة قام بها معهد “فلورأدفيسوري” البريطاني عن أن عدد الرجال الراغبين في ممارسة الجنس مع مديراتهم يبلغ أربعة أضعاف النساء الراغبات في القيام بذلك، حيث أن امرأة واحدة من بين كل 20 تقوم بإغراء مديرها في مقابل رجل واحد من كل خمسة يقوم بإغراء مديرته في العمل. ويعلق “كاري كوبر” أستاذ علم النفس على هذه الدراسة قائلًا “إن هذا الأمر طبيعي تمامًا، ويعود إلى عوامل نفسية تتعلق بطبيعة كل من الرجل والمرأة، مشيرًا إلى أن إقبال الرجال على إغواء مديراتهم زاد بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذا الأمر لا يرجع إطلاقًا إلى الرغبة في الاستمتاع بالجنس نظرًا لأن الرجال في طبيعتهم يشعرون بتفوقهم في العمل وباستحقاقهم في الاستحواذ على المناصب العليا، لذلك يحاولون الإيقاع بمديراتهم لغرض مادي فقط وعن طريق ممارسة الجنس لمساعدتهم في الوصول إلى منصب أعلى أو الحصول على أجور أفضل”. ويضيف كوبر “تختلف النساء تمامًا عن ذلك، فالشعور الذي يسيطر عليهن هو رغبة كل منهن في التمتع بلقب المرأة الحديدية، فشخصية المرأة أصبحت منقسمة إلى شقين يكمل كل منهما الآخر. الشق الأول يتمثل في اهتمامها المكثف بعملها وسعيها إلى تحقيق الإنجازات، والشق الثاني يتمثل في اهتمامها بجاذبيتها، وأنوثتها وممارستها للجنس مع مديرها وهي لا تشعر بالنجاح إلا في الشق الثاني فقط”. ويؤكد أسعد (28 عامًا)، أنه تعرض للتحرش اللفظي كثيرًا من الفتيات في الشارع، حتى أنه أصيب بالرعب من كثرة المعاكسات التي كان يتعرض لها. ويقول سمير (30 عامًا)، إنه تعرض للتحرش الجنسي عندما كان في السادسة عشرة، من قبل امرأة أرملة، تعرَّف إليها في زحمة الباص وتحرشت به جنسيًا، ثم دعته بعد ذلك إلى تناول الطعام في منزلها. ويرفض أمجد (30 عاما) الفكرة من أساسها، ويؤكد أن تحرش بعض الفتيات بالشباب أو بالرجال بشكل عام لا يتعدى كونه إعجابا ولفتا للأنظار وتحرشا لفظيا لا أكثر. وتقدم رجل ببلاغ إلى مركز الشرطة يتهم فيه إحدى النساء باغتصابه وذكر للشرطة أن جارته المطلقة حديثًا تعمل دائمًا على استدراجه إلى منزلها بحجة خوفها من الإقامة بمفردها، إلا أنه كان يرفض، حتى فوجئ بها ذات يوم تتصل به في شقته وتخبره بإصابتها بصداع، فأسرع إليها غير مدرك أنه وقع في الفخ، حيث دخل الشقة التي تركت بابها مفتوحًا فوجدها ملقاة على الأرض فقام بحملها إلى غرفة النوم وظل معها حتى استردت وعيها وما هي إلا لحظات حتى فوجئ بها تشهر سكينًا في وجهه وتطلب منه خلع ملابسه وتجبره على ممارسة الجنس معها. وجاء في تفاصيل قضية أخرى أن خمس نساء في تايلاند قمن بعملية اغتصاب جماعي لرجل، وقالت شرطة بانكوك إن النسوة تتراوح أعمارهن بين العشرين والأربعين وبينهن متزوجات قمن باختطاف رجل من أمام متجر للوجبات السريعة، ثم أجبرنه على تناول الخمر، ثم ارتكبن الجريمة ولم تورد الوكالات تفاصيل أكثر في الحادثة. ويرى د. ممدوح مختار استشاري علم النفس، أن المرأة التي تستطيع اغتصاب رجل أو الإيقاع به، لديها قدرة عالية على السيطرة، موضحا أن المجتمع الشرقي يعطي عادةً للرجل الحق في الحب والاختيار في الزواج، ويسمح له بارتكاب العديد من السلوكيات الأخرى، في حين أن المرأة التي لا تمتلك هذه الصلاحيات فإنها تستغل الرجال الأدنى منها على المستوى الاجتماعي وسلطوى، مثل البواب والطبَّاخ والسائق والبائع، وهذا لا يفسر على أنه خلل نفسي بل يرجع إلى حالة التفسخ التي تعيشها المجتمعات، وتشجيع ممارسة الرذيلة والفساد، وضعف الوازع الديني مع غياب الزوج فترة طويلة عن زوجته، بالاضافة إلى الحرمان والإحباط وعدم توفر فرص الزواج مما يدفع عديد النساء إلى القيام بمثل هذه الأفعال. ويضيف “إن اغتصاب الرجل من الناحية الفسيولوجية صعب، ولكي يتم الاتصال الجنسي لابد من أن تكون الرغبة نابعة من الداخل، لكن مع انعدام الرغبة لا يمكن أن يقيم الرجل أي علاقة جنسية”. ويوضح “لست مقتنعًا بوجود حوادث من هذا النوع، فعمليًا لا يجوز اغتصاب الرجل من دون رغبته، لكن إذا تم استدراجه واستجاب لها تكون العلاقة حينئذ بمحض إرادته، بعدها يدعي أنه أُغتصب رغبة في التخلي عن مسؤوليته تجاه هذا الفعل وأملًا في عدم الشعور بالذنب”. وتقول د. عزة كريم أستاذة علم الاجتماع “إن عدة عوامل قد تؤدي إلى حوادث اعتــــداء النساء على الرجــــال، منها تأخُّر سن الزواج، فالفتاة لها احتياجاتها الاجتماعية والعضوية والنفسية، إلى جانب مشكلة البطالة والفراغ الذهني والعاطفي، وعند تأخُّر ذلك كله تكون لديها الجرأة في بعض الأحيان لإشباعها بالطرق غير السليمة، ومنها اغتصاب الرجل”. |